قصه الضابط
عنيهم بنظره طويله.. نظره استغراب وعدم تصديق... اخيرا منظره زي ما مليون مره قبل كده تخيلته...
ادم شافها نازله ياه كام مره حلم يشوفها بالمنظر ده كام مره تخيل شكلها ده !! اهي قدامه ملاك بس للاسف معدتش من حقه .. معدتش مراته وحبيبته !! ليه بس القدر بيعانده كده
فاق من تخيلاته علي صوت ندي
ادم بلهجته الاصليه ده لبسي الاصلي
ندي لهجتك اتعلمت في الفتره اللي انا غبتها معقوله
ادم للاسف دي لهجتي
ندي انا مش فاهمه حاجه
ادم انا افهمك... الاول اعرفك بنفسي انا ادم محمد الحسيني شريك والدك.. الشريك الغامض زي ما انتي مسمياني..
متعلم خريج هندسه وواخد الدبلومه والدكتوراه في جامعه اكسفورد.. يعني مش الصعيدي الجاهل اللي انتي كنتي متخيلاه
ادم ايوه بالظبط
ندي افتكرت كام مره اتكلمت بانجليزي علشان ما يفهمهاش وكام مره شتمته وكام مره عاكسته واتغزلت فيه وكام مرم وكام مره وحست انها دايخه من الذكريات الكتير اللي بتتدافع في دماغها وحست بالخيانه.. حطت ايديها علي دماغها مسكتها وحست ان الدنيا لفت بيها وادم مد ايده هيمسكها بس بعدت
ندي ما تلمسنيش لو سمحت ..طيب ليه ليه مثلت عليا انك جاهل وصعيدي
ادم علشان اقدر اوصل لهدفي.. اتفاقي مع باباكي اني امنعك من السفر واني احاول اخليكي تشوفي الدنيا بطريقه مختلفه..
ندي علشان كده ذلتني
ادم انا عمري ما ذليتك ابدا...
نديعمرك امال اللي انت عملته كان ايه
فعل لافعالك انتي
ندي برضه مجاوبتش ليه خبيت عليا انك متعلم علشان تذلني اكتر
ادم برضه اذلك علي العموم هجاوبك بسؤال لو انا كنت جيتلك المطار بشكلي ده وباسمي اللي انتي عرفاه وبمركزي وقولتلك هاي انا جوزك وانتي مش هتسافري كنتي هتعملي ايه
ندي نفس اللي انا عملته
ادم ارجعي لشخصيه ندي القديمه.. ندي المستهتره.. المتهوره.. اللي ما بيهماش حد ولا بتفكر في حد غير نفسها
ادم انك اه كنتي هتعترضي بس مش قوي.. لان ساعتها انا مكنتش هبقي العريس المتخلف الغبي لا ده انا كنت هبقي عريس لقطه زي ما بيقولي غني.. رجل اعمال.. متعلم.. مثقف.. وعلي مستوي عالي فكنتي هتعتبري الموضوع لعبه جديده او مرحله جديده هتجربي وخلاص.. تجربه جديده مش اكتر
ندي باستغراب ياااااه للدرجه دي انت مغرور بنفسك وشكلك
ادم حس انه بغروره ممكن تكرهه وتبعد عنه وبكده ما تندمش عليه .. پيجرحها وبيجرح نفسه قبلها
ندي لا غرور.. لما تبقي واثق اني اول ما اشوفك هقع في غرامك وهتعجبني علشان انت غني او انت وسيم حبتين او متعلم ده يبقي اسمه غرور
ادم لا ده اسمه حقايق.. انتي كنتي انسانه سوري يعني تافهه وما بتهتميش غير بالمظاهر فكان لازم اول حاجه اعملها هو اني الغي المظاهر واخليكي تتعلمي تحكمي بباطن الامور مش بسطحيتها زي ما حضرتك بتعملي دلوقتي... بتفكري وبتحللي وبتشغلي دماغك اللي كان كل وظيفته الموضه واللبس والميكب اب
ندي برضه ده ما يديكش الحق انك تمثل عليا.. بقي كل حياتنا يا ادم كانت كدبه بالنسبالك دمعتها نزلت كل حاجه كانت تمثيل
ادم مش كله..
ندي بۏجع ايه اللي كان جد
كان نفسه يقولها ان حبه واهتمامه كان جد بس مالوش لازمه الامل
ادم ادم اللي انتي عرفتيه كان بجد.. دي شخصيتي ودي طباعي بغض النظر عن لبسي او لهجتي... انتي عرفتي ادم بجد...
ندي اه طيب... انت جاي ليه يا ادم دلوقتي
ادم كنت مديونلك بحقايق اوضحها
ندي واديك وضحتها بس الواقع زي ماهو... واقع انك اتخليت عني ورمتني بره بيتك زي ما هو
ادم بنرفزه اتخليت عنك ورميتك انا يا ندي انا اللي رحت جبت اصحابي في بيتك انا اللي فضلت كل لحظه اخطط فيها ازاي اتطلق وازاي استغل جنسيتي علشان السفير يطلقني انا اللي كنت بستغفلك وبتكلم قدامك علي اساس انك مش فهماني واخطط لخېانتك
ندي غمضت عنيها لكل الذكريات دي ايوه كنت بستغل انك ما بتعرفش انجليزي بس اهو طلعت انت كمان بتستغفلني وكنت فاهم وعامل نفسك عبيط محدش احسن من حد
ادم عمري ما استغفلتك ابدا ومش معني اني خبيت عنك حاجه اني بستغفلك.. وتفرق اني اقف قصادك وجنبك وانا بخطط اخونك واخلص منك واني اخبي عنك لمجرد اني اشوف اختياراتك... تفرق كتير قوي
ندي ولما كنت فاهم مطردتهمش ليه ليه سيبتهم كانت عجباك اللعبه للدرجه دي
ادم لعبه لا يا ستي مكنتش عجباني كنت مستنيكي تختاريني
ندي بصتله بسرعه نعم
ادم مستغربه ليه اه كنت مستني تختاريني انا كنت عايز اشوفك هتختاري ايه انا ولا اصحابك امي في الليله اياها فاكراها الليله اللي كنتي هتبقي فيها مراتي بجد عارفه ساعتها انا مرجعتش ليه لانها سألتني سؤال معرفتش اجاوبه
ندي سؤال ايه
ادم قالتلي لو اديتك حريه الاختيار انك تفضلي