ابن العمييد
طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين
رديت بتعب ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد يخوف _ قولت راحه فين
همشي المفروض اقعد لايه تانى كفاية كده
_ استني هوصلك
رد بصوت جمد الډم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت كنت بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى كنت ماشيه جمبه بترعش معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل ولا بسبب الجو المشحون ال بينا لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه مكنتش ف حمل مناهده بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى وقبل ايدي م تلس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس.. وقعت كأنى رافضه الواقع رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل وقعت كأنى خاېفهخاېفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خاېفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه مطمنه عشان عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
رد والدها وهو تقريبا متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى
هو الأول فين مي
ردت والدتها بطريقه مش لطيفه خلتنى اسأل هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم
مرزوعه جوا
طيب بعد اذن حضرتك ناديها
قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار لوهله حسيت اني لازم اخفف عنها لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده لازم ترفع رأسها زى العادي حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم
_ بس ي بنى.
وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها
وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه
_ إياك شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا
اتكلمت تانى لوالد مي
_ انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره انا مستحيل اسيبها اكتر من كده
قاطعته والدتها أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها
ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي
توافقوا اي ي ماما البت دى لازم تتربي الأول
كلام اخوها عصبنى أكتر من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه
ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا
احسن خلينا نخلص ونرتاح
_ تمام تعالي ي مي عايزك ده بعد اذنكو طبعا
دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم هي باين عليها انها مش حمل كلمه