رواية جديدة بقلم روزان مصطفى
! رفعت هي راسها وهديت تماما في وجودة وحست إنه أنقذها لاحظت كمان إن فريد ضغط على إيد عمرو جامد لدرجة إن الراجل وشه بان عليه الألم
قال فريد ياريت حضرتك تاخد مادلين هانم وتروحوا لترابيزة والدتي عشان هي مستنياكم نورتونا
بقلمي روزان مصطفى
وبحركة تلقائية سحب ريماس من إيدها لجوا الفيلا
وقفت هي تبصله ببراءة بعيونها الحلوة وهو كان متعصب جدا لما إلتفت وشافها بتبصله كدا قال بنبرة ضعيفة متبصليش كدا !
نزلت هي عيونها في الأرض ف قال فريد إبعدي عن الراجل دا خالص إبعدي عن الحفلة إنهاردة
رفعت عيونها وبصيتله پصدمة ! في خدامات كتير غيرها إشمعنا هي اللي تبعد يعني
ريماس من كتر توترها قالتله فريد بيه أنت شارب حاجة !
رفع عيونه وبصلها في عيونها جامد رد عليها بس جوا نفسه شارب السحر اللي في عيونك في حاجة في عيونك بتخليني أفقد أي كنترول على أعصابي !
لكن ف الحقيفة مردش عليها فضل يبصلها كتير لحد ما طلع أوضته وسابها وهو پيلعن نفسه إن وصل بيه الحال للدرجة دي ومستغرب ردود فعله تجاهها !
٦
ريماس مبقتش فاهمة أي حاجة غير إنه لما بيكون قربها للدرجة دي بتحس إنها في عالم تاني وقلبها بينبض جامد من الخۏف أو الكسوف ! مش عارفة
أما في اوضة فريد قلع قميصة ولبس تيشيرت ومحبش يكمل الحفلة أو بمعنى أصح حبس نفسه في اوضته لحد ما كل حاجة تخلص
خلصت الحفلة أخيرا وغيرت ريماس هدومها عشان تمشي
عينيها كانت بتروح وتيجي على باب أوضته على أمل إنه يخرج ولكنه مخرجش ف إضطرت أخيرا إنها تروح بيتها وتقعد لوحدها هناك لإن مفيش سبب لبياتها هنا وكمان والدتها راحت عند خالتها
ركبت أول ميكروباص ونزلت في المنطقة
دخلت مدخل العمارة بتاعتها ووصلت لشقتها واول ما فتحت الباب لقت إتنين من وراها شايلينها وبيكتموا بوقها !
دخلوها الشقة وقفلوا الباب كانوا مراتات الاستاذ علي اللي وصلها الصبح
مراته الأولى إنتي فاكرة يابت إن حرطات التقل المصطنعه بتاعتك دي وغرورك هيخلوه يتعلق بيكي أكتر ويطلقنا !
ريماس بړعب أنا .. انا مش عوزاه أصلا والله ما عوزاه
مسكت الست ريماس من شعرها وهي بتقول أنا بقى هخليكي لا تنفعيله ولا تنفعي لغيره
فضلوا يضربوا فيها لحد ما جابت ډم من مناخيرها وخبطوا راسها في الأرض جامد وخرجوا وقفلوا الباب عليها
فضلت في الحالة دي ع الأرض لمدة ساعة إلا ربع مبتتحركش كل اللي بيمر قدام عنيها شريط الإهانات اليومية اللي بتبلعها عشان متشتغلش شغلة حرام وتصرف
________________________________________
على أمها
زحفت لحد ما طلعت على الكنبة بالعافية وحطت إيديها على مناخيرها اللي جايبة ډم
مبطلتش عياط لحد ما الصبح طلع عليها نامت على الكنبة من تعبها
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه
قامت بالعافية وغسلت وشها من الډم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة !
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!!
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت