قصه واقعيه
وهي تعلب مع العصفورين
بحبها بس....انا بقيت بعشق كل تفاصيلها...من اول ما جت علي وش الدنيا وهي سكنت في قلبي
نظر الي والدته
ممكن نسميه حب من اول نظره...مع انها صغيره
بس....مقدرش أعيش من غيرها. ..دي بقيت حياتي
ابتسمت والدته لانها لم تره سعيد من قبل...من بعد ۏفاة والده وهو لم يكن يبتسم الا معها....لقد ساعدته علي تخطي الامر وهي لا تشعر
الاكل بتاعهم هتلقي علي الطاوله في المطبخ
اوك
ذهبت واحضرته الطعام ....ووضعت لهم
شكلهم عثل ومهما بيكلموا
انتي الي عسل ولله
هما هيجبوا عصافير صغيره امتي
ايه
مش هما متجوزين....يعني هيجبوا عصافير صغيره
اممم..مش عارف ولله
بث انت كبير....ولازم تكون عارف
انا ولله في هندسه مش طب
يعني انا متخصص في البيوت مش في امړاض الحيوان او الناس
انا عاوزه امون زيك مهندثه
ان شاء الله تكوني مهندسه قد الدنيا
اسيل....اسيييييل.....انتي يابت
كان كريم ينادي عليها
خرج يونس ونظره له
اسيل فين....قولها تطلع ماما عوزها
اسيل مش هتطلع.....كده كده احنا مسافرين بكره فسبها
اسئل طنط رحاب
دخل واغلق الباب
ماما...يا ماما
في ايه يا ولا
بجد اسيل هتسافر مع يونس
اه..ايوه...هيخدها اسكندرية. ...تقعد فتره الاجازه
وانتي موافقه
ايوه....اسكت خليها تروح معاهم هرتاح منها....انا اصلا مش حمل الاعتناء بي بنت صغيره...واصلا انت هتكون في شغلك وانا هنزل اشتغل مين هيعتني بيها
لاء متقلقش...هكون كويسه...ومتفكر بي الموضوع ده يعني هتكون بي خير مع يونس
وسماح...هي اصلا بتحبهم
صمت قليلا
ماشي
انت بجد الي قولته ده يا ابني
قولت ايه..!
هنسافر بكره
ايوه
مش قو...
انا جهزت كل حاجه يا ماما
تنهدت
ماشي يا ابني
جهزي بس يا
يوووووه
اسفه يا اسيل
ها
ظل يبكي قليلا فهو يشعر انه هو الطفل ولي هي
هي الامكان الوحيد الذي شعر فيه بي الأمان
ممكن انزل.....عاوزه العب مع العصافير
رفع رأسه ومسه دموعه
ماشي ......بس
بث..ايه
يلا روحي
نزلت وذهبت لي القفص العصافير
جمع قبضته واخفض راسه....وتذكر ذالك اليوم عندما اخذها الي الطبيبه
دي... حامل
اتسعت قدحه عينه
ايه...ا اكيد قي غلط
مش هي عزه ابراهيم
لاء...اسمها اسيل محمود
امم..رشا...يا رشا
دخلت الفتاه
نعم يا دكتور
فين التحليل بتاع اسيل....وتحليل عزه بيعمل ايه هنا
م..ما هو الاستاذه عزه كان عليها الدور بس راحت مشوار....و وشكلي نسيت التحليل بتاع اسيل
طب روحي هتيه يلا
حاضر
خرجت
اسفه بجد...ده سوء فهم
تتنفس براحه
طب ...انتي حضرتك شاكه في ايه
صمت قليل
لما يحي التحليل احسن
مرت بعض الثواني ...وكانت كأنها سعات عليه ...يريد ان يخيب حدثه....لا يريد ان يكون ما في راسه صحيح
دخلت رشا ومعها التحليل الصحيح
اتفضلي يا دكتور
الي حصل ده ميتكررش يا رشا
نظرت بي خجل
اسفه
بدئت تقراء التحليل.....وهو ينظر في ترقب يرد ان يمع شئ يخيب ظنه ويريح قلبه
زي ما توقعت الأسف هي
اغمض عينه فهو خشي ان كون هذا صحيح
B
هتصرف ازي دلوقتي
....اااااااااااه
وضع يده علي راسه
يارب....ساعدني...انا مش عاوزها ټتأذي
احس بي يد علي كتفه...نظر وجد انها والدته
مالك يا عيون امك....مضايق ليه
نظر نايحه اسيل التي تلعب
حساس بي الذنب ...الذنب ده قاتلني
بس ان م...
