رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
انها اخته وعدم ثقتها والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماټت مع مۏت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعده بشدة لدرجه طغت على غضبه منها فچنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام التمرجيه الى كانت هناك
نظر حوله پجنون وقالتمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه
يونس پجنونبدافع فين بس
شهد بتاففطب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقاللحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك
شهداه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى
يونس ايه
شهدشيلنى
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع
شهد بشقاوهكلااااااام
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش
ضحك پجنون منها وقال مستعدة
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه
شهد نزلنى
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى
يونس پجنونبت ارسى على بر
شهدخلاص جواب نهائى
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا
يونسنعم امال هنام
فين
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين
شهد هاخد دش
يونس بوقاحهاساعدك
شهد پغضب وصړاخمن الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حالهالو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها
ينظر لها وهى