قصه واقعيه
وشها احمر بكسوف ردت پحده إنت قليل الأدب
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته
.
_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
عبد الحميد أ أ أمرك ياهانم أنا وبنتي خدامين عند جنابك وهخليها تحب علي رجلك وتطلب السماح
دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك.. ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
بص عبد الحميد ناحيتها بغيظ صوتك بقي عالي وبقيتي تردي من إمتي يابنت جميله
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
ضغط علي شعرها أكتر تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صړخت پألم وكان كل خۏفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد ومسك ايده من علي شعر حنان وطبق عليها بقوه لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل أي ردت فعل كان أحمد لكمه بقوه لزقته في الحيط ووقع علي الارض
مشي أحمد ناحيته ومسكه جامد من لبسه دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان.
.
يتبع..6
_دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد پصدمه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف السويفي اللي طول عمرك عايش من خيره بس إنت حقېر
مسكت حنان في دراع أحمد جامد خلاص ياأحمد سيبه ده مهما كان بابا علشان خاطري خلاص سيبه
مسكه أحمد من لياقته وقاله بټهديد لو حد عرف إني بتحرك هيكون أخر يوم في عمرك سامع
عبد الحميد بړعب أوامرك ياأحمد بيه أنا طول عمري خدامك بس عاصم بيه ومراته هم اللي أجبروني
أحمد قصدك إشتروك... إطلع بره وإياك تقرب من حنان مره تاني
جري عبد الحميد علي بره وقبل ما يفتح الباب حنان وقفته استني يابابا. بصت لأحمد أحمد أنا لازم أنزل مع بابا واعتذر لدريه علشان
قبل ما تكمل قطعها أحمد پحده لأ ياحنان مستحيل
حنان بهدوء علشان ما تشكش ياأحمد دريه ست مش سهله لازم نبين لهم ضعفنا في الوقت الحالي إنت لسه مش هتقدر تقف قصادهم دلوقتي وأنا