السبت 30 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 56 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

بأستهزاء ثم تطلع علي تلك الواقفه بجواره تطالعته بعدم أهتمام وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر
رمقه عدي بعدم أهتمام حتي لا ينكشف أمره أمام الجميع أنتبه لحديث جده قائلا بصرامه 
أخلص روح لمراتك لسه واقف قدامي وحسابنا بعدين لما البنت تقوم بالسلامه 
زفر عدي بقوه وتطلع عليهم بنظره أخيره وأنصرف من المكان
تحدث المنشاوي قائلا 
وأنتوا كل واحد علي أوضته يلا أرتاحوا شويه بعد تعب أمبارح 
وضع سليم يده بكف يده وأطبق عليه بقوه وصعد بها لغرفتهم بصمت 
تطالعته پغضب طالعها هو بعدم أهتمام وأكمل طريقه
وفقت عليا قائله 
يلا أنا رايحة أنام ومحدش يصحيني 
غادرت عليا هي الأخري وخلفها حنين والمنشاوي المسند بيدها تساعده علي الصعود
تقدموا الأثنان داخل الغرفه بهدوء حاولت أفلات يدها من قبضته بعدما غلق الباب لكن كان مطبقآ علي يدها بقوه زفرت بقوه قائله پحده خفيفه 
سيب أيدي 
أجابها ببرودقائلا 
لاء 
جاءت لتتحدث
تطلعت لعيناه بخجل وتوتر قائله 
علي فكره مينفعش كده أبعد لو سمحت 
قربها منه أكثر قائلا 
لا مش هبعد غير لما أعرف مالك بتقلبي وشك أول ماتشوفيني ليه 
تنهدت تنهيده ثقيله بضيق قائله بعبث وحزن 
كده ياسليم مش عاوزه أكلمك ولا أتعامل معاك 
صدم سليم من جوابها لكن أكمل بعدم أهتمام كأنه لم يستمع لشيئ قائلا بمكر 
زعلانه عشان اللي شوفتيه في بيت ديالا 
حدقت به بقوه عند أستماعها بما تفوه به هبطت الدموع من عينها رغم عنها عندما شردت قليلآ بما حدث بعدته قليلا بهدوء قائله وهي تبتعد عنه كي لا يري دموعها 
لاهزعل
ليه دي حياتك وانت حر فيها 
لما مش زعلانه ايه الدموع دي 
جففت دموعها مسرعه بخلف كف يدها قائله 
مبعيطش بطل تخترع حاجات من دماغك 
رفع وجهها مره أخري قائلا 
متكدبيش ولما أكلمك متحطيش وشك في الأرض وتبصيلي 
بكت بقوه وهي مازالت خافضه رأسها كي لا يري دموعها زفر بقوه وقام بوضع كفي يده علي وجهها 
مسك بوجهها بين يده رفع رأسها له تطلع لعيناها الباكيه قائلا بنبره حاده 
مش عاوز أشوف الدموع دي في عيونك تاني 
بكت مره أخري رغم عنها قائله 
سليم لو سمحت أبعد وسبني في حالي ممكن أنا مجنونه بعيط شويه وبعدها ببقه كويسه ملكش دعوه بيا 
تركته وأستدارت تعطيه ظهرها أردف قائلا 
بتحبيني علي ايه يايمني 
وقفت بمكانها پصدمه تقدم وقف أمامها مكملآ 
دا انتي مشوفتيش مني غير كل أذي وۏجع معملتش ليكي حاجه واحده
كويسه تخليكي
تحبيني 
ضحكت بسخريه علي حالها قائله 
مين قال أني حبيتك أو عاوزه أحبك أصلا 
حرر يديه المعقوده أمام صدره پصدمه أمتلكته أكملت 
مدت يدها أخذت يده ووضعتها علي قلبها قائله 
دا اللي حبك ومعذبني معاه دا اللي متعلق بيك رغم كل اللي بتعمله فيا وفيه 
أكملت بنبره خاليه من المشاعر 
وهو اللي مش عارف يكرهك
بعد كل اللي عملته فيه عارف ليه عشان حبك بجد رغم أنه عارف ومتأكده أنه حب الشخص الغلط اللي عمره في يوم ماهيفكر فيه بس هو كده طول عمره متعود علي الۏجع ووجعني معاه 
كان يتطلعها بصمت وحزن عليها وضيق من حالها أزاحت يده بهدوء لكي تنصرف أخذها بين يديه عانقها بقوه واضعآ يده خلف رأسها يضمها لصدره بقوه
أما هي فظلت وافقه كما هي دون أن تبادله العناق تحدثت قائله 
سليم عاوزه أمشي 
بعد عنها بهدوء أجابها قائلا 
تمشي فين 
تنهدت بثقل قائله 
رايحه أنام عند حنين 
حز علي أسنانه بقوه قائلا بنبره حاده غاضبه 
ومن أمته وانتي بتنامي عند حنين 
أجابته قائله 
من النهارده ولولا زينه طلبت مني أجي معاها أنا مكنتش جيت 
مسح وجهه بكف يده ثم تحدث بهدوء مختلط بالضيق والڠضب قائلا بتحدير وهو يشير علي الغرفه 
الأوضه دي أوضتي وانتي مراتي يعني أوضتك ومكان ماكون موجود انتى تبقي موجوده مكان الواحده جمب جوزها أكيد مش أنا اللي هعرفك حاجه زي دي 
صړخت بوجهه بعدما فاض بها قائله 
انت بتضحك علي نفسك ولا عليا أنهو جواز دا هااااا قولي انت بتسمي جوازنا دا جواز فوق ياسليم أحنا جوازنا مجرد أتفاق مش أكتر 
أردف پحده وصوت كالرعد قائلا 
أتفاق أتفاق أتفااااق كل ماكلمك تقولي زفت زى ماتكوني ماصدقتي أنك تلاقي حاجة تهربي بيها وانتي معاكي حق جوازنا أتفاق وبس ومش هيكون غير كده والمعامله مابينا من هنا ورايح هتكون بحدود 
رمقها بنظره غاضبه من أعلاها لأسفلها أجابته بصړاخ قائله 
يبقه أحسن برضه وأبقه قول لنفسك الكلمتين دول ومتتعداش الحدود ومن اللحظه دي لا تكلمني ولا ليك دعوه بيا وعشان ميكنش في بينا كلام تاني بعد دلوقت أستني الورق اللي بتدور عليه معايا حد جبهولك عندي لحظه أجبهولك 
تطلعها بضيق وتقدم للخارج من أمامها منصرفآ غالقآ الباب خلفه بقوه 
ركلت قدما بالأرض قائله پغضب وصوت عالي 
أمشي في داهيه هتفصل طول عمرك مغرور كده لو أتنازلت مره ھتموت 
جلست بمنتصف الفراش تبكي أستمعت لصوت طرقات الباب تحدثت بصړاخ وضيق قائله 
أمشي ياحنين عاوزه أقعده لوحدي 
تحدث المنشاوي من الخارج بهدوء
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 79 صفحات