قصه الابل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الإبل
إنه الحيوان الذي أمر الله عباده أن ينظروا إلى خلقه هل حقا تأملت من قبل الإبل
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
الحيوان الملقب بسفينة الصحراء هو أحد المخلوقات العجيبة التي وهبها الله مزايا تختص بها عن سائر المخلوقات
فهو أكثر الحيوانات صبرا على الجوع والعطش وأقدرها على تحمل الحر والبرد وعناء السفر فإن حملت أثقلت وإن سارت أبعدت وإن حلبت أروت وإن نحرت أشبعت
إعتقاد الكثير من الناس أن السنام يمتلئ بالماء ولكن الحقيقة هو عبارة عن أكوام من الدهون تتيح للجمل إمكانية التنقل في الصحراء لأيام طويلة دون التوقف لتناول الطعام ويمكن للجمل حمل كمية تصل إلى نحو 36 كغم من الدهون على ظهره داخل السنام
لأن فم الإبل مبطن بالحليمات المكونة من بروتين ليفي قاسې مثل الذي تتكون منه الاظافر والشعر مما يجعل فمه خشن من الداخل وتجعله يمضغ الشوك عبر تكسيره بدون أن يتأذى
هو الحيوان الوحيد الذي يستعيد الماء الموجود في الهواء الذي يتنفسه حيث يقوم بتكثيف بخار الماء الخارج مع الزفير فيخرج ثاني أكسيد الكربون ويتكثف بخار الماء
ويقوم الجمل برفع درجة حرارة جسمه نهارا حتى درجة 41 7 م متمشيا مع حرارة الجو المحيط به حتى لا يعرق و إن زادت درجة حرارة الجو المحيط عن 42 م
عندئذ يبدأ في إفراز العرق ليلطف درجة حرارة جسمه
وسبحان الله للجمل قدرة على شرب ماء البحر حيث أن الكلى عنده تتخلص من الأملاح الزائدة في الماء وهو يشرب إذا عطش بغزارة حوالي 18 لتر ماء دون أن تتأثر كرات الد م لأن الله خلقها بيضاوية غير عن سائر الكائنات فعندما تمتلى كرات الد م بالماء