قصص وحكايات
ياسين بيدا واحدة ثم رفعه علي الحائط
تطلع له حمزة بفزع ووزع نظراته بينه وبين الأرض بتعجب شديد
ياسين پغضب جامح سايب إبن المنياوي يعلم عليك يا
رعد بتعجب هو في أيه
حمزة بصوت مخټنق رعد الحقني
هبط الجميع علي صوت حمزة فركضت يارا مسرعة لأخاها
يارا پخوف سيبه يا ياسين
ياسين مالكيش دعوة أنتي يا يارا
رعد بعدم مبالة سبيه يتربا
عز بنوم عملت أيه علي الصبح يا زفت
حمزة بصوت متقطع والله ما عملت حاجه الحقيني يا يارا أخوكي هيموتني
يارا پبكاء سيبه يا ياسين
ما أن رأى ياسين دموع يارا حتى تركه علي الفور وهرول إليها
ياسين بلهفة خلاص والله سبته
رعد بستغراب والله نفس سؤالي دا أخويا وانا نفسي أولع فيه
حمزة وهو يلتقط أنفاسه كح كح ربنا ينتقم منكم
رعد پغضب أنا الا هكمل عليك المرادي لو فتحت بوقك
عز خلاص يا جدعان الواد كدا هيضيع مننا
رعد أنا هنزل أتاخرت
سلام
وغادر رعد لمصيره المجهول الذي ينتظره ليخوض معه بمعركة غامضة
غادر الرعد وصعد ياسين للأعلي ليبدل ملابسه فحان وقت العمل
أما بالاسفل تبقا عز يراقب يارا وهي تقوم بمعالجة الكدمات بوجه حمزة
حمزة پألم ااااه براحة يا يارا
يارا بحزن معلش يا حمزة
ثم قالت بستغراب هو ايه الا عمل فيك كدا
يارا پغضب كدا طب تستهل الا بعملوك فيك وأكتر
وحملت يار الاسعافات الأولية ثم تركت الغرفة لتجده يقف أمامها
كانت نظراته لها غامضة لم تفهم ما تحمله تلك العيون القاسېة ولكنها وضعت عيناها أرضا ثم أكملت طريقها فهو كما قال لها من قبل بمثابة أخا لها
قامت آية بتنظيف المنزل كعادتها صباحا وتحضير طعام بسيط لها ولوالدتها صفاء المشغول بالها بعمل زوجها فاليوم هو أول يوم له بالعمل
كتنت تدعو الله أن يعوض عليه ما فقده لأجل بناتها فالمجتمع التي تعيش به يهتم بالمظاهر كجهاز العروس والكثير والكثير
كان الحزن ملكا لقلبها لانها تعلم ما يشغل عقل والدتها ولكن ليس بأمكانها المساعدة كم ترجت والدها أن تذهب للعمل في أحدى مصانع الملابس المجاور لهم ولكنه رفض ذلك وبشدة
أنهت أية صلاتها ثم دلفت لتحضر الغداء قبل عودة دينا من المدرسة فشردت بما مرء من حياتها وكيف تتحمل حديث مملؤء بالسخرية وتبادله ببسمة بسيطة ولكن قلبها كان يتحطم ببطئ شديد أعتادت تلك الحياة البسيطة لما يعاقبونها علي حياة فرضت عليها هل شكت لهم حالها تحمد الله كثيرا علي ما به فهناك من هم أقل منها كثيرا هناك من يقضي جوعه نوما ولكن هى تتناول طعامها يوميا فتحمد الله لا تعلم أن المجهول سيقودها لحفيدا من أحفاد الچارحي لتري معه مجهول أصعب بكثير مما هي فيه
بشركات الچارحي
وبالأخض بالشركة التابعة لعز الچارحي
كان يتابع عمله بأحتراف كم درب من قبل عتمان الچارحي ليستمع لأصواتا بالخارج
تعجب كثيرا من هذا الأحمق الذي يثير الجدال بشركته فتوجه للخارج والڠضب يتملك منه
عز پغضب في أيه
السكرتيرة الست دي يا فندم عايزة تدخل لحضرتك من غير ما أعطى لحضرتك أذن
صدم عز عندما وجدها أمامه فقال بوجها خالي من التعبيرات كل واحد يروح علي شغله وأنتى أتفضلى أدخلى
دلفت للمكتب وهي ترمق السكرتيرة بغرور
دلف عز والڠضب يكاد يعصف به قائلا لها بصوتا مكبوت ممكن أفهم أنتى بتعملي أيه هنا !
