قصه واقعيه
شخص متعرض للخطړ لردود أفعالها الشخص الرئيسي اللي دايما أهلها ديما يقارنوها بيها دة اكتر شخص يبقي الهدف عليه اكتر وتبقى عايزة تأذيها بأي طريقة بس بطريقة غير مباشرة
عقدة خطيبتك أسمها عقدة قابيل
آسر بتعجب عقدة قابيل ! مش فاهم ممكن توضيح اكتر
حبيبة عقدة قابيل دي تنافس عدائي بين طرفين في نفس المجال زي موهبة دراسة مرحلة حياتية اي حاجة مشتركة الطرف المعقد بيسعي أنه يدمر الطرف الآخر اي حاجة بعملها بحيث الطرف التاني يفشل وتتشوة صورتة ويحاول يأذية بأي طريقة تتصورها ويكون الطرف المعقد هو الافضل والاحسن خطيبتك لازم تتعالج لان العقدة دي خطېرة عليها جسدي ومعنوي دي لو متعالجتش ممكن توصل انها ټقتل نفسها أو أي شخص هي شيفاة احسن منها دوافعها النفسية زي فقدان الرضا النفسي أو التحقير الذاتي يخليها تعمل كدة واكتر كمان حاول تجبها العيادة بأسرع وقت ولو معرفتش اديني العنوان وانااروح لها بنفسي .
فلاش بااااك
مي وهي تضغط على يد آسر وتقول أنا ممكن أقتلك وأقتل نفسي وراك لو فكرت تتخلى عني عارف ليه عشان انت الشخص الوحيد اللي شايفني أحسن حد في الدنيا واني الوحيدة والمفضلة عندك لو فكرت مجرد تفكير تشوف بنت غيري هموتها وأعمل فيها أي حاجة عقلك لا يمكن يتخيلها فاهمني يا آسر وأنت هتكون السبب
يقطع تفكيرة حبيبة وهي تقول هتجبها أمتي ولا هروح لها
آسر لالا أنا هحاول أجبهالك شكرا يا دكتورة
في غرفة يونس يجلس على فراشة ويمسك صورة مريم ويقول أنا تعبت يا مريم من الوضع دة مش عارف اعيش من بعدك الحياة بقت مالهاش لازمة مش عارف أعمل ايه وأخذ يتحدث مع صورتها حتي أخذة النوم
يونس پخوف أنتي مين
الفتاه كما هي لا تتحرك وماذالت تبكي فرفعت رأسها فرجع يونس للوراء پصدمة وقال أنتي
يونس وهو يمسح عرق جبيبنة ويستعيذ من الشيطان قال لالالاااااااا .
تتوقعوا يونس شاف مين
ف الخارج
يدق هاتف رغد باسم مي فردت رغد قالت مي أذيك
مي الحمدلله يا حبيبتي بقولك ايه
رغد قولي خير
مي هو جوزك بينزل الشغل امتي ويرجع امتي
مي عادي بصراحة بفكر لم اجي عندك يبقي مش موجود عشان ناخد راحتنا وكدة عايزة اجي وهو مش موجود
رغد ببراءة بيخرج من الساعة 8الصبح يرجع 3العصر واحيانا بعد 3العصر لانه ممكن يخرج من الشغل يعدي يزور باباه
مي طيب يا حبيبتي كويس عموما اليوم اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة
مي اتفقنا يلا باي
رغد بااااي
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص .
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن يشرب منها مجبرا ليروي عطشه ولا يستسلم لنهايته أحيانا القدر ېقتل حلمك الصغير لكي يعطيك الكثير من الأشياء الجميلة الغير متوقعه.
يأتي يوم جديد على أبطالنا هذا اليوم سيحدث فيه حدثا كبيرا سيغير حياة الجميع فما هو
ف غرفة يونس وهو يستعد للذهاب إلى عمله وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم
يونس بحزن عيد جوازنا
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك.
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط
يونس وهو يصفر بإعجاب قال فين مريم
مريم شكلي حلو
يونس حلو بس أنتي صاروخ ووضع يدية الاثنين على وجنتيها قال قمر كتلة جمال لا تقاوم
مريم بخجل وضحك كل سنه وانت معايا يا حبيب روحي
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي
مريم النهاردة ايه
يونس السبت
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام
يونس النهاردة 8
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها