رواية ليث
لعلها تنقذها منه...
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه ...
هز ليث رأسه فهو يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها ....
كارمن وهي مازالت تائهه في
عينيه هزت رأسها بالموافقه ...
ابتسمت فوزيه لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده ...
سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا...
ليث سلمي علي عمك ياكارمن ...
كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا يطول في عمر حضرتك ..
توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله لا ومتربيه زين كمان ...
ابتسمت فوزيه بفخر طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه ...
كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطڤ شئ منه....
عامله ايه يابنتي مبسوطه في حياتك !!
ردد عمر بسرعه هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي
ڠضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما...
كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع...
ايوة طبعا برضايا هو في حد بيتجوز ڠصب عنه اليومين دول يابن عمي ..
امسكت فوزيه بيد ابنها تشير له بالجلوس فهي مطمئنه من قدره كارمن علي السيطرة علي اهل ابيها كما انها لا تريد بعد انكشاف الحقيقه ان تبعدها عنهم اذ كانت تريد التواصل معهم فهي كبيرة الان ومن حقها تقرير حياتها....
كان ليث هائم في زوجته فنكزته امه ليستفيق علي عمها يتحدث اليه...
شعر بالراحه من اعتراف عمها به كزوجها ولكنه مالبث ان احس كالمراهق فهو لم يستمع الي كلمه مما قالها ...
ليث بمكر انتي شايفه ايه ياماما
امه بابتسامه وماله يابني مفيش مشكله واهو بالمرة تتعرفوا عليهم
ليث يبقي مفيش مشكله
كان ليث يشعر بالتيه فقد اقلقته ابتسامه هذا المدعو عمر تري بحق السماء مالذي وافق عليه!!
اذا كارمن وهو ذاهبون الي مقر عائلته ابيها.. حسنا اي شئ في سبيل التخلص من هذا الازعاج فهو يريد ان يلتفت الي زوجته االبريئه حتي يعلم اين يقف الاثنين في هذه العلاقه وفي كل
الحالات هو يقف امامها ولن تستطيع الهروب منه ابدا...
القي عمها وابنائه السلام عليهم وذهبواا ووعدوا بالقدوم في الصباح الباكر لاصطحابهم...
كانت كارمن سعيدة فهي تريد التعرف علي جدتها وجدهاا فهي تشعر بالسعاده مع بساطه كبار السن فما بالكم اذا كانوا اجدادها .. جلست كارمن مع احمد وصفاء بغرفه صفاء هذه المرة ..
صفاء ياجدعان انا مش مصدقه اللي حصل ! انا حاسه اني في حلم والله ...
اخرسها احمد بوساده طائرة الي وجهها اتمني تكون الهانم صحيت .. وتفوق معايا كده انتي وهي انتو ناسين حاجه مهمه جدااااا...
نظرت له الفتاتان ببلاهه فضړب كف علي كف...
ياحول الله يارب عايش مع اتنين متخلفين والله انا ليا الجنه معاكم ...
نظرت له كارمن بازعاج ماتنطق ياد انت في ايه انا تعبانه وعايزه الحق الم شنطتي وانام شويه ...
الرحله يا هوانم ولا نسيتوا خطتنا اللي دبستوني فيها ومتشحطط ورا اخوكم الكبير احم اقصد اخوكي الكبير انتي و جوزك انتي يعني...
لم تلحق كارمن ان تخجل من سماعها كلمه زوجك العائده علي ليث حب حياتها..
حيث شهقت صفاء وصړخت
كالاطفااال اعاااااااااااااااا لااا انا ممكن اروح فيكوا في داهيه انا هطلع الرحله دي يعني هطلعها ...
وهنعمل كده ازاي يافالحه والرحله كمان اسبوع ونص وهنعمل ايه مع ابيه دلوقتي الهانم بقت مراته ومش هنعرف نضحك عليه بحاجه....
كارمن وهي لاتريد ان ټحطم امالهم خلاص ياجماعه روحوا انتو انا متعودة اصلا علي كده ..
لا طبعا انتي كنتي ھتموتي وتروحي شرم معانا وانا يستحيل اروح واسيبك ...
وقف احمد علي ركبته فوق السرير يصفق لهم بسخريه ....
كااااااات هاااايل يافنااانه نجهز بقا للمشهد الجاي ...
قفزت صفاء فوقه تحاول ان تقرص منه اي شئ تصل اليه يديها...
تصدق انت عيل رخم اوي وفصيل وغور بقا من هنا
امسك يدها احمد وهو يضحك اشتمي اشتمي علموكي كده ف بلدك اومال لو مكنتش اخوكي الكبير ولا عشان انا الوسط ده انتي فرخه مبلوله قدام ابيه....
اسم الله عليك حوش حوش الجراءة ياولااااا اللي بتنقط قال يعني انت
اللي مبتخفش ..
رد أحمد بثقه لا طبعا يابنتي