تالين بتكبر أنا أجي في الوقت الا يعجبني يا عز ماتتساش أنا أكون أيه ولا اقدر أعمل أيه
زفر عز پغضب شديد اسمعي يابت أنتى مش عز الچارحي الا يتهدد فوقي لنفسك قبل ما أفعصك تحت جزمتي
واقفت تالين بطريقة مقزازة قائلة بدلع مصطنع بحبك يا عز بحب قسوتك وكبريائك دا
دفشها عز لتسقط أرضا قائلا بصوت أشبه بفحيح الأفعي أيدك الۏسخه دي لو أتمدت عليا أوعدك أنك هتمشي بدراع واحد
تالين بدلع كدا يا عز
عز بره
نظرت له پغضب ثم خرجت وهي تتوعد له بالكثير أما هو فجلس يحسم أموره عندما يعلم جده عتمان الچارحي ما حدث بينه وبين تلك الفتاة
بالمقر الرئيسي
وبالغرفة الخاصة بالأجتماعات كان يجلس بكبريائه المعتاد يتابع الحديث بتمعن شديد يرى نظرات إعجاب اعتاد عليها ولكن لم يبالى سوى بعمله
إنتهي الأجتماع وخرج الجميع ليرفع هاتفه يحادث إبن عمه الذي أجاب علي الفور
رعد أيوا يا ياسين
ياسين أنت فين
رعد علي الطريق تممت علي كل حاجة بنفسى في عامل جديد إستلم الشغل
وأنا ادتله عمارة واحدة بس تحت الاختبار يعنى
ياسين والمعنى
رعد المعني اني هرجع بعد ما يخلص أشوف الشغل لو لقيته كويس هعطيله باقي الشغل لو كدا نشوف واحد تاني
ياسين بعدم مبالة اوك
قطع حديثهم اصطدام قوي كاد أن يفتك برعد
رعد بندهاش في أيه
السائق مش عارف يافندم هنزل أشوف حالا
رعد أوك
ياسين بقلق في أيه يا رعد
رعد مش عارف في حاجة بالعربية
ياسين أذي يعنى
هبط رعد من السيارة ليجد السائق يبدل عجلات السيارة
السائق پخوف حاضر يا فندم
ياسين أهدا شوية مش كدا
رعد أنا هادي أهو شايفني بشد في شعري
ياسين أوك يا رعد لما أشوف أخرة عصبيتك دي أيه سلام
أغلق رعد الهاتف ثم شدد علي شعره الكثيف ليتحكم بغضبه ولكن زاد أضعافا مضاعفة عندما رأي فتيات تلمحه بنظرات أعجاب
رعد بستغراب أيه دا
السائق دي الظاهرة مدرسة يا فندم
صعد رعد بالسيارة پغضبا جامح من نظراتهم ثم قال بصوتا يشيه إسمه كثيرا أقفل الزفت داا
وبالفعل أنصاع السائق له وأغلق شباك السيارة ثم عاد ليكمل عمله
أما رعد فجذب حاسوبه وأخذ يشغل وقته بقضاء بعض الأعمال الهامة
علي الجانب الأخر
كانت دينا تعبر الطريق مع مجموعة من أصدقائها والبسمة تزين وجهها ثم تبدلت لحزن شديد وڠضب جامح عند رؤيتها لبعض الشباب يضايقون رجل كبير بالسن لديه مشاكل عقلية
كان ېصرخ لرميهم الحجارة عليه ويبكى مثل الأطفال حتي ينال الرحمة التي لا تعرف الطريق لقلوبهم
الشاب وأنتي مالك أنتي
الشاب الأخر بس يالا حرام تزعل الموزه دي
دينا پغضب جامح أحترموا نفسكم بقا حرام عليكم الا بتعملوه دا لو والدكم ترضوا حد يعمل فيه كدا
شاب أخر ههههه وأنتي مالك ياختي هو كان من بقية عيلتك
الشاب الأول والله أنتي عسل هههههه
دينا بدمع يلمع بعيناها من فضلك سيبه حرام عليك كدا
الشاب يالا يا بت غوري من هنا
إستمع رعد لبعض الهممات والأصوات المرتفعه فتطلع للمصدر ليرى تلك الفتاة الحمقاء من وجهة نظره لتصديها لأربع شباب بمفردها أتظن نفسها قوية لتلك الدرجة
أشتد الحديث بينها وبين الشباب يريدون فرض قوتهم علي هذا الرجل الضعيف وزاد هذا العجوز من تشدده علي يد دينا لعدم تركه لهم كأنه يتذكر ما فعله معه بأمورا مشينة
لم يفهم رعد لم تتعارك معهم تلك الفتاة ولم يكلف نفسه عناءا
لذلك فأكمل عمله علي الحاسوب
صعد السائق وقاد السيارة ليصبح رعد بالمقابل لها فيري هذا الضعيف المتمسك بيدها
رعد للسائق أستنا وقف العربية
وبالفعل أوقف السائق السيارة وهبط رعد الچارحي ليري ماذا هناك
حاولت دينا أن تحرر هذا الضعيف من براثينهم ولكنها لم تتمكن فجذبوه بالقوة وهى تبكى لأجله قلبها يمتلأ بالحنان علي هذا المسن وهؤلاء جردوا من الرحمة
توقفت دينا عن البكاء وتحولت نظراتها لأندهاش عندما وجدت هذا الوسيم ذات الجسم الرياضي التي تراه بالتلفاز يلقن هؤلاء الشباب درسا لم يرؤه من قبل تحت صدمات دينا المتلاحقة فكانت تعتقد ان ما ترأه بالأفلام خيال وهي ترأه الآن بعيناها
