حكايه طفله
انا هحلك وتقومي تغسلي من التراب اللي عليك ده وبهدلت الشارع دي وتلبسي القميص ده وتحطي احمر وابيض وتتزوقي
ثم شددت من شعرها وقالت لها سمعتي يا بت
كان شكل الست عامل زي امنا الغوله بالظبط
دهب يا عيني خاېفه ومش عارفه تعمل ايه الست حلتها وحذفت لها الهدوم وقالت لها تقومي يلا انا هطلع اجيب مشطه واجي اسرح لك شعرك تكوني لبستي
دهب طبعا مش عارفه تعمل ايه ولا فاهمه حاجه والاوضه مقفوله من كل حته ما فيهاش اي حته تخرج
وقفه ورا الباب تستخبى وكانت ماسكه في أيدها طفايه وجات الست دي تفتح الباب
دهب خبطاتها بالطفايه وقعت الست بس كانت لسه فايقه ما فقدتش الوقت وذهب بقى ما تعرفش حاجه في الشقه حاولي تدور على باب الشقه عشان تخرج بس للاسف لقيت واحد في وشها
رده الست بغل وغيظ
قالت له هات لي البنت دي من شعرها وحط لي سکينه على الڼار وهات لي البنت دي وخلعها هدومها كلها انا هقطع من لحمها
دهب بصړيخ وعياط لا لا والنبي ما تعمليش في حاجه والنبي لا خلاص هسمع كلامك متعمليش فيه حاجه
وهنا بقى كانت المفاجاه
ارفعي الفستان توريني حاجه
هجيب لك مصاصه بس تعالي علي السطوح عشان ما حدش ياخد المصاصه منك
بس انا خاېفه امي تضربني
ما تخافيش ما احنا لو طلعنا على السطوح امك مش هتشوفنا
ايوه يلا تعال نطلع السطوح عشان امي ما تشوفنيش
ذهب بتفتكر الكلام ده والراجل بيشدها علشان يوديها للست امنا الغوله للي كانوا خاطفينها
والست واقفه بعيد تقول له خرجها وهاتها لي وحط لي السکينه على الڼار
بس وسط كل اللي بيحصل ده الباب خبط الست دي فتحت الباب راجل واقف بيقول لها فين الامانه
الست وهي تضغط على اسنانها انت ربنا نجدتك من اللي كنت هعمله فيك
قالت له ادخل خدها من جوه من تحت السرير ريحتنا منها
طبعا ده مستخبيه تحت السرير وعماله بټعيط وتصرخ يمكن حد ينقذها
لك للاسف فجاه لقيت السرير بيتشال من عليها ومن قبل ما تدي اي رد فعل لقيت حقنه واخدها في رقبتها خليتها فقدت الوعي خالص والشخص ده شالها وخرج بيها من الشقه دي
الراجل هز دماغه وشال ذهب ونزل على العربيه حطها في العربيه وشغل العربيه ومشي من قدام البيت ده
الست دي يا جماعه في البارت اللي فات كانت متصله بواحد بتقول له الامانه موجوده اللي انت طلبتها كان في
واحد يعني موصها على بنت بس تكون لسه بنتي بنوت ما حدش جاه يامها
فهي لما اتصلت بالراجل ده بعت راجل من رجالته اخذ ذهب هنعرف مين هو الشخص ده
في المستشفي كان جبل فاق الدكتور كتب له على خروج
ونقلوه بعربيه الاسعاف للفيلا بتاعته
وسيف اخوه وسليم شلوه وحطه على السرير كان لسه في بعض خدوش وكان لسه تعبان من الحاډثه
سهير حمد لله على السلامه يا قلب ماما ما كنتش مصدقه ان انت هتفوق ثاني
جبل بصوت هادي الله يسلمك يا ماما
سيف حاسس بايه دلوقتي
جبل
بتنهيد عاليه ما تسالنيش حاسس بيه لاني جوايا ڼار واللي زياد ده عمله ورحمه ابويا لاۏلع فيه هو وشركته وكل اللي يتشدد له
سليم...صاحبه وهو يحاول ان يهدي فيه ايه ده يا جبل بس كده عشان تقوم بالسلامه وبعد كده اعملي اللي انت عايزه
جبل اهدي اهدى ازاي دي ما فيهاش هدوء
سهير
اسمع يا جبل ما تعرفش يا ابني انا ايه اللي حصل لي في الشويه اللي انت كنت فيهم في المستشفى الله يرضى عليك فدهيه الشغل والشركات. والمناقصات اهم حاجه انت
جبل انا تمام يا امي ما تقلقيش انا هبقى كويس ما تخافيش عليا
ثم نظر لسيف
اهم حاجه انت كويس يا سيف
انت مكاني دلوقتي مع سليم لحد ما اقوم من رقدتي دي
ولما تلاقي سيف بدا يدمع ومامته بدات انا هتدمع حاول يغير الموضوع وقال للسيف وسليم لما انتم الاتنين جنب هنا الشغل بقى مين اللي في الشركه
يلا يا عم انت وهو على الشركه وشوف الشغل وشوف الدنيا وانا النهارده في البيت ومن بكره هنزل الشغل
فعلا سليم وسيف سمعوا كلام جبل واتجه لشركه
لكن هم لسه على الباب وطالعين من الاوضه سمعوا
جبل وهو بيقول امال ذهب فين
هنا امه سكتت وفضلت تتهته وما بقتش عارفه هتقول ايه لكن جاب العاده عليها السؤال تاني وقال لها البنت راحت فين يا امي
ردت سؤال مره واحده وقالت له هربت يا ابني استغلت