قصه شاب و فتاه
عشان تيجي عندنا يبقى ازاي عاوزني أصدق و احس بحبك لية
حسين هدير انتي عارفه وجهة نظري و قلتهالك كتير
هدير أيوة عارفه و حفظتها صم خاېف حد يشوفنا فيقول لبابا او اخويا يشوفنا فيبقى شكلك وحش ادامه وانك بتخرج مع اخته من ورا ضهره
حسين مش هو ده الصح يا هدير انا معرفش اعمل حاجه في الدرا معرفش ابقى قاعد في مكان و عمال اتلفت يمين و شمال خاېف حد يشوفنا معرفش يا هدير لا دي طبيعتي و لا أخلاقي انا بحب كل تصرفاتي تكون واضحه زي الشمس في النور
حسين وانا كمان زيك والله يا هدير و اكتر كمان ان شاء الله بكرة لما نتجوز و نبقى مع بعض حنعمل اللي احنا عاوزينه و اللي نفسنا فيه كله و محدش حيقدر يقول تلت التلاته كام
هدير هو ده اللي ربنا قدرك عليه و قدرت تقوله هو ده الحل من وجهة نظرك و هو انا لو مش عاوزاك كنت حتحمل الوقت ده كله ليه كنت حبقى عاوزاك تيجي و نخرج ليه وانا مش عاوزاك
هدير حسين افهمني الله يخليك انت عارف اننا معشناش مع بعض قصة حب و لا حتى كنا بنتكلم مع بعض قبل الخطوبه و ان ارتباطنا ببعص حصل بشكل عادي جدا و انا مش رافضاك لكن كمان لسه ماتعلقتش بيك بالشكل الكافي لسه محبتكش للدرجه اللي تخليني اتحمل اي حاجه في الدنيا عشانك انا مش مضايفه من ارتباطنا أبدآ و الله انا بس حسه معاك بالحرمان من حاجات كتير اوي نفسي اعيشها حاجات بشوفها في الأفلام و بسمع البنات صحابي بيحكوا عنها و انا معرفهاش مشوفتهاش حسين انت حتى و انت عندنا هنا في البيت بتقعد بعيد پتخاف تقرب مني زي ما اكون عندي مرض معدي و خاېف تتعدي
هدير اذا لم تستحي فافعل ما شئت هدير افهمينى انا بحبك والله و ححاول على اد مااقدر اعملك اللي انتي عاوزاه بس اصبري علية يا هدير
هدير حاضر يا حسين حاضر
تمر الأيام و الشهور و مفيش حاجه اتغيرت و الوضع بينهم زي ما هو و هدير مش مبسوطه و لا حاسه بالسعاده محتاره مش عارفه تعمل ايه و لا قادره تاخد قرار و هو بيصعب عليها اوي لأنها متأكده من حبه ليها حتى لما تعبت و قالوا عندها الزايده و لازم تعملها فضل معاها في المستشفى طول اليوم و مرضاش يسيبها غير بعد ما اطمن عليها انها بقت بخير و هو اللي روحهم البيت و كان بيروح يزورها كل يوم لحد ما بقت كويسه كان بيحاول يتكلم معاها و يفتح معاها موضوعات لكن كانت بعيده تمام البعد عن المشاعر اللي هي نفسها تعيشها و لما كانت بتحاول تفضفض مع امها او اختها كانوا دايما بيهاجموها انتي عاوزه ايه اكتر من كده هي كده النعمه عالانسان جبل الواد بيحبك وشاريكي و كفايه قعدته جمبك طول فترة تعبك و لهفته عليكي و انتي فاوضة العمليات عاوزة ايه تاني ايه اكتر كده احمدي ربنا غيرك مش لاقي
مامتها بلا افهمك بلا زفت هما صحابك اللي منهم لله اللي بوظولك مخك فوقي يا اختي و خللي بالك عالراجل قبل ما يضيع منك يا خايبه
تسكت هدير و تستسلم للأمر الواقع
و بعد فتره لقت شركه من الشركات اللي كانت مقدمه فيها بتتصل عليها و بتبلغها تيجي تستلم الشغل و هي طبعا كانت فرحانه جدا انها اخيرا حتشتغل و تسللي نفسها ياااه اخيرا لقيت شغل الحمد لله تروح تستلم الشغل وتتعرف على البنات في الشغل و تلاقيهم مخطوبين و تلاقيهم بيفتحوا مواضيع عن الجواز و الخطوبه و علاقاتهم مع خطابهم و طبعا كالعاده تزعل هدير لكن واحده منهم تحاول تقرب منها و تفهمها تعمل ايه عشان يقربوا من بعض
بصي يا هدير كل الكلام اللي قلتيه ده بياكدلي ان خطيبك بيحبك جدا بس هو ياعيني خام مبيعرفش يعبر عن اللي جواه و بيتكسف و على رأي المثل اللي يتكسف من بنت عمه ميجيبش منها عيال
هدير و الحل يا ست اميره
اميره الحل عندي يا روحي امال و على رأي المثل كيد النسا غلب كيد الرجال انتي حتعملي اللي حقولك عليه بالحرف و حتدعيلي
هدير ماشي يا ستي اما اشوف اخرتها إيه
ييجي حسين فمعاد زيارته اللي متعود عليه يدخل الصالون زي كل مرة و تجهز هدير حاجه عشان يشربوها سوا و تدخل تسلم عليه و تحط الحاجه و شويه و يسيبهم باباها و يخرج
تروح تقعد جمبه يا لئيم انا عرفت انت بتقعد هنا ليه عشان تبقى تحت الشباك عشان يجيبلك هوا مش كده