أنهى رعد معركته التي يخرج منها دوما الرابح ثم توجه لسيارته وتلك الحمقاء تنظر له بفم مفتوح كالبلهاء
تركها وصعد لسيارته وهي تنظر للفراغ پصدمة
بسيارة رعد وضع يده علي قلبه بتعجب وأخذت الأسئلة تتردد كثيرا علي مسمعه
لما ترك سيارته وهبط للمساعدة
أكان رفقة لهذا الرجل أم لدموع تلك الفتاة الغامضة
لما شعر بزيادة ضربات قلبه عندما مرء من جوارها
من هي تلك الفتاة
أخرجه من بحور شروده صوت السائق حينما أخبره أن الهاتف يدق منذ مدة
فرفع الهاتف ليتفأجئ بعتمان الچارحي الكبير لتلك العائلة له هيبة خاصة به
أنهى ياسين حديثه ثم توجه ليحتل المكان الذي لا يليق بسواه ياسين الچارحي من عمالقة رجال الأعمال الأكثر جاذبية وثراء الشاب المرغوب من الفتيات ولكن قلبه مغلق بقيود صنعه بنفسه بعدما حدث معه أخيرا نعم أحب مرة واحدة وفرض عليه التنازل عن حبه للغز مجهول ماذا لو كشف
من سيدمر
بقصر عتمان الچارحي
رأته يارا وهو يتوجه للأعلي شاردا فنغمس الړعب والخۏف بقلبها وصعدت خلفه بخطوات مرتبكة لا تعلم أتفعل الصواب أما سيغضب عليها كالعادة
كانت تستند علي الباب وتتأمله پخوفا شديد ثم كسرت الصمت قائلة بتوتر أنت كويس يا أبيه
رفع عز عيناه ليجدها تقف
أمامه لا يعلم كم من الوقت تأملها لا ينكر أن نظراته لها كانت تحمل السعادة لرؤية الخۏف بعيناها
صمت قليلا ثم أبتسم قائلا تعالي يا يارا
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسۏة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود
لا يريد أن يكسرها بيده
وقفت أمامه بأرتباك ليشير بيده للمقعد قعدي
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا ليه طلعتي تساليني مالي
صمتت ولم تجد الاجابة
ليجيب هو طب أنا أهمك ذي حمزة
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة
تبسم قائلا طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس مۏت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا
لتقطع لحظاته عندما وقفت وقالت مسرعة كأنها تهرب من شبح مخيف
يارا بلهفة هخلي الخدم يحضرولك الغدا
إبتسم إبتسامة هادئة أوك
فغادرت علي الفور تكاد تكون خطواتها أشبه بالركض لتصطدم بأحدا ما
حمزة پألم اااه مش تفتحى
يارا بتوتر ها أسفة
وأكملت طريقها قائلا بتعجب مالك يابت في أيه أنتي كويسه
يارا اه
لا
اه
حمزة مش مطمنلك يابت كملي طريقك أرتاح بس من الأصابات دي ونشوف أيه الا مخبياه
عز حمزة
حمزة پغضب اييييييييه
عز بنظرة تحمل الوعيد هو أنا سمعت صوت عالي
حمزة پخوف لا دانا كنت بكلم البت يارا
ثم استدار لها قائلا بجدية زائفة مش قولت كملي طريفك واقفه ليه
يارا بتعجب أوك
وتركتهم وهبطت للأسفل
تحت نظرات عز الحاملة للغموض ولكنه أفاق قائلا لحمزة تعال ورايا
حمزة هو أنت مسمعتش أنا قولت أيه من شوية بقول هتعالج من الاصابات مش هزودها
جذبه عز من قميصه لغرفة المكتب ثم أعطى له حقيبة مغلقة بها ملفات هامة وطلب منه أن يسلمها لياسين بيده فرفض حمزة وطلب منه ان يبعث أحدا من الحرس ولكنه جذب وهرول للسيارة عندما علم بأن الحقيبة تحوي أوراقا هامة تخص عتمان الچارحي نفسه
فهرول ليلتقي بمصيره هو الأخر فتلك البسطاء معركة لأحفاد الچارحي
فتيات بسطاء أبسط أحلامهم الزواج بدون احتياج لأحد تتسم عائلتهم بصفات متغلبة علي البعض وهو تجهيز الفتيات للزفاف كيف سيكون المصير مع السلطة والنفوذ
من تلك الفتاة التي ظهرت بحياة عز
لما يشعر رعد بأشياء غريبة تجاه تلك الفتاة وهل يتسلم من الرعد المتعجرف أم ستدفع الفاتورة بقسۏة
ماذا لو دلفت تلك الشبيهة حياة ياسين لتذكره بماضيه المؤلم
لما يضع عز خط أحمر بالعشق الدافين منذ الطفولة
ما رد عتمان الچارحي عند رؤية أحفاده يطلعون لأقل من المطلوب فالمتواقع لهم الزواج من أميرات مثلما كان يخطط ماذا سيكون رد فعله
لكل فعل رد فعل ما هو الرد علي ما سيفعله عتمان !!
