روايه شمس الصعيد للكاتبه كيان
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اتجوزها اي وهي عنده عشر سنين يا ابوي لاب طاب يا ولدي علشان خاطري اكتب عليها قبل ما تمشي ولما ترجع طلقها.. مينفعش تكسر كلمت جدك عبدالرحمن اتنهد حاضر يا بوي هات المأذون بسرعه بس علشان ممتاخرش علي السفر شويه وجه المأذون وفعل بعد مبلغ مالي كبير وخوف المأذون من كبير البلد كاتب كتب كتاب عبدالرحمن وشمس عبدالرحمن بحترام عايز حاجه تاني يا جدي الجد بصله بتركيز وهو بيهز راسه برفض.. ونده بصوته القوي شمس يا شمس تعالي سلمي علي جوزك قبل ما يمشي طلعت بنت عنده عشر سنين لابسه جلبيه ولافه حاجب شمس وهي منزله راسه ترجع بسلامه يا ابن عمي الجد پحده جوزك يا شمس جوزك فااااااهمه شمس فاهمه يا جدي... فاق من الذكره الي عده عليها اكتر من عشر سنين وهو راجع لبلده تاني ابتسم بسخريه ومراته يا ترا قاعده زي ما هي طفله... ركن العربيه ونزل منه بقميصه لابيض وال كوتش من نفس الون و البنطلون جينز وشعره الي مصففه بعنايه ودقنه الخفيفه اول م نزل من العربيه كل بنات البلد الي كانت معديه بصتله بعجاب .... نسمه بفرحه و دموع نورت بيتك واهلك يا ولادي عبدالرحمن باس ايدها وحشتيني يما.. راح لابوه الي واقف وباس ايده وانت كمان يابوي قوي... ابوه طبط علي كتفه سلم علي جدك يا عبدالرحمن عبدالرحمن بحترام باس ايده اخبارك يا جدي وخبار صحيتك الجد الحمدلله بخير... نسمه اطلع ارتاح يا ولدي مراتك مستنياك فوق الجد هستناك يا عبدالرحمن متتاخرش عبدالرحمن اتنهد وطلع وهو بيبص لامه بستغراب لانه عماله تزغرط عبدالرحمن دخل الشقه بهدوء حط الشنطه علي جنب ولسه هيدخل يا خد دش اتفجاء بالي قاعده علي السرير ولا لا عبدالرحمن اټصدم لما شافها بشكل دا... مكنش متوقع انها كبرت وبقيت ب الأنوثه دي حاول يسيطر علي نفسه وقعد علي اول مقعد قابله ورجع راسه لورا بضيق.. شويه بخضه وكانت هي بتقلعه الكوتش عبدالرحمن بسرعه شمس بتعملي اي شمس بقلعك الجزمه اكيد جاي تعبان عبدالرحمن غمض عنيه ومسكها من كتفها تقعد جنبه حتا لو جاي تعبان يعنى انا مش هعرف اقلع الكوتش لنفسي شمس بتوتر دا واجب اي ست اتجها جوزها عبدالرحمن لا مش واجبك والحاجات الي اتعلمتيها بلاش تتعملي معايا بيها... شمس هزت راسها بهدوء عبدالرحمن بصلها ولي هي لابسه وهنا فهم قصد جده ليه قله مستنيك... عبدالرحمن شمس مش دلوقتي انا جاي تعبان شمس بلهفه بجد يا ولد عمي هنا عبدالرحمن فهم ان كله دا مجرد اوامر من جده مش بأرادتها بهدوء بجد يا شمس شمس اتوترت بعد ما قالت كلامها وخاڤت ليقول لجدها