قصه مثيره
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
اسكربت
مزرعة الذئب
تركض بكل ما تستطيع من قوه تتلفت خلفها پخوف تهرب منهم ذئاب بشريه لا ترحم وبسبب دموعها التي تغشى عينيها لا تجعلها ترى الطريق بوضوح لم تعلم انها دلفت بقدميها الي ارض المجهول ومن كثره خۏفها لم تنتبه انها دلفت الي مزرعة الذئب بقدميها لقد دلفت الى المنطقه المحرمة دون وعي منها خۏفها من الذئاب البشريه أنستها كل الأساطير التي كانت تسمعها عن هذه الغابه انتبهت ان لا أحد يتبعها الان فوقفت مكانها تلتقط انفاسها وهي تنظر في نفس الاتجاه التي اتت منه اغمضت عينيها ببعض الراحه حين تأكدت انه لا احد يتبعها لكنها فتحتهم على اتساعها حين وصلها ذلك الصوت لتجحظ عيونها پخوف وأدراك حين انتبهت اين هي ظلت ثابته تماما حتى وصلها صوته الرخيم يقول
ابتلعت غصه شائكة في حلقها وألتفت اليه تنظر اليه پخوف ورهبه وبصوت مرتعش قالت
كنت كنت اهرب من
لم تكمل كلماتها حين هدر بها قائلا
لتقفي على قدميك و أنت تتحدثين معي
وعلى اقدام من هلام وقفت يرتعش خوفا وهي تنظر الي ذلك الظل الأسود الكبير شبح في ظلام تلك الغابة لا يظهر منه شيء يجعلها تشعر بأنها تقف امام المۏت نفسه انحدرت دموعها حين عاد عواء ذلك الذئب الضخم الذي يقف بجانب الشبح ولم يعد عقلها يستطيع تحمل كل هذا فقرر الهروب لتسقط أرضا مغشي عليها
فتحت عيونها بتثاقل لا تعلم أين هي وماذا حدث معها حاولت الاعتدال جالسه لكن صوت عواء الذئب جمدها مكانها بړعب لكن صوته الرخيم عاد من جديد وهو يقول
ليعم الصمت المكان لتعتدل تنظر لذلك الجالس على الكرسي المقابل لها بهيبه يرتدي رداء اسود يغطي بالكامل و يغطي رأسه حتى ان وجه لا يظهر بسببه
ظلت صامته حتى قال هو
أريد إجابة واضحة وصريحه هل تعلمين هؤلاء الرجال
هزت رأسها يمينا و يسارا بمعنى لا ثم قالت
لا كنت عائدة من عملي لأول مرة أتأخر بسبب مرض السيدة التي اعمل لديها وفي طريق عودتي للبيت طاردوني
كانت تتحدث وعيونها ثابته على ذلك الذئب الضخم الان تفهم سبب تسميه هذه المنطقه بمزرعه الذئب فما يعيش بها الا شبح و ذئب ابيض ضخم
الټفت بكامل حين قال
لين
اجابته سريعا پخوف ليرفع الغطاء عن رأسه لتجحظ عيونها و هي ترى امامها رجل وسيم بل شديد الوسامة بوجه رجولي خشن عيون شديده السواد حاده وشعر اسود كليل بلا نجوم حاجبين كثيفين مرسومان بدقه شفاه غليظة محدده وكأنها ملونه كانت تنتظر فقط ان يفتح حتى ترى أنيابه لكنه قال بهدوء
لقد اخذ فوكس حقك من هؤلاء الرجال
لتجحظ عيونها پصدمه ليكمل كلماته
مجموعة من الحيوانات التهمهم ذئب
وضحك بصوت عالي لينتفض پخوف ليقول من جديد
اين تسكن عائلتك
اعيش بمفردي في غرفه صغيرة في بيت السيدة سميث
اجابته پخوف حقيقي ليومىء بنعم و قال بهدوء عاصف
اومئت بنعم ليقول بهدوء
إذا سوف تعملين هنا من الان فمن يدخل الي مزرعة الذئب لا يخرج منها ابدا
لتنحدر دموعها پخوف لكنه لم يهتم لذلك و تركها و غادر و هو يقول
سوف اريك غرفتك و أركان البيت و تبدأين العمل من الان
حاولت جاهدة الوقوف
لكن قدميها لم تحملانها لتسقط أرضا ليعوي الذئب بصوت عالي لتقف سريعا وركضت
حتى اقتربت من الشبح الضخم الذي أبتسم إبتسامه صغيره نادرا ما تظهر لكنها لم تراها
دار بها في ارجاء المنزل بأكمله عيونها تنظر الي كل
ركن
به بأنبهار أنساها