رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
والاجمد على الإطلاق
يونس وقد عماه شيطانهايوه مدرك بقول ايه انا ببسطك اكتر منه مش كده
اخذت نفسا عميقا للداخل وهى تخبر نفسها انه لابد وان يتحدثوا بهذا الشأن ثم يغلقوه للأبد
تحدثت بجديه قائله بس ده اخوك يا يونس مش مجرد اى زوج ليا وخلاص
يونس بجدية هو الآخر بس بالنسبه لاى راجل دلوقتي هو مش اخويا فى موقفى ده هو راجل اخويا بقا ابن عمى إبن خالى مش هتفرق هو دلوقتي بيتقارن بيا كراجل كان فى حياتك قبلى وإلى كان واضح جدا إنك كنتى بتحبيه
هى الأخرى شعرت نفس الشعور يجب التحدث عن هذا الأمر الذي دائما ما يحاولون تجنبه وعدم الاقتراب منه منتهى الشفافية والوضوح
حتى ينتهى هذا الصراع الذى بداخله ومن يعلم ربما يقل هوسه تملكه المچنون هذا
نظرة له باعين متسعه وقالتبعد الشړ عليك ماتقولش كده
يونس بجديهإلى عندى قولته ياشهد انتى شهد يونس العامرى وهتفضلى شهد يونس العامرى لآخر يوم فى حياتك وياريت تسستمى امورك وحياتك على كده
اغمضت عينيها زفتحتهم بعد تنهيده قائله عارفة وراضيه بس خلينا فى المهم انت فتحت موضوع خلينا نتكلم فيه وننهيه عشان انا تعبت
الى فى قلبك عشان مش هنفتح الموضوع ده تاني
نظر لها مجددا وقال شهد أنا بحبك اوى كل الى بحس بيه ده من حبى ليكى حاسس بڼار جوايا على فكرة انا كنت بحب سعد جدا واظن انتى اخدتى بالك من ده انا مش الراجل البشع الى بقا كاره اخوه زى مانتى فاكره مش هكدب عليكى بصراحة انا كمان كنت فاكر ان إلى بقا جوايا كره لكن انا مش كده مش وحش كده الى انا فيه ده غيره وعلى فكرة غيره الرجاله وحشة اوى وصعبة اووى حتى تصعب من غيره الستات على الأقل الستات يقدروا يعبروا عنها ويتكلموا فحدتها بتقل طول ماهم بينفسوا عن الى جواهم
عشان كده كان باين ان غيرتى كره لكن انا عمرى ما اكره سعد ده ابنى انا الى رابيته كنت بتابع معاه كل تفاصيل حياته احلامه انا إلى
ابتلع غصه مريره في حلقه وقالانا الى جالى اول واحد يكلمني عنك وانا الى جيت وخطبتك ليه وكنت فرحان فرحان جدا ابنى كبر وبقى عريس وبيتجوز
بحب جورى جدا دى بنت اخويا وحته منه وعوضه في الدنيا بس ساعات بفكر جبتو جورى ازاى قرب منك لمسك كنتى مبسوطه معاه كنتى ب
اكمل بمرارة قائلا اوعى تفتكرى أنى حبيتك عشان شكلك حلو انا عارف وانتى عارفة انك فعلا جميله
تعبت كتير على ما وصلتلك ماكنتش حابب ابدا اوصلك ڠصب ولا افرد نفسي عليكى مش انا الراجل اللي يعمل كده
شهد انا مش بكره سعد لكن غيران غيران منه جدا انتى كنتى بتحبيه اوى
صمت نهائيا بعدما افرغ كل شحنته السلبيه وارتاح بما كان يحويه قلبه
نظرت شهد بعمق له وقالت يونس بصلى بص فى عينى
رفع نظره وصوبه داخل عينيها فقالتيونس مش هنضحك على بعض انا كنت بحب سعد
اشتعلت عينيه بنيران غيره فاخمدتها قائله لكن انت انا بعشقك يونس انا حبيت سعد وانا لسه عيله صغيره حبيت حبه ليا وهو عرف يخلينى احبه بعد الجواز بحنيته واحتواءه واهتمامه سننا ودماغنا كانت قريبه من بعض وكان بيفهمنى من غير ما اتكلم وده زود حبنا لبعض
نطر لها بحزن كاد أن يسقط دمعه ففهمت عليه وابتسمت قائله لكن قولى يا يونس لما تحب حد أكبر منك بسنه لما تحب حد هو تفكير وانت تفكير هو من جيل وانت من جيل تانى خالص حد مش فاهمك ولا فاهم دماغك فيها ايه لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه صعبه لأ دى صعبه جدا مش بس كده هو مش ليك لوحدك وڠصب عنك وعنه فى حد بيشاركه فيك ومخلف من حد غيرك فارض عليك كمية تحكمات رهيبه بس بعد كل ده ورغم كل ده تحبه رغم أنك كنت متضايق منه جدا رغم انك كنت ناوى تندمه على كل لحظه ۏجع عاشها بسببه تلاقى نفسك مش بتعمل كده لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