الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 58 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

بوضع يده خلف رأسه ليستريح بنومه