قصه جميله
هو يقول ببرود
انا فعلا كنت ناوي انقلك في اوضه تانيه تكون خاصه بيكي لوحدك..بس بعد الهبل الي عملتيه ده هتنامي في اوضتي وجنبي على سريري لحد ما
انا الي اقرر عكس كده
وقفت حبيبه پغضب بداخل حوض الاستحمام والماء يتساقط من ملابسها بطريقه مضحكه
مش هيحصل ..انا لا هنام جنبك ولا هنام معاك في مكان واحد
ابتسم عمر بتحدي
هنشوف.. ودلوقتي زي ما قلتلك قدامك نص ساعه تاخدي فيهم شاور وتخرجي والا هضطر أدخل و أساعدك تاخدي شاور بنفسي ..
وأنا بقى مقولكيش بحب أدي كل حاجه حقها ..يعني ممكن الشاور ياخد ساعتين ..تلاته.. ممكن للصبح
ثم غمز بعينه بشقاوه وهو يفتح أزرار قميصه بإيحاء
والا أقولك انا بقول ناخد مع بعض شاور علشان أتأكد بنفسي ان كل
حاجه رجعت زي ما انا عاوزها
صړخت حبيبه به بړعب وكادت ان تسقط في حوض الاستحمام وهي تقول پخوف
الي مديقينك
ثم تابعت وهي تشير لباب الحمام بتوتر وتمسح اثار سائل الاستحمام عن وجهها
إخرج إنت بس بره وانا هعمل كل الي انت عاوزه..
عمر بمرح..
متأكده ..انا ممكن افضل واساعدك عادي احنا برضه في حكم المتجوزين
اشارت له حبيبه بالخروج وهي تقول بتوتر وڠضب مكتوم
ضحك عمر وهو يقول بمرح
ماشي يا بيبه عموما انا بره لو احتجتي لأي مساعده
ثم غادر وأغلق الباب من خلفه وهو يدندن بمرح
خرجت حبيبه من حوض الاستحمام وتوجهت للباب بصعوبه وبطئ خوفا من انزلاقها ارضا خصوصا والماء والصابون يغرقها بالكامل
في نفس التوقيت..
اتصل عمر بالخدم وأمرهم بالتخلص من كل أثر للطعام المتواجد بالغرفه حتى انه أمرهم بتغيير حاشية السرير وتبديلها باخرى جديد من احدى غرف القصر
ثم عاد الى الغرفه بعد ان قام بالاستحمام و تغيير ملابسه الى
فإرتدى شورت قطني أسود اللون و تيشرت رمادي مريح
ليجد الخدم قد غادرو الغرفه بعد ان إنتهوا من تنظيف الغرفه وفرشها وتعطيرها من جديد وقد قاموا بناء على تعليماته
بتحضير مائده صغيره ممتلئه بأنواع لذيذه من الطعام
إقترب عمر من باب الحمام وهو يقول بمرح
حبيبه خلصتي والا محتاجه مساعده
وقفت حبيبه خلف الباب و هي ملتفه بمنشف قطنيه كبيره وقالت بتوتر
عمر بإستفزاز
طيب ما تغيري هدومك هو انا مانعك
حبيبه وهي على وشك البكاء
عمر ..
عمر بحنان
عيون عمر..
حبيبه بتوسل
عشان خاطر أغلى حاجه عندك إخرج بره خليني أعرف أخرج أغير هدومي
عمر بحنان
حاضر يا حبيبه عشان خاطرك هخرج بره .. بس استني خمس
دقايق هعمل حاجه قبل ماخرج
إنتظرت حبيبه خمس دقائق ثم اقتربت من باب الحمام وهي تتسائل بتوتر
عمر...عمر انت خرجت
الا انه لم يجيبها فتأكدت انه قد غادر الغرفه
فخرجت بحزر من الحمام وهي تتلفت حولها بتوتر حتى تأكدت من خلو الغرفه ..
اسرعت حبيبه الى غرفة الملابس التابعه للغرفه تحاول اخراج بعض الثياب منها فوجدتها مغلقه فحاولت فتحها مره ومره وهي تقول بغيظ
ماهي كانت لسه مفتوحه ايه الي قفلها بس
حتى يأست من فتحها لتقول وهي على وشك البكاء
أكيد عمر هو إلي قفلها علشان معرفش أجيب هدوم منها..
