قصه جاسر بقلم حكاوي مصرية
والعقل عن ادراكه فما كان منه الا ان أخذ هاتفه واتصل بسميه ..
كانت سميه فى هذا التوقيت تقرأ فى كتاب ربها ففوجئت باتصال حازم..
سميه لنفسها ايه ده حازم ..خير يا رب
سميه السلام عليكم يا حازم
حازم عليكم السلام يا مدام سميه ..معلش الوقت متأخر بس كنت عاوز اسأل الانسه مهجه على حاجه ومحرج اتصل عليها
حازم هى هتروح كليتها بكره
سميه مش عارفه بس اعتقد اه وبعدين ان مش هقدر اصحيها عشان اسألها
حازم لا مهو نور اوضتها مفتوح
سميه طيب حاضر هروح واكلمك
ذهبت سميه لمهجه التى كانت تحادث مراد فى الهاتف ثم نامت من الاجهاد
سميه الله المستعان دى نامت ثم قامت بالاتصال بحازم
حازم الو ايوه يا مدام سميه لقتيها بتعمل ايه
حازم طيب خير
سميه عامة بكره هنعرف وانت اهو معانا مش هتهرب ..
حازم احم هو انا ممكن افتح معاكى امر معين
سميه خير اتفضل
حازم لا لازم تكونى معايا
سميه اكون معاك فين
حازم اقصد قصادى
سميه ممم طيب حاضر يا حازم البس حجابى وانزل
نزلت سميه الى حديقة الفيلا ووجدت حازم
سميه السلام عليكم ..خير يا حازم
نظرت اليه سميه مشجعه كى يخبرها ماذا يريد
سميه ايه يا حازم اتكلم
حازم صراحة ففى امر معين عاوز اقوله
سميه اتفضل
حازم انتى بتثقى فيا الاول
سميه بابتسامه طبعا
حازم عارفه انى مش بكدب
سميه حازم اتكلم علطول انت عارف انى مصدقاك من قبل ما تتكلم
حازم الامر يخص انسه مهجه
سميه بابتسامه ممم والامر ده مينفعش ينتظر لبكره
حازم بتوتر لا
سميه قول
حازم لا مش هقول ..انا هفرج حضرتك على فيديو واسف مقدما من قبل ما افتحه
انقبض قلب سميه فور ان قال حازم هذه الجمله
سميه بهدوء تخفى خلفه اضطرابها مفيش مشكله اتفضل
أخذت الهاتف من يده وفور أن رأت الفيديو شهقت ثم سقطت فاقده للوعى
كان جاسر فى ذلك الوقت مع نهى وفور أن سمع صوت ارتطام قوى انتبه للصوت
جاسر ايه الصوت ده
نهى وهى تحيطه رقبته بذراعها عادى يا جاسر
جاسر لا مش عادى دا صوت جامد
جاسر بضحكه متتعصبيش كده ..طب والله ما انا سائل تعالى يا قطه
قاطعهما رنين هاتفه
نهى اووف
جاسر بضحكه يختى على جماله وهو متنرفز
التقط جاسر الهاتف
جاسر الو يا حازم ..ايه مالها انا نازل حالا
نهى فى ايه
جاسر وهى ينهض ملتقطا ملابسه سميه اغمى عليها
نهىهه تلاقيها حركات
جاسر تانى يا نهى تاانى
نهى يووه خلاص اسفه هاجى معاك اشوفها
....نزل جاسر الى الاسفل ووجد حازم قد حمل سميه ووضعها على اريكه فى الحديقه
جاسر بغيظ انت شلتها ليه
حازم اسف بس قلت مينفعش اسيبها كده
لم يلتفت جاسر الى كلامه وهو ينحنى لفحص سميه واسرعت خلفه نهى ممسكه بزجاجه من العطر الخاصه بها ..
فور أن وضع جاسر العطر قريبا من انف سميه حركت رأسها ثم فتحت عينيها ..
جاسر سلامتك يا حبيبتى مالك
نظرت سميه الى كل من جاسر وحازم ونهى ثم انخرطت فى البكاء
نهى بسم الله ..مالك يا سميه
وضعت سميه كلتا يديها على وجهها وشهقت بصوت عالى
جاسر وهو ينقل بصره بينها وبين حازم..
جاسر فى ايه
حازم مفيش مدام سميه كانت نازله وبعدين بمجرد ما خرجت للجنينه فوجئت بيها وقعت
نظر له جاسر نظرة التكذيب ثم نظر الى سميه قائلا انتى احسن دلوقتى يا سميه
سميه الحمد لله
جاسر طب يلا هاتى ايدك
أمسك جاسر سميه ثم قال لنهى نهى هوصل سميه واجى ..مش هغيب
نهى باحراجها لا لا مش مشكله خلاص خليك معاها
سميه باندفاع لا..
نظر اليها كلا من جاسر ونهى بتعجب فقالت اقصد اصلى طالعه لمهجه
نهى بتعجب دلوقتى طب ليه
سميه كانت عاوزه منى اصحيها
جاسر بسخريه تصحيها الساعه 2 ونص بالليل ليه
سميه معرفش هى عاوزه كده وخلاص بس كنت هظبط مع حازم بكره لانى عاوزه اخرج عشان الحراسه وكده ..
جاسر بهدوء طيب يا حبيبتى اطلعيلها وانا هاجى اطمن عليكى الصبح يلا يا نهى
......
فور ان صعد جاسر ونهى الټفت حازم الى سميه ..
حازمانا بعتذر عن الاذى اللى سببته ليكى
سميه مش انت اللى سببته..المهم نتصرف ازاى
حازم لازم هى تعترف مين اللى عمل كده ولسه بيعمل...
سميه بصوت خاڤت لسه بيعمل ازاى
حازم اخر فيديو منشور من 3 ايام
سميه وهى تضع يدها على رأسها يا رب سترك يا رب ..اعمل ايه يا رب
اڼهارت سميه بالبكاء فما كان من حازم الا أن مد لها يده بمنديل وحاول مواساتها غافلا عن جاسر الذى كان يراقبهم من النافذه فى ڠضب ..
يتبع ..........
بقلم حكاوي مصريه١٤١٥
حارس شخصى
تذكير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل الرابع عشر ...
فى غرفة مهجه ...
كانت مهجه نائمه عندما فوجئت بيد تدفعها دفعا لدرجة أنها سقطت من فوق سريرها ..
مهجه وهى تنتفض ايه ده سميه فى ايه
سميه وهى تجرها جرا نحو المرآه تعالى قومى
مهجه فى ايه
سميه وهى تدفعها تعالى هنا بصى كده فى