حسين استغرب من فعلتها بس فرح بيها من جواه
تمد ايدها ليه بكوباية العصير بعد ما تاخد منه رشفه أنا شربت قبلك عشان تجري ورايا اتفضل يا حبيبي
حسين بفرحه حبيبك بجد يا هدير
هدير أيوة طبعا يا حسين انت خطيبي و حبيبي و كل حياتي
حسين هدير يا حبيبتي انتي اټجننتي و اللا حاجه
هدير أيوة اټجننت بحبك يا حبيبي اه
حسين مالك
هدير مش عارفه بس حسيت ايدي وجعتني مرة واحده مش عارفه ليه
يمسك ايدها بحركه تلقائيه منه مالها وريني كده
مشاعر بريئه جواه تجاهها خلته يفرح و السعاده تملا قلبه ايوة ما هي دي تعتبر اول مره يمسك ايدها كده و تبقى ايده حاضنه ايدها خلاص ايدي خفت
حسين طب خللي ايدك فايدي شويه كمان عشان مترجعش ټوجعك
قعدوا وقت طويل مع بعض اكتر من كل مرة و طول الوقت يضحكوا و يهزروا و مشى من عندهم و هما الاتنين مبسوطين اوي و طلبت منه هدير يتصل بيها يطمنها عليه لما يوصل و فعلا يتصل عليها تعرفي اني حاسس اني مبسوط اوي
هدير وانا كمان كنت مبسوطه اوي يا حسين
حسين أنا بحبك اوي يا هدير بحبك فوق ما تتخيلي
هدير وانا كمان بحبك يا حسين
يسهروا مع بعض عالتليفون طول الليل و تحس هدير باحساس جديد ناحيته و انها فعلا بدأت تحبه او هي عاوزة تحبه هي مش عارفه محتاره بس المهم انها مبسوطه و خلاص و عايشه احساس طول عمرها نفسها تعيشه و لأول مرة تنام و هي مبسوطه
و مرت الايام و حسين بقى بيحاول يقرب منها و يسعدها على اد ما يقدر يجيبلها مرة هديه في عيد الحب و مرة فانوس رمضان و مرة دبدوب و مرة لبس بسيط و هي فرحانه و مبسوطه
و جه معاد فرح يسرا اخته و جابلها فستان حلو اوي تحضر بيه الفرح و كان مبسوط و فرحان بيها اوي و بعد جواز يسرا بفتره صغيره سافر جوزها عشان بيشتغل برة و بعدها بفتره صغيره حصلته و اخته التانيه اتخطبت هي كمان
هدير حسين امال احنا حنتجوز امتى
حسين مش عارف و الله يا هدير
هدير يعني ايه مش عارف هو مش المفروض اننا نتجوز الصيف الجاي
حسين ما هي المشكله ان حبيبه اتخطبت و عريسها عاوز يتجوز في الصيف
هدير طب ما يتجوز في الصيف واحنا مالنا
حسين مالنا ازاي بس يا حبيبتي هي دي مش اختي الصغيره و المفروض اني اساعدهم في جوازها
هدير أديك اهوه قلت الصغيره أصغر منك و أصغر مني يعني بالعقل كده مين اللي يتجوز الأول الكبيرة و اللا الصغيره و بعدين انا مالي ماتتجوز وقت ما تتجوز
يعني انا عاوزه افهم مين اللي يتجوز اللي لسه مخطوبه من كام يوم و اللا اللي مخطوبه من سنتين و بدل ما تخلص اللي فاضل تقوللي اساعدها لا ده انا حتجنن وربنا
حسين ما هي ظروفنا يا هدير متسمحش اننا نتجوز غير بعد ما حبيبه تتجوز
افهميني بس يا حبيبتي خطيب حبيبه جاهز و عاوز يتجوز و بابا بيقول ان سترة البنت حلوة و هي بنت و الأولى اننا نسترها
هدير اه هي بنت و لازم تتستر طبعا حقها و انا ايه ام اربعه و أربعين و هو انا كمان مش بنت و من حقي اتستر و افرح انا كمان يعني اختك اللي لسه مبقالهاش كام يوم مخطوبه صعبانه عليكم و عاوزين تجوزوها و انا اللي بقالكم سنتين خاطبينني مش فدماغكم و لا على بالكم
لا بقى معلش انتوا اتفقتوا مع بابا على تلت سنين و بابا وافق عشان الظروف و دلوقتي احنا بقالنا سنتين مخطوبين و الصيف الجاي حنبقى تلاته يبقى نتجوز
حسين منين يا هدير مانتي عارفه ظروفي
هدير معرفش معرفش
تدخل امها على صوتهم العالي في ايه يا ولاد مالكم بتتخانقوا ليه
هدير اهو عندك اهوه اساليه انا قرفت ال رضينا بالهم و الهم مش راضي بينا كانت بتتكلم و هي بتدخل اوضتها و بټعيط
تقعد مامتها مع حسين اللي يفهمها وضعهم و هي طبعا تقدر الوضع و تحكي لابوها اللي يقنعها ان مينفعش ميقفش جمب اخته و مجاتش من سنه تصبر كمان السنه دي و تضطر هدير انها توافق لكن من جواها كانت زعلانه و بعد ما كانوا قربوا من بعض جدا رجعوا تاني لأول الطريق و بعدوا تاني عن بعض خصوصا ان حسين راح شغل تاني عشان يساعدهم و يساعد نفسه
كمان فكان بيرجع متأخر و مبيلحقش يتكلم معاها و لا يشوفها غير كل فين وفين
بعد مرور فتره الشركه فتحت فرع تاني وهي راحته و
بدأت تتعرف على