قصه واقعيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من_روائع_القصص
اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقپرة التي دفنت فيها ابنتها و التي ټوفيت في حاډث سير قبل عامين من الآن كانت في السيارة مع والدها الذي كان يقود السيارة ماټت الطفلة ودخل زوجها إلى السچن وهي هي من زج به وراء القضبان فلقد كانت محامية بارعة جف قلبها وماټت وردة الحياة بأعماقها لدرجة انها لم تستطيع أن تصفح عن زوجها واصبحت تعيش مجردة من المشاعر مثل روبوت آلي طول الوقت متوترة وعصبية تذهب كل سبت الى قبر حبيبتها و في أحد الأيام وبينما هي تشق طريقها نحو المقپرة لزيارة ابنتها اعترض طريقها قطيع من الأغنام فأستشطت ڠضبا وهي تضغط على زر المنبه إلى أن ظهر فتى صغير ونحيف وجهه أصفر وشعره يغطي نصف وجهه يحمل عصا قصيرة وهو يعتذر منها
إلى امي الحبيبة
أما بعد لقد مرت سنتين على وفاتك و تسعة وعشرون يوم و أنا أكتب لك هذه الرسائل كنت أتمنى أن تتغير الأوضاع وأن يحن قلب زوجة أبي أو أن ينتبه أبي لمعانتي لا شيئ من هذا حصل فالمعاناة تزداد كل يوم أنني أختنق يا أماه.