الأحد 24 نوفمبر 2024

فرصه ثانيه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كنت اموت كل يوم من جلوسى فى هذه الوحده حتى جائنى اتصال من المستشفى فقالت الممرضه لى البقاء لله والدتك توفت تعالى عشان تستلميها وزادت وحدتى وظللت بينا ذكرياتىى مع امى وكلما اجد صورتى انا وخطيبى أسأل نفسى هل انا كنت غلطانه ولا انا كده صح طب لو صح انا بيحصل معايا كده ليه وكنت على أمل أن يتصل خطيبى على بعد معرفته پوفاة امى ولكن وانا اتصفح الفيس بوك وجدت ما كنت لا اتوقعه ابدا فخاطيبى فى الكوشة مع غيرى فى صورة لزفافهم فزادنى ذلك حزنا واصبحت فى قمت يأسى ومن كتر وحدتى كان يأتينى شعور بالرغبه فى الاڼتحار ولكنى والحمدلله مع الوقت تعودت على وحدتى وظللت اشغل نفسى فى العمل وقمت باجتياز الماجستير والدكتوراه واصبحت ذو مكانه كبيره فى عملى وعادة الحياه تبتسم لى حياه اراد الله أن اصنعها انا بنفسى ونسيت موضوع الارتباط تماما فقد زاد سنى وقلت احتمالات زواجى ولكن أصبحت راضيه بأمر الله حتى أتى يوم وسمعت جرس الباب يدق ففتحت الباب فوجدت بكيه ورد كبير وجواب بدايته انا اسف ارجوكى اقبلى اعتذارى
ارجوكى كملى قراءة الجواب وبعدين ليكى انت القرار بعد كده انا فعلا بعد ما انهينا خطوبتنا رشح لى واحد صحبى بنت وانا كنت محتاج حد يكون معايا يراعينى ويكون معايا فى
غربتى انا عارف ان انا كنت اناني فى تفكرى وعشان كده ربنا عاقبنى المهم قبلت اخوها وطلبت ايداها منه وعرفت منهم أن والديهم توفوا وعلمت بعد ذلك أنهم كذبوا على المهم تزوجنا وسافرت معى وعشنا فتره ليست بكثيره هناك وبعد فتره تعرفت على صحبه وكثرة خرجوتها وكان لا يهمها شئ فى الدنيا الا المال ولبسها ومظهرها وخرجوتها وانا كنت اخر اهتمامها وكثر بنا النقاش الحاد وكانت انانيه جدا وقولت لا الوم الا نفسي وعلمت أنه عقاپ من الله على مافعلتوا فيكى وما طلبته منك تجاه والدتك وشاء القدر ايضا أنى مرضت لفتره ليست بكثيره فلم اجد منها أي إهتمام بل بالعكس كنت احس انها كانت مبسوطه بذلك للمزيد من الحريه وكانت تتركنى وحدى وكنت لا أقدر أن أقوم أتناول حتى الدواء ومررت بايام عصيبه جدا وقولت فى بالى لقد علمنى الله درسا لن انساه وعلمت مدى الأڈى الذى كنت سوف الحلقه بوالدتك أن واففتى على طلبى منك وتركتيها وكنت تلك الفتره لا اتذكر غيرك وأندم على كل لحظه عشتها بعيدا عنك وقولت فى بالى أن اكرمنى الله وشافانى سوف أطلقها واعود إلى اهلى واليكى وقد علمت بعد ذلك أن والدها لم يمت ولكن قد وضعوه فى دار مسنين وعندما علمت قد زال اندهاشى من موقفها تجاهى وعلمت ان من ليس له خير
فى أهله
ليس له خير فى أحد وزاد ذلك ندمى عليكى وعلمت أن مال الدنيا لا يساوى لحظة اعشها مع انسانه وفيه مثلك فكنت ابكى وانا اقراء الجواب لان الله اخذ لى حقى واعاد لى اعتبارى ولكن كان قلبى يطير من الفرحه لانى كنت مازلت احبه واكملت قراءة الجواب وقال فى اخر الجواب ها انا اتيت اليكى لكى اطلب منك أن تسامحينى وانا لم استطع ان أنظر فى عيناكى الا لو سامحتينى فان سامحتينى هناك دبله فى وسط بكيه الورد البسيها وبذلك اعلم انك قبلتى اعتذارى فعلمت أنه موجود فكان نفسى أن أمسك الدبله بيدى والبسها ولكن كبريائى
الباب وقال اعمل ايه عشان تقبلى اعتذارى قولت لوسمحت سيب الباب وامشى فحاول أن يدخل فقولت انا لوحدى هنا ومينفعش تدخل قال لى بس انا مش لواحدى انا معايا اهلى والمأذون فقالت والدلته سمحيه ياابنتى عشان ندخل ولا هتسبينا كده وقفين على السلم فتركتهم يدخلون ودخلت فجاء ورائى ارجوكى تسامحينى بقى وامسك يدى أمامهم وقبلها وقال أنى اعتذر لها أمامكم واعترف أنى أخطأت فى حقها وحق والدتها فبكيت وقولت كان نفسي تكون والدتى معايا فى اليوم ده قال انا اسف انا السبب انها مشفتكيش بفستان الفرح فزاد بكائى ف وقال لن تبكى بعد اليوم ابدا وسوف اعوضك عن كل الم تسببت لكى فيه فتعالت زغاريط أهله وجلسنا بجانب المأذون وكتب الكتاب وتم زفافنا واعيش الان اجمل ايام حياتى فقد أصبح لدى أطفال ملوا على دنيتى وزوجى يتفانى فى اسعادى كما وعدنى فقولت هل لو كان تزوجنا من اول مره كان سوف يحاول اسعادى ايضا هكذا ام كان الله يؤجل زواجنا ليعلمه درسا لى وليعوضنى الله به وباولادى بعد طول صبرى فقولت الحمدلله فى كل حال وعسى أن تكرهوا شئ وهو فيه خير كثير.
تمت

انت في الصفحة 2 من صفحتين