رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
الفلاحين دول
عز باستهزاءالطبع والتربيه بيبقوا دايما غالبين يا ماهى مش من التعامل مع جيرنا المربى اا قصدى البيئه
تركها وغادر وهو يتمتم پجنون طب انط من الصور واروح اشوفها ولا اعمل ايه لاااا أعقل كده ياعز ضيعتى الهيبه ياملك اعمل فيكى ايه بس
فى المستشفى
دلفت نادين لغرفة شهد ونظرت لها ياحتقار تحاول اخفاءه وهى تجدها تضع نقابها عليها فقالت بضيقارفعى النقاب يامدام ماحدش هنا غيرنا عايزه اكشف عليكى
نطرت پحقد لجمالها وبدأت
بالكشف عليها
دلف يونس للداخل فابتسمت نادين وكذلك شهد المتوجسه خيفه من تصرفاته المجنونه
نظر لها يونس پغضب وقال مش قولتلك ماتعرفيش نقابك
نظرت له نادين باستغراب لغيرته وهى ترفع حاجبها بشك قائلهمافيش حد غيرى هنا يا يونس
خلص البارت
انا ماخلفتش وعدى ولا حاجة انا خلصت كتابة البارت امبارح متأخر زى ما قولت لدرجة اني مانمتش غيرساعات لكن النت كان فاصل يعني حاجة خارجه عن ارادتى البارت ده اكبر شويه كاعتذار عن التأخير الغير مقصود
رائيكوا
بحبكوا
الفصل الثاني و العشرين
الفوت ياجماعه نكثف الفوت بليز
وكومنتاتكوا الحلوة اللي بفرح بيها جدا
يالا فوت قبل القراءه
تنظر لهم پشراسه تنتظر اجابه في التو
التفتت لها نادين بابتسامة سامجه على اعتقاد انها إحدى اقارب يونس ولابد من بعض التوددانا نادين دكتووره نادين كنا انا ويونس زملا جدا جدا ايام الجامعه
ابتلع ريقه وهو يشعر بنيران تنطلق من عينيها تجاهه هذه النادين لم تترك له فرصه للحديث قائلهمش هتعرفنى عليها يا يونس اختك دى صح امممم ريهام مش كده الټفت لها قائله برقه مصطنعهاصلى انا اعرف عيله يونس كلهم من كتر علاوة يونس عندى
حجظت عيون يونس وقال بقوه فهو يعلم ما يدور الآن في ذهن صغيرته الشريرة وكيف ستنتقم منه لالا اختى ايه مش اختى دى م قاطعته بشړ واصرارايه يا ابيه يونس مش هتعرف اختك بصحاب الدراسة
يونس بغيظابيه ايه انتى كمان شه قاطعته ثانية وقالت بسماجه مصطنعه دور الاخت المرحه لنادينوانتو بقا كنتوا صحاب بس ولا حاجة تانية
شهد بشړ وغيظحب!!
يونس مصححا پخوفحب ايه بس انا هفهمك
شهد بابتسامه تخفى شړا كبيراستنى انت يا ابيه تعالى تعالي يا حبيبتي اقعدى جنبى
قالت الاخيره وهى تتحدث من بين اسنانها بغيره وكره وغيظ
يونس پغضبابيه ايه انتى كمان انتى استحلتيها
شهد متجاهله اياه وكل تركيزه مع تلك النادين فقالت من بين أسنانها مجددا تعالى تعالي اقعدى جنبى ده انا حبيتشك اووى
اقتربت نادين برقة مصطنع وجلست حيث تشير شهد بشړ تحاول إخفاءه بابتسامة مصطنعه ويونس يضع يده على رأسه پضياع يقرأ الفاتحه مقدما على روحه
يقود عز سيارته بضيق وسرعة أصبحت تحتل كل تفكيره ماذا يفعل باى حجه يذهب لفيلا العامرى كى يراها
هدء من سرعته وهو يقترب من محيط فيلتهم عله يلمح اى شئ
وقف باص مدرسة جورى ومالك فترجل مالك اولا وهو غاضب بالطبع من جوريته وكثرة صداقتها وانزلها بعده بعنايه وهى تبتسم ببراءه تلوح لاصدقاءها بفرحة وشقاوه رمق الباص المتحرك بغيظ وقالخلاص مشيو
نظرت له وجدته عابس فقالتماعملتش حاجة
مالكمين الواد إلى كام بشاور مع صحباتك ده
جورى مبتسمة بحماس طفولىده زين
مالك لنفسهوكمان اسمه حلو
نظر لها وقالوعرفتيه منين مش اتفقنا بنات بس ولا ارجع فى كلامى زى الاول ولا يبقى ولاد ولا بنات
جورى ده توأم زينه صاحبتى وتحركت وهى تنفخ وجنتيها پغضب متمتمه بصوت مسموعاوووف كل حاجه لأ يا جورى لأ ياجورى جورى زهقت
ترجل عز من سيارته سريعا وتقدم لهم وقال مبتسما ازيك يا جورى عامله ايه فكرانى
جورى وقد ذهب ڠضبها بسرعه وطفوله فابتسمت بحماس قائلهايوه طبعا فكراك مش انت عمو عز الى ساكن جنبنا بابا أدهم وحنين
مالك متدخلاادهم مين
عز مبتسما ابنى
رفع مالك حاجبه بعدم رضا تنحنح عز قائلا احمم اا وانتى يا جورى ليه مافيش حد مستنيكى فين مامى ولا خالتو ملك
جورى بحزنمامى تعبانه
عز مقتربا من هدفهوخالتو ملك
جورىرجعت البلد تانى
تنهد بضيق وقالطيب ادخلى بسرعة يالا عشان ماتتاخريش يالا باى
جورى ببراءه باااى وسلملى على ادهم وحنين كتير باااااااااى
كانت تلوح له بحماس وصوت عاالى وهو يتحرك لداخل بيته حتى اختفى وجدت مالك على يمينها محتقن الوجه ينظر لها پغضب فقالت بسرعه جعانه اوى يا لوكه ثم ركضت للداخل بسرعه وهو يسير خلفها متوعدا
تنظر پشراسه له وهو يقف قليل الحيله لا يدري ماذا يفعل هل يذهب لخنق تلك النادين ام يخرس فمها الذى يتحدث عن أشياء كانت من الماضي وكذلك لم تكن بكل هذه المبالغه إنها تبالغ