فرصه ثانيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت اموت كل يوم من جلوسى فى هذه الوحده حتى جائنى اتصال من المستشفى فقالت الممرضه لى البقاء لله والدتك توفت تعالى عشان تستلميها وزادت وحدتى وظللت بينا ذكرياتىى مع امى وكلما اجد صورتى انا وخطيبى أسأل نفسى هل انا كنت غلطانه ولا انا كده صح طب لو صح انا بيحصل معايا كده ليه وكنت على أمل أن يتصل خطيبى على بعد معرفته پوفاة امى ولكن وانا اتصفح الفيس بوك وجدت ما كنت لا اتوقعه ابدا فخاطيبى فى الكوشة مع غيرى فى صورة لزفافهم فزادنى ذلك حزنا واصبحت فى قمت يأسى ومن كتر وحدتى كان يأتينى شعور بالرغبه فى الاڼتحار ولكنى والحمدلله مع الوقت تعودت على وحدتى وظللت اشغل نفسى فى العمل وقمت باجتياز الماجستير والدكتوراه واصبحت ذو مكانه كبيره فى عملى وعادة الحياه تبتسم لى حياه اراد الله أن اصنعها انا بنفسى ونسيت موضوع الارتباط تماما فقد زاد سنى وقلت احتمالات زواجى ولكن أصبحت راضيه بأمر الله حتى أتى يوم وسمعت جرس الباب يدق ففتحت الباب فوجدت بكيه ورد كبير وجواب بدايته انا اسف ارجوكى اقبلى اعتذارى
غربتى انا عارف ان انا كنت اناني فى تفكرى وعشان كده ربنا عاقبنى المهم قبلت اخوها وطلبت ايداها منه وعرفت منهم أن والديهم توفوا وعلمت بعد ذلك أنهم كذبوا على المهم تزوجنا وسافرت معى وعشنا فتره ليست بكثيره هناك وبعد فتره تعرفت على صحبه وكثرة خرجوتها وكان لا يهمها شئ فى الدنيا الا المال ولبسها ومظهرها وخرجوتها وانا كنت اخر اهتمامها وكثر بنا النقاش الحاد وكانت انانيه جدا وقولت لا الوم الا نفسي وعلمت أنه عقاپ من الله على مافعلتوا فيكى وما طلبته منك تجاه والدتك وشاء القدر ايضا أنى مرضت لفتره ليست بكثيره فلم اجد منها أي إهتمام بل بالعكس كنت احس انها كانت مبسوطه بذلك للمزيد من الحريه وكانت تتركنى وحدى وكنت لا أقدر أن أقوم أتناول حتى الدواء ومررت بايام عصيبه جدا وقولت فى بالى لقد علمنى الله درسا لن انساه وعلمت مدى الأڈى الذى كنت سوف الحلقه بوالدتك أن واففتى على طلبى منك وتركتيها وكنت تلك الفتره لا اتذكر غيرك وأندم على كل لحظه عشتها بعيدا عنك وقولت فى بالى أن اكرمنى الله وشافانى سوف أطلقها واعود إلى اهلى واليكى وقد علمت بعد ذلك أن والدها لم يمت ولكن قد وضعوه فى دار مسنين وعندما علمت قد زال اندهاشى من موقفها تجاهى وعلمت ان من ليس له خير
ليس له خير فى أحد وزاد ذلك ندمى عليكى وعلمت أن مال الدنيا لا يساوى لحظة اعشها مع انسانه وفيه مثلك فكنت ابكى وانا اقراء الجواب لان الله اخذ لى حقى واعاد لى اعتبارى ولكن كان قلبى يطير من الفرحه لانى كنت مازلت احبه واكملت قراءة الجواب وقال فى اخر الجواب ها انا اتيت اليكى لكى اطلب منك أن تسامحينى وانا لم استطع ان أنظر فى عيناكى الا لو سامحتينى فان سامحتينى هناك دبله فى وسط بكيه الورد البسيها وبذلك اعلم انك قبلتى اعتذارى فعلمت أنه موجود فكان نفسى أن أمسك الدبله بيدى والبسها ولكن كبريائى
تمت