كل ذاك وأكثر ب
أحفاد الچارحي
بقلمي آية محمد رفعت
٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الثالث
بالمقر الرئيسي
كان حمزة متجه لمكتب ياسين ولكنه توقف عن الحركة عندما لمح تلك الفتاة التي جذبت إنتباهه بطالتها الساحرة فهى تنجح فى جذب إنتباه الجميع بعيناها الزرقاء
حمزة بأعجاب أنتى جديدة هنا
شذا بتعجب ليه
حمزة يعني أول مرة أشوفك
شذا پغضب وأنت مين أنت عشان أشوفك ولا مشفكش
حمزة بزعل مصطنع طب بس أهدا يا جميل
كادت أن تكمل حديثها الفظ معه ولكن اوقفها هذا العامل
حمزة بيه ياسين بيه في إنتظارك يا فندم
حمزة بتذاكر أه تمام
وغمز لها حمزة ثم دلف للمكتب وتبقت هي تتطلع له حتى أختفى من أمامها فنظرت للعامل ثم قالت بصوتا منخفض هو مين دا
ابراهيم بستغراب حد ما يعرفش حد من عيلة الچارحي
شذا بتعجب دا حفيد عتمان بيه
إبراهيم بتأكيد حمزة الچارحي الحفيد الصغير لعتمان الچارحي
شذا بستغراب هما كام واحد
إبراهيم بأبتسامة بسيطة كدا الموضوع محتاج شرح
بصى يا ستي
شذا بأهتمام معاك
إبراهيم عتمان بيه الچارحي عنده تلات أولاد وبنت واحده بس
شذا بتأكيد طبعا
إبراهيم وياسين بيه مالوش غير أخت واحده يارا دى بقا حياته كلها هو ليها الأب والأخ وكل حاجة
تانى إبن لعتمان بيه هو رضا الچارحي ودا يا ستى عايش هو ومراته بأمريكا من سنين مش بينزل خالص ماسك الشركات الخاصة بالچارحي عنده تلات أولاود رعد بيه وحمزة دا وكمان بنت إسمها ملك مسافرة
تالت إبن لعتمان بيه هو أحمد الچارحي ودا بقا يا ستي حكاية لوحده لأنه ليه مكانة خاصة في قلب عتمان
فروع شركات الچارحي بالخارج واخوه التانى عز بيه الچارحي أنتى عارفاه طبعا
البنت الوحيده لعتمان الچارحي فدي بقا يا ستي في المستشفي من سنين طويله ومحدش عارف السبب
شذا بذهول العيلة دي كبيرة أووي
إبراهيم مش كبيرة بس أي حد يفكر يقف قصاد حد فيهم بيكون بيقدم نفسه للمۏت برجليه
ياسين بيه القوة في حد ذاتها أقوى واحد في أحفاد الچارحي متستقليش بهدؤه دا الكل بيعمله ألف حساب وحساب محدش يقدر يقف أدامه في السوق لأنه برغم عمره الصغير بس محترف بالمجال دا عشان كدا عتمان بيه سلمه رئسة الشركات برغم وجود أعمامه لكن ذكائه الا وصله لهنا
أم رعد بيه فدا أسم علي مسمى غضبه ذى الرعد بينسف أى حد أدامه محدش يقدر يقف أدام العاصفة الكل بيتجنبها
أم عز فدا بقا كوكتيل مختلف تماما عنهم مزيج من الطيبة والقسۏة بيعرف أذي يتستعمل قوته واذي يستعمل هدؤه
وحمزة بقا فده الا مش شبه العيلة دي نهائي أسلوبه مرح بيحب الضحك والهزار مالوش في الجدية والشغل والكلام دا متعلق بيارا أخت ياسين جدا وهي كمان