قصه مثيره
معلش ياباشمهندس بس كنت برتب شوية حاجات فى دماغى
ليعيد عليها حاتم ماطلبه مرة أخرى لتومئ برأسها قائلة انا سلمت عند حضرتك فى السكرتارية نسخة من نص ساعة
حاتم تمام اشوف وشكم جميعا على خير وان شاء الله بالتوفيق وهكون عندكم كل اسبوع وهنفضل دايما على تواصل
ليتركهم حاتم عائدا الى مكتبه لينهمك الجميع مرة أخرى لمراجعة ماتم تحضيره
كان يجلس عامر وهدى وجميع أبنائهم بصحبة عبد الراضى وجميلة شقيقة عامر ووالدة حاتم ونيرة
عبد الراضى نورتونا ياعامر بقى ينفع كده مانتقابلش غير فى المناسبات
عامر ما انت عارف ياعبده المشاغل وربنا يخلى الولاد اللى هيفضلوا دايما مجمعينا دايما مع بعض
عبد الراضى يارب دايما على خير
جميلة انتى بتستأذنى يا أمانة ده بيتك ياحبيبتى اتفضلى
وبعد صعود أمانة للأعلى يقول عامر انا طبعا فاتحت عبده فى الموضوع لكن انا بعيدها تانى فى حضورك ياجميلة انا يشرفنى اطلب ايد بنتى نيرة لابنى ايمن
جميلة احنا طبعا يشرفنا ياعامر بس انا مش موافقة
عامر اتفضل يا ابنى
ايمن انا عارف عمتو بتفكر فى ايه أن نيرة أكبر منى واللى عاوز عمتو تعرفه أن نيرة كبيرة فى قيمتها عندى مش فى سنها انا
بحب نيرة ياعمتو وعمرى ماحبيت بنت قبلها ولا هحب بعدها واظن انى مش لسه مراهق عشان ما ابقاش عارف مشاعرى أو متاكد منها ومستعد اقدملك كل الضمانات اللى تشوفى أنها ممكن تطمنك انى عمرى ما اجرحها ولا اقلل من قيمتها عندى ولو عشان لسه ما كملتش تعليمى فكلكم عارفين انى هكمل وانى برغم انى لسه ماكملتش الا انى عندى شغلى وشركتى مع زمايلى من خمس سنين فاتوا وانى منفصل ماديا عن بابا من زمان واللى ماحدش يعرفه انى لما عملت المشروع ده عملته عشان ابقى جدير بنبرة وانها مش بالسن ابدا
ايمن ما ابقاش راجل يوم ما اجرح اى ست ما بالك لما تبقى الست دى مراتى ياعمتو
حاتم انا بعد اذنك يابابا انت وماما انا موافق انا برغم أن ايمن مافاتحنيش فى الموضوع غير من يومين بس الا انى طول عمرى وانا حاسس بمشاعره ناحية نيرة وحاسس قد ايه بيحبها وبيقدرها
جميلة وانتى موافقة على الكلام ده يا هدى
جميلة بدعابة ومين قالك انى اقتنعت انا لسه ما اقتنعتش
ايمن وهتقتنعى امتى ياعمتو
جميلة لما نيرة تنزل وتقول رأيها
..
عند نيرة
تجلس نيرة وعينيها مليئة بالدموع وهى بأحضان أمانة
أمانة فى عروسة فى الدنيا تنكد على نفسها كده
أمانة وانتى فكرك ايمن هيسيبها غير لما يقنعها
نيرة تفتكرى هيقدر
أمانة وانتى بقى عاوزة تقومى بدور المشاهد وبس
نيرة عاوزانى اعمل ايه
أمانة تحاربى عشانه زى ماهو كمان بيحارب عشانك من قبل ما اعرف ان ايمن اخويا وانا كنت معجبة بإصراره عليكى لما كنتى بتحكيلى عن ابن خالك المتيم وكنت دايما بقولك وأفقى يانيرة طالما انك فعلا حاسة بحبه ليكى انزلى دلوقتى وقوليلهم أن انتى كمان بتحبيه وعاوزاه اتمسكى بيه زى ماهو متمسك بيكى
نيرة خاېفة يا أمانة
نيرة الخۏف مش هيفرح قلبك يا نيرة ياللا قومى اغسلى وشك عشان ننزللهم كلهم مستنيينك تحت
.
عندما وصلت إليهم نيرة بصحبة أمانة اتجهت كلا منهما للجلوس بجوار والدتها بعد أن حيت نيرة الجميع
عبد الراضى خالك جاى النهاردة يانيرة عشان يطلبك لايمن واحنا كلنا مستنيين رأيك
لتقول نيرة بخفوت اللى حضرتك تشوفه يابابا
ايمن بعد اذنك ياعمى ممكن اقول حاجة لنيرة قدامكم
عبد الراضى اتفضل يا ابنى
ايمن نيرة ...ممكن تبصيلى
لترفع نيرة عينيها لتنظر الى ايمن الذى ابتسم إليها بحب وقال انا عاوز اتجوزك لانى بحبك واعلنت حبى ليكى قدام الكل وعاوز اسمع رأيك انتى دلوقتى برضة قدام الكل كلنا عارفين ان القرار قرار عمى وعمتو لكن انا عاوز اسمعك وانتى بتقولى رأيك قدام الكل
نيرة بخجل انا موافقة
23
نوح والأمانة
الفصل الثالث والعشرون
أمام شركة عبد الراضى يقف نوح مع أمانة واسامة بانتظار خديجة أمام سيارة للسفريات والتى ستقل فريق المهندسين إلى الموقع ليلمحوا خديجة وهى تحمل حقيبة حاسوبها المحمول وهى تأتى إليهم من داخل الشركة قائلة نيللى بتقوللكم خمس دقايق بس وجاية
أسامة وانتى كنتى بتعملى ايه كل ده
خديجة كنت بتأكد انى مش ناسية حاجة
أسامة طب ماحنا شيكنا واتاكدنا ستين مرة
خديجة بلا مبالاة مافيهاش حاجة لما يبقوا واحد وستين وبعدين الحمدلله انى شيكت تانى كنت هنسى القلم بتاع الرسم بتاعى اللى بتفائل بيه
أسامة بغيظ قلم الرسم .ماشى ياخديجة
لتأتى نيللى وهى ممسكة بيد حاتم الذى يحمل حقيبة حاسوبها حتى وصل إليهم قائلا ها يا جماعة ...جاهزين
نوح كله تمام أن شاء الله ...نقدر نتحرك دلوقتى
حاتم أن شاء