الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة

انت في الصفحة 63 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


انها اخته وعدم ثقتها والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماټت مع مۏت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعده بشدة لدرجه طغت على غضبه منها فچنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها 

ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب 
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة 
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام التمرجيه الى كانت هناك 
نظر حوله پجنون وقالتمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه 
شهد پحدهاه دافع عنها دافع 
يونس پجنونبدافع فين بس 
شهد بتاففطب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم 
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقاللحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك 
شهداه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده 
رفع حاجبه وقالمزاجك ماشى يا سوكه 
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس 
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده 
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس 
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي 
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى 
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق 
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى 
يونس ايه 
شهدشيلنى 
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة 
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى 
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا 
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر 
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع 
شهد بشقاوهكلااااااام 
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده 
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش 
ضحك پجنون منها وقال مستعدة 
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة 
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا 
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا 
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه 
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى 
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه 
شهد نزلنى 
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى 
يونس پجنونبت ارسى على بر 
شهدخلاص جواب نهائى 
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش 
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد 
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا 
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع 
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد 
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه 
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى 
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا 
يونسنعم امال هنام

فين 
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة 
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين 
شهد هاخد دش 
يونس بوقاحهاساعدك 
شهد پغضب وصړاخمن الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين 
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حالهالو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله 
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له 
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق 
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته 
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى 
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها 
ينظر لها وهى
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 87 صفحات