ثم تأملت المنشفه التي تلف نفسها بها وهي تقول پخوف
أعمل ايه انا دلوقت مش معقوله هنام عريانه كده
ثم لمحت فجأه بعض الثياب الجديده وقد وضعت بعنايه على طرف الفراش
رفعت حبيبه الملابس في يدها بلهفه لتجد انهم عباره عن طقم ملابس داخليه جديد وقميص نوم طويل مطرز من الشيفون الاخضر الثقيل الذي يشبه الفستان في تصميمه
نظرت حبيبه للقميص بغيظ وهي على وشك البكاء
كان لازم اتوقع منه كده ماهو اكيد مش هيعدي الي عملته بالساهل
ثم نظرت للقميص برفض وڠضب
وأنا هلبس البتاع ده إزاي بس دا شفاف و مكشوف اوي
ثم تنهدت باستسلام وبدئت في ارتداء الملابس بسرعه خوفا من عودته ...بعد انتهائها وقفت تتأمل برفض نفسها بشعرها الطويل المبتل بالماء و المنسدل في موجات ناعمه حول وجهها
في حين تبرز بسخاء قصة القميص المنخفضه جمال عنقها وكتفيها اللذان يتلئلئان كالمرمر الابيض فينسدل الشيفون الناعم على جسدها برقه فيضيق من اعلى فيبرز رشاقة خصرها النحيل وينسدل بروعه على ساقيها ليشهد على جمال وروعة قوامها
لتقول بارتباك
إستحاله أخليه يشوفني كده القميص ده مكشوف اوي انا هدخل انام في الحمام واقفل عليا من جوه
فتوجهت بسرعه الى الحمام الا انها توقفت على صوت عمر يقول بانبهار
حبيبه..
إلتفتت حبيبه الى عمر وقالت بارتباك
أنا...انا ..هاروح أجيب حاجه من الحمام
إقترب منها عمر سريعا ولف زراعيه حولها وأدارها إليه يرفع وجهها اليه يتأملها بإفتتان
الجمال ده كله كنتي مخبياه عني ..
أدارت حبيبه عينيها عنه وقالت بارتباك وهي على وشك البكاء من شدة الخجل
عمر..
قربها عمر بشده وتملك من أحضانه وهو يقول بعشق
رب بعيون عمر
تجمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت مخڼوق
أنا مش هعرف أقعد قدامك كده ..أنا عاوزه البيجاما بتاعتي..
إبتسم عمر وهو يرفع وجهها إليه يمسح دموعها بحنان
بس كده ..حاضر يا حبيبتي
بس بلاش دموع ..مش عاوز أشوف دموعك دي تاني..
ثم قال بمرح
إيه رأيك نتعشى سوى..انا خليتهم يحضرولنا حاجه حلوه ناكلها سوى..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي تقول بعناد طفولي
أنا مش عاوزه أكل أنا عاوزه أغير إلي إنا لابساه ده .. انا مش هعرف اقعد كده
ابتسم عمر بمكر ثم مرر يده اسفل ساقيها ورفعها بين زراعيه وهو يقول بمهادنه
حاضر هنعمل كل الي انتي عاوزاه بس تعالي نتعشى الاول
حاولت حبيبه المقاومه بشده والنزول من بين زراعيه الا انها فشلت لتجد نفسها
جالسه على الاريكه الكبيره المواجهه للفراش و عمر بجانبها يلف يده حولها بتملك وعشق شديد
حبيبه پغضب
ممكن تشيل ايدك من عليا احنا متفقناش على كده..
ثم تابعت بتحدي
على فكره ملوش لزوم كل الي بتعمله ده انا مش ناسيه وفاكره كويس كل حاجه عملتها فيا
تجاهل عمر حديثها الغاضب ورفعها فوق ساقيه يتأمل بحب وجهها المشتعل بحمرة الخجل وقال برقه
طيب خليني أحاول أنسيكي وأنسي نفسي
في فجر يوم العرس..
فتحت حبيبه عينيها وهي تبتسم براحه وعقلها المشوش يسترجع أحداث الامس ويصوره لها كحلم جميل..
لتتوقف عن الابتسام وهي ترفع عينيها پصدمه فتجد عمر نائم براحه بجانبها وقد وضمھا إليه بشده بعد ان أراح رأسها على زراعه و استقرت احدى ساقيه اسفل ساقها في حين استقرت ساقها الاخرى فوق ساقه
فاشټعل وجهها بخجل شديد وهي تدرك الوضع شديد الحميميه الذي وجدت نفسها به خصوصا وهي تلمح قميص نومها ملقي ارضا وانها قد نامت طوال الليل بين زراعيه
تملكها شعور قوي بالعاړ وهي تتذكر پألم كل ماحدث بينهم في الامس ..
فعلى الرغم من انه لم يتمم زواجه بها فعليا الا ان الفضل بذلك لا يرجع لها او لتمنعها ففي الحقيقه ودون ان تخدع نفسها هي كانت دائما هدفآ سهل له لا تستطيع مقاومته او مقاومة قوة مشاعرها تجاهه فحبها له هو ما يقودها وليس عقلها..
