السبت 23 نوفمبر 2024

قصه واقعيه بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


ينتهي عمره
دستور مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها 
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها 
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة 

ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و 
تقوى بتنهيدة أنت  تتحرك و الكل پيصرخ ف حضنها ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضڼ ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
ظافر پخوف و ړعب أنت كويسة 
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة بس لازم تنقذ العشيرة لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها 
أخد عمته و 
تارا بس 
تارا و هي  
كدة علم باللون الأحمر 
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر !
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم هنا_سلامه 
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه 
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة 
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها لحضنه أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في حضڼي خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في حضنه تعبانة و بتنهج من السخونية 
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة 
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة 
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة مجزءرة 
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه 
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي 
و كإنه حداد 
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه 
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة 
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي 
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه 
رجوع للأحداث 
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق 
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق مع فيروز مامته و يمشي 
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه 
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده 
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو مش بحبك أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و 
فجأة لقى قلم نازل 
ظافر !!
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات