رواية شهد حياتي مشوقة ورائعة
الباب
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب
هنية بأسف اه
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط
شهد لااا اعمليهالهم سادة
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت
أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها
يونس بعتاب تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقطه يقوده للجنون
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم
نادين بدلع مقزز على يويو يونس
شهد قصدك يونس جوووززى
نادين بغيظ تحاول مداراته لأ اقصد يويو اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان
نادين بخبث وثقه مالحب الا للحبيب الأولى
قطع سلسة افكارها حديث نادين ده لسة يونس كان عمال يتكلم معايا ويفكرنى بايامنا زمان وخروجاتنا ورحلات الكليه
نظرت شهد وعينيها تلمع بالدموع تجاهد الا تهبط هنا وتظهر ضعفها ويونس يحاول الحديث ولكن دخول ادهم وحنين اولاد ماهى وركوضهم إليها اوقفه پغضب وهو يراها تفتح احضانها لهم ماذا شهده الا تعلم أنه يغار
نظرت له وكانت كاجابه بمعنى نعم اعلم ولكن هذا اقل رد لما تفعل وتقول مع تلك الحرباء
استاذن من نادين وخرج خلفها واواقفها قائلا استنى عندك
استدارت له وإجابت يانعم يا سى يويو
يونس اااه انتى اټهبلتى بتعضى
قام بتخبئة اصبعه وباقى أطرافه عنها فقالت بعضب وشراسه اه ودى اقل حاجه خلى بالك بقى من نفسك عشان الكلام اللي حصل حوا يا يويو
ذهبت مسرعة وأدخلت الاطفال لغرفه فارغه وتركتهم لتبديل ملابسهم
هبطت الدرج تحاول الهاء نفسها عن الموجودين حتى يذهبوا واتجهت نحو شقيقتها والتى لم يعحبها حالها منذ عودتها من عند الطبيب مع ماهى
كانت تتجه لها ولكن جرس الباب اوقفها
وضعت نقابها مجددا وقامت بفتح الباب واذا برجل لا تعرفه يقف أمامها مبتسما
شهد بجهل اى خدمه
الرجل انا دكتور طارق مش مدام ملك عايشه هنا برضه
شهد ببلاهه ها
طارق باستغراب من تلك البلهاء ها ايه ملك مدام ملك هى مش موجودة
ظلت بمكانها تناظره ببلاهه ولم تستفيق الا على صوت ملك المزهول من خلفها دكتور طارق
ابتسم باتساع وهو يراها امامه فبعد ان رفضت عزيمته رغم قوة إصراره ظل يسير خلفها حتى وجدها تدخل هذه الفيلا فذهب الى بيته عازما على الذهاب إليها في اليوم التالي وهو طوال الليل لم تغمض له عين فهمى وماهى جذبتاه بقوه وهو بالفعل من النادر حدوث هذا
لذلك لن يترك تلك المرأة التى ايقطت قلب الرجل الذي بداخله وإن كانت ماهى متزوجه فحمد لله مازال هنام امل فى ملك
خرج عز من مكتبه بعد رسالة عبدالله التى اعلمته انه انهى حديثه
تحدث بزهول لشهد شهد مين على الباب
طارق بزهول مش معقول يونس العامرى
يونس انت تعرفنى
طارف مبتسما طبعا عارفك انا طارق طارق الرخاوى قسم العظام كنت فى الدفعه الى بعدك بس انت كنت أشهر من الڼار على العلم
يونس مبتسما أهلا وسهلا اتفضل
طارق شكرا
دلفوا جميعا للداخل وسط استغراب شهد ونادين
اما ملك كانت تفرك يديها ببعضهم بحرج من الموقف الذى وضعت به وفى منزل زوج اختها ووجود كريم إبنها
وقفت خلف شهد بحرج كبير جدا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها
وشهد تقف تنظر لهذا الطارق ويونس يرحب به بكرم وادب كبير يليق بيونس العامرى ذو الهيبه