رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان
يونسمافيش كليه النهاردة
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا
شهدوانتى طيب يا بابا
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى
شهدوحضرتك بخير
كامللازم نحتفل بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس تنصدمى
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع
قال الأخيرة وهو ينظر لشهد بحب واعتزاز
نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملكه عليهم جميعا
تحدث كامل قائلا بس انا خاېف على العيال الصغيرة والميا
يونس لا يا بابا انا عامل الاحتفال ليا انا وشهد وبس
زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد ټنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه
قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث الو ايوه يا ماهى شوفتى الصور يعنى كويسين دول ماشى انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها ياريت ياريت يا ماهى سلام
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشړ لا تعلم بأنها تحفر قپرها بيدها
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
دعوه ليا من القلب بليز
بحبكوا
الفصل الثالث والعشرين
ياريت نكثف الفوت تشجيع ليا وارجع انتظم تانى فى النشر
يالا نكثف الفوت كلنا
مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه النيل والتي تبس للنفس هدوء وحب
احست هى بحركته فابتسمت بعشق عشق
مختلف كليا نعم احبت سعد ولكن ذلك اليونس هى عشقته
تعشق نفسها بين ذراعيه تشعر أنه كان ولابد أن تكون هنا منذ البداية ولكن حكمه الله فوق كل شئ
يونس بحبكل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي يارب كل سنينك الجايه تكونى بخير ومبسوطه
استدارت له ووضعت كفيها على عضلات صدره البارزه فتشنجت تحت اناملها الصغيره وكعادتها المهلكه له ولقلبه نظرت بعمق لعينيه وقالت ما اذابه أكثر وأكثر يبقى لازم تقولى كل سنه وانتى معايا
احتصنته بحب وانفاس عاليه ساخنه وأكملت تقولى كل سنة وانتي فى هو ده اللي بيحسسنى بالأمان والى ببقى بخير ومبسوطه وانا جواه
لم تسمع اجابه منه غير انفاسه العاليه جدا ووجهه المحمر من شدة مشاعره فمهلكته لا تنفك بأن تجعله يشعر بأنه
الاكثر أنها هى من جذبته للداخل تريد زوجها ليست كأى زوجه وإنما كانثى اهلكها العشق حتى بلغ زروته
بعد مده طويله كان يبتسم بحب على صغيرته الجميله حقا وصدقا قد استمتع بين يديها بشكل لا يصدق
رفعت عينيها له بانهاك قائله بتذمرماتضحكش كده
كبت ضحكته قائلا مش يضحك اصلا يا شهدى
شهدلأ انا شوفتك وانت بتدارى الضحكه
يونسلا خالص مش بضحك اهو
شهد بتذمر طفولىاووف مانت إلى جامد اووى اعملك أيه
اتسعت عينيه من ماقالت وضحك بصخب ولكنه تذكر شئ سئ فتحدث قائلا يعني انا جامد مش كده اجمد من سعد صح
نظرت له بزهول دقيقة دقيقتين حتى بدأت تستوعب انه بالفعل قد نطق بما سمعته
شهديونس انت مدرك انت بتقول ايه
وكأى رجل من مجتمع شرقى في موقفه نسى انه أخاه وتذكر فقط انه كان زوجها السابق وكل رجل يريد أن يثبت لنفسه ولزوجته انه الأقوى