تحدث وقاطعها وتحدث بي ڠضب
لاء انا السبب..انا المسؤل عنها....دي تخصني
اهدي يا يونس
اسف اني عليت صوتي
اهدي يا بني....بكره هتبقي كويسه
ان شاء الله
يلا يا اسيل عشان تنامي
انام ليه...انا مش عاوزه
لازن تنامي عشان بكره تصحي بدري عشان السفر
هنثافر بكره....اثكندريه
ايوه
هااا ....ماشي
امسك يده
يلا...يلا عشان ننام
براحه
اخدها ووضعها في الفراش
نام جنبي
بس
اخيرا صحيت...انا بقالي كتير بصاحيك
نظر الي عينها الزتوني التي اخذت عقله
احلي يوم عشان اصتبحت بي وجه القمر
ابتسمت
يلا قوم
اممم يلا عشان نثافر
يلا عشان تفطوا عشان نمشي
حاضر
نظر لها كانت مستغربه ماذا حدث
اسيل....الي حصل من شويه ده يفضل سر
ثر
ايوه...اتفقنا
اتفقنا
يلا عشان تفطري وتغيري هدومك
يلا اطلعي فوق سلمي علي مامتك
مش عايزه
بس احنا هنغيب كتير
عايزه افضل مع يونث
متأكده
امأت بي راسها
خلاص يلا يا ماما
يلا
استقوا سيارت اجري متجه الي محطه القطار
ممكن اقعد جنب الشباك
تعالي
حملها ووضعها على قدمه لكي تستطيع النظر من شاباك السياره
فرحانه
جدا
ابتسم لرؤيتها سعيده
وصلوا بعد مده الي محطه القطار
تلات تذاكر لي اسكندريه
بس الصغيره ده متتحسبش
ماشي
اخد التذاكرتين واتجهوا الي مكان الانتظار
لاحظ يونس انها عابسه
مالك
شوفت قال عليا ايه
ايه
صغيره
طب ما انتي صغيره
اممم..لاء...انا كبيره عندي 9سنين
ماشي يا كبيره
صحيح
ايه
انت عندك كام سنه
متعرفيش
هزت راسها بي النفي
انت مش قولتلي
انا عندي عشرين
بدئت تحسب علي يدها
يعني انت اكبر مني بي 11ثنه
شطوره
وصل القطار بعد مده صغيره
صعدوا الي القطار ....وفي اثناء الرحله...نامت
نامت
ايوه
نظر لها
سبيها...المي في سبيل رحتها ده شئ عادي
انت اكلمت مع المستشفي الي هناك
ايوه...قلتلهم على حالتها...والدكتوره الي كانت بنتابع معها...اتوصلت مع حد من هناك
ماشي...ربنا يقدم الي فيه خير
وصلوا اخيرا الي الاسكندريه
يابني هتها اشلها عنك
لاء
طب هات الشنطه ...هتشيل الاتنين
عادي...يلا بس نوقف تاكسي
يلا
وصلول الي منزلهم ....كان وكون من طابقين
ومجهز....انه من المفترض منزل يونس عند زواجه
اطلعي ارتاحي
مش هنروق الاول
لاء ارتاحي وبعد كده هنظبت الحاجه
صعد الي الطابق الثاني....وضعها في غرفته
كان بيها سرير كبير وشرفه ودلاب وحمام كبير
نايمها على الفراش
وبدء يرتب ادويتها وملابسها في الدلاب بجوار ملابسه
بعد ما انتهي
اخذ دش وبدل ملابسه وخرج
السلام عليكم
...وحشني جدا...ما بتجيش ليه
كنت مشغول
يعم ابقي اخطڤ رجلك هنا شويه..ده انا صديققك يعني...ده انتي من ساعد ما دخلت هندسه وانا معرفتلكش طريق...قولت بقي ممكن يكون نساني
متقولش كده...انا ولله انا فاكرك
اخبارك ايه
كويسه ولله. ...انا جالك وطالب منك