فهمست بداخلها بيأس
غبيه..هتفضلي غبيه لحد امتى انتي عارفه انه بيتسلى بيكي و جيلان
حبه الوحيد الحقيقي موجوده معاكي في نفس البيت وكلها كام يوم وهيطلقك ويرجع لها يبقى ليه تسمحيله يعمل معاكي كده ..ليه تسمحيله يعملك لعبه يتسلى بيها ويرميها لما يزهق منها
ثم تنهدت پألم وهي تقرر الانسحاب من جانبه وارتداء ملابسها قبل استيقاظه حتى تحافظ على القليل المتبقي من كرامتها
فحاولت بهدوء شديد سحب نفسها من جانبه ورفعت ساقها من فوقه وهي تكتم انفاسها وهي تراقبه بتوتر حتى نجحت بابعاد ساقها الاخرى بعيدا عن ساقيه
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تقول بدهشه
سفر..سفر ايه. هو احنا هنسافر بكره
رفع عمر وجهه وابتسم لها وهو يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك عاشق
طبعا هنسافر مش عاوزانا نروح شهر العسل والا ايه
ثم ضمھا بتملك أكثر اليه وكأنه يزرعها بين احضانه و يقبل عينيها بعشق
ويقول بصوت متيم بعشقه
والا أقولك بلاش ننام انا عندي حاجه احسن نعملها
احتجت حبيبه بتوتر
إستنى بس يا عمر هقولك على حا.....
في الصباح اليوم التالي
صباح الخير يا كسلانه احنا داخلين على العصر يلا قومي خدي دش وإجهزي علشان كلها ساعتين و هنسافر
حبيبه بهمس
هنسافر فين
ضم عمر جسدها اليه وهو يبتسم ويقول بحنان
بصي يا بيبه..انا طبعا كنت عاوز نسافر بره ..انا بملك بره اماكن حلوه كتير وكنت عاوزك تشوفيها معايا..بس جوازنا جه بسرعه وللاسف انا عندي شغل كتير ومش مستعد اغيب عن الشركه دلوقتي..
حبيبه بتفهم وهي تشعر انه لا يحق لها مطالبته بأي شئ فهي زوجه مؤقته في حياته
عندك حق طالما عندك شغل فشغلك أولى طبعا
عمر بلوم
حبيبه متقوليش كده انتي عندي اهم من الشغل ومن الدنيا كلها بس ڠصب عني دي التزامات وعقود انا ماضيها من زمان و أوعدك هعوضك بس اخلص شوية الشغل دول ..
ثم مال عليها وقبل كتفها العاړي بعشق
وبعدين انا هاخدك معايا الساحل هخلص شوية شغلهناك و نقضي اسبوع حلو ..تعويض مؤقت يعني
ثم قرص خدها برقه ..
ها موافقه
حبيبه بابتسامه مرتعشه
موافقه طبعا
ثم حاولت النهوض الا ان عمر منعها وهو يضمها اليه بعشق
رايحه على فين
حبيبه بارتجاف
رايحه اخد شاور واستعد زي ما قولتلي
ابتسم عمر بمكر
بعدين .. لسه بدري قدامنا ساعتين على ميعاد السفر او حتى نتاخر حد له عندنا حاجه
ثم قربها منه وبدء من جديد عزف أنغامه على قيثارة مشاعرها
بعد مضي بعض الوقت..
وقفت حبيبه تتأكد من لف حجابها جيدا.. وهي تنظر باعجاب لملابسها الجديده فهي ترتدي فستان كشميري اللون طويل وانيق مصمم للمحجبات ثم ابتسمت لنفسها
وهي تقول بتوتر
انا مش عارفه اصدقه والا لاء ..خاېفه اصدقه اټصدم تاني وخاېفه مصدقوش واصده اظلم نفسي وقلبي الي بيدوب فيه..
ثم تنهدت وهي تقول بارتجاف
طيب انا مش فاهمه إزاي بيحبني زي مابيقول وملهوف عليا زي ما بيحاول يبينلي وازاي ماتممش جوازه مني ..ليه حاطط لنفسه حدود معايا ومبيتجاوزهاش مهما حصل مش المفروض انا مراته وببحبني يبقى ليه بيعمل كده انا هتجنن دا غير علاقته بجيلان الي معاه في كل مكان حتى الاسبوع الي هنسافر فيه هاتيجي معانا بحجة الشغل
ثم تنهدت وقالت بتعب
انا هعمل نفسي مصدقاه وهتجاهل اني عارفه انه بيحب غيري واني حاجه مؤقته في حياته وهاحاول اعيش وافرح حتى ولو سعاده وفرحه مؤقته أهو يبقى عندي زكرى حلوه منه اعيش بيها وليها
ليقاطع حديثها مع نفسها ارتفاع رنين هاتفها
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تتأمل