رواية جديدة بقلم روزان مصطفى
بكسوف فريد بيه
فريد وهو مغمض عينه مستعد أفضل كدا طول حياتي
بعدت هي بإحراج ف بصلها وقال مقدرتش أسيبك هناك مع المعتوهين دول أنتي المفروض مكانك يكون في حتة أمان محدش يضايقك فيها صدقيني في نفس اللحظة خدتلك حقك عاوزك بس تثقي فيا
ريماس بإستفسار هو أنا نزلت من العربية إزاي
ربع فريد إيديه وبصلها بضحكة
ريماس پصدمة شيلتني ودخلت بيا
وطت راسها راح رفع راسها بإيده وقال أنا مش من نوع الرجالة اللي بيقولوا أي كلام عشان يعيشوا لحظة حلوة ومش بتخلى ومش سهل أحب ومش بعرف أزيف مشاعري أو أكتمها إعتبريني فريد زي إسمي بس فريد ليكي إنتي وبس
أنتي مش عارفة بتشقلبي حالي إزاي
وشها إحمر وبصت حواليها لقت رسومات كتير حلوة قالت بإعجاب الله دا رسمك
ريماس دا جميل أوي تقدر ترسمني في يوم
فريد أتنهد بحب وقال مجربتش أرسم ملايكة قبل كدا بس شكلي هعملها
ريماس وهي بتبصله من ساعة ما أبويا الله يرحمه ماټ وانا بصرف على نفسي وعلى أمي هي مرسضة كلى بتغسل كل إسبوع مرتبي بسيبه كله في إيديها عشان ماليش غيرها حتى لو همشي مفلسه انا ماليش غيرها ومش باقيلي غيرها لو حصلها حاجة ..
ريماس بحزن أكيد فيه علاج برا بس الظروف على الأد
فريد بهدوء كملي
ريماس وبدأت تحس بشعور غريب تجاهه اول لما خلصت ثانوية عامة ايام ما كان ابويا الله يرحمه عايش أتقدملي من المنطقة واحد عنده ورشة عربيات بس مقدرتش أتحمله وأكمل معاه
فريد ليه
ريماس بحزن كان بيضربني كتير ويزقني قدام المنكقة ويقولي غوري روحي ف اطلع أفضل اعيط
بعدين نظرته إتحولت لحب وقال لو انتي خطيبتي ومفيش بينا حواجز مكنتش خليت أي حاجة في الدنيا تضايقك
ريماس أنا معرفش ليه حكيت كل دا بس أنا ...
فريد قاطعها أنا بحبك !!
١٢
بصيتله ريماس بذهول ف بص لعنيها وقال مالك متوقعتيش أقولها اظن باين أوي من تصرفاتي ناحيتك
مفيش بنت حركت مشاعري غيرك
قام فريد وقف وقالها أستنيني نص ساعة وجاي
خرج فريد من المرسم ودخل البيت فضل يدور على والدته لحد ما لقاها
وقف قدامها وبمنتهى الثبات قال عاوز أتكلم مع حضرتك في موضوع
ناني هانم كانت قاعدة على فونها ولكنها نزلته وقالت خير يا فريد برضو جاي تدافع عن الحرامية دي
فريد پغضب ماما من فضلك متتكلميش عنها كدا البنت دي هتكون مراتي المستقبلية
فريد بدفاع أنا معرفش أي حاجة غير إني بحبها عاوز أعيش مع البنت اللي بحبها إيه الصعب في كدا
ناني هانم وصوتها بدأ يعلى الصعب إنها خدامة حقېرة
فريد بصوت أعلى يا أمي ! ريماس دي عندي أغلى من أي حاجة وكرامتها من كرامتي ومسرقتش مني حاجة وبحبها وهتجوزها أنا راجل ناضج وليا شغلي والبيزنس بتاعي وفلوس وأقدر أتجوزها واعيشها ملكة
________________________________________
كل الحكاية مش عاوز اغضب حضرتك ف ببلغك معنديش إستعداد أسيبها تتخبط في الدنيا لوحدها أكتر من كدا
ناني هانم بإنهيار ياااه جاي تبلغني ! كتر خيرك بجد يا فريد ويا ترى بقى هتجبلها خدم ولا هي متعودة ع الشغل دا
بلع فريد إهانة والدته وقال هجبلها كل حاجة تتمناها وتطلبها المهم إني أنام واصحى جمبها ليه عاوزة أبنك تعيس ومحروم من البنت الوحيدة اللي حركت مشاعره
ناني هانم پغضب أنت هتبقى تعيس فعلا لو خدت البت دي وخليتها مراتك
كانت كل دا بتسمع الحوار الداير بينها وبين أبنها الخدامة التانية وكانت حرفيا بتغلي من جواها من كتر الغيظ من ريماس تمالكت أعصابها وقعدت على سريرها وقالت إن ما رجعتك مطرح ما جيتي وخفيتك خالص من وش فريد بيه مبقاش أنا سمر
عند ريماس في المرسم
كانت بتتفرج على لوح فريد اللي هو راسمها بإنبهار وأد إيه هو مبدع وخاصة لوحات العصر الفيكتوري فعلا راقية وهادية
قعدت على المرجيحة شوية وفضلت تبص حواليها وحسا بدفا وأمان محستهوش تقريبا من ساعة ما والدها توفى
حست بالقلق على والدها ف اتصلت وأتطمنت عليها
ريماس أيوة يا ماما أنتي بخير
والدتها بصوت سعيد زي الفل وخدت الدوا وبنتفرج أنا وخالتك على فيلم أهو
ريماس خلي بالك على نفسك عشان خاطري وفي أقىب وقت هبعتلك فلوس ربنا يقدرني
والدتها يابنتي متشيليش همي معاش أبوكي مكفيني كفاية إني ضغطت عليكي كل دا
ريماس بحزن متقوليش كدا يا امي أنا ماليش غيرك
عند ناني هانم
هي بسخرية ڠضبانة وياترى هتعملها فرحها في فندق