الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 16 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

للخارج وجده يصف سيارته أردفت قائلا بجديه أتنين قهوه 
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر هتفضل واقف تتطلع حوليك شبه الحرامي اخلص أعمل اللي قولتلك عليه 
تنحنح الجرسون قائلا بأبتسامه مجامله 
عن اذنك ياقندم عشر دقايق والأوردر يكون جاهز 
أنصرف الجرسون وأتي يزيد مباشره مد يده يصافح سليم مد سليم يده هو الأخر صافحه
جلس يزيد علي المقعد خلع نظارته الشمشيه وضعها أمامه ثم حول نظره تلك الجالس قائلا بجديه خير طلبتني ليه 
وضع سليم قدم فوق الأخري قائلا بنبره ساخره البيه وراه ايه 
طالعه الأخر قائلا بأستهزاء شوفت عينك ياسليم بيه ولا حاجة خالص لافي مجموعه شريكات پتنهار مش شركة ولا أتنين ولا قربنا نفلس وكلها كام يوم ونقعد في البيوت شبه الولايه ولا حاجة خالص 
تطالعه سليم بأبتسامه بارده بقيت نكدي وعامل شبه اللي حبيبها مش مهتم بيها يايزيد حالتك دي بقت خطړ 
رمقه يزيد بغيظ قائله بأستهزاء وڠضب معرفش جايب البرود دا منين 
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء عدي كلم الناس اللي لغت العقود معانا عشان يرجعو يتعاملو معانا من تاني 
جاء ليتحدث قطعه وجود الجرسون وضع القهوه أمامهم وأنصرف أردف سليم قائلا بأهتمام ها قالو ايه 
مسك يزيد بفنجان القهوه أرتشف منه القليل ثم وضعه مره أخري قائلا لسه هيفكرو ويردو علينا 
تنهد سليم بقوه قائلا أنا هتكم معاهم وأحاول كده 
أردف يزيد برجاء ياريت ياسليم هتبقي منك انت غيرنا كلنا وخصوصا أن الكل بيحيك وملكش منافسين يلا بقه الله يسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه دا
تطالعه سليم ببرود وأكمل ارتشاق قهوته في صمت وعقل شارد يفكر بشيئ ما
تأخر كثيرٱ منذ مغادرته نظرت للساعه المعلقه علي الحائط وجدتها تجاوزت السادسه مسآء نظرت لحديقه المنزل من الشرفه تتطلع أذا كان عاد أم لا لكن بلا فائده جلست علي طرف الفرش بملل قائله بضيق 
اوووف بقه ايه الحپسه دي وكمان زفته حنين معرفش مختفيه فين 
ظلت جالسه
علي تلك الحاله مايقارب نصف ساعه واضعه وأسها بين يدها فزعت بقوه كادت أن تسقط من علي الفراش عندما أستمعت لصوت الباب ينفتح
زفرت براحه عندما رأته هو من يدلف للداخل
تقدم
منها بهدوء هو واضعٱ يده بجيب بنطاله يتطلعها بتفحص من هيئتها المرعوه رفع حاجبه قائلا شكلك مخضوض كده ليه شوفتي عفريت
هزت رأسها بالنفي قائله بتوتر وصوت متقطع لا اصلي بس 
مممم أصلك ايه
أبتلعت ريقها قائله خۏفت يكون حد غريب معرفش أن انت
خلع جاكته ووضعه علي الطرف الأخر للفراش قائلا 
محدش هنا هيدخل من نفسه كده غيري أنا لو حد غريب فاهيخبط قبل مايدخل
زفرت براحه قائله أوكي انت اتأخرت كده ليه 
رفع حاجبه قائلا بجديه اتأخر فيها ايه 
تحنحنت بأحراج قائله بتوتر بسيط احم مقصدش أكيد براحتك بس أنا أتخنقت من القاعده لوحدي طول النهار في الأوضه 
أردف بعدم أهتمام وهو يسير لداخل غرفه الملابس ليحضر ملابسه 
زهقانه انزلي أقعدي تحت أو تابعي حاجة تسلي وقتك أو أشتغلي
أردفت بقله حيله وهي تجلس بمكانها مره أخري 
أنا كنت لقيت شغل وقولت لاء انت كمان 
عاد وحيد لمنزله بعد أنتهاء عمله سار للداخل تسطح بجسده علي الأريكه في بهو المنزل وضع يده أسفل رأسه ينظر للفراغ بأبتسامه أعتلت ضغره عندما تذكر تلك الملاك كما لقبها التي رأها بأمس في حفل زفاف سليم
علي الجهه الأخري تسللت من خلفه بهدوء لكي لا يراها أبتسم قائلا وهو يعتدل بجلسته شوفتك تعالي
تحمحمت قائله بأبتسامه وهي تسير تجلس علي المقعد 
علي طول كده ياواد قافشني طب مره من نفسي أعمل انك مشوفتنيش وسبني أخضك
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا 
لما انتي بتعملي الحركات دي يانعمه سبتي ايه للعيال 
رمقته نعمه بغيظ قائله 
قصدك ايه ياولا إني كبرت فشړ دا أبوك الله يرحمه أتجوزني وأنا عيله بضفاير بجري في الشارع أول ماشافني خطفت قلبه وعقله مقدرش يعيش من غيري لحظه وقف كده قدام بنات الحاره كلها وشاور عليا وقال هيا دي 
لتكمل بغيظ بس فقر من يومه أتجوزني سبع سنين وفلسع
أردف وحيد بمكر يعني انتي مجبتيش أجله 
نعمه برفض تؤ تؤ هو اللي
فلسع 
أردف وحيد بسخريه لا ياشيخه 
أجابت نعمه بأستهزاء وحياة أمك يابن الجذمه 
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا بتتكيفي انتي لما ټشتمي نفسك 
رمقته نعمه بغيظ قائله عيل رخم وبارد شبه أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
تطالعها وحيد بزهول أردف بنفاذ صبر قائلا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القاعده لوحدك بقت خطړ عليكي 
تطالعته نعمه بغيظ قائله ماقولتك أتجوز وجبلي عيل يقعد معايا بدل قعدتي دي مش راضي خليك قاعد جمبي كده لحد ماتعنس انت وجوز الخيل التانيين أهو واحد ربنا هداه وفك عقدته ربنا يفك عقدتكو انتو كمان 
إلا قولي ياواد ياوحيد جوز الخيل الفين مشوفتهمش بقالي كتير
جاء وحيد يتحدث قطعه صوت جرس المنزل أردف بسخريه قائلا وهو يقف جبتي في سيره
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 79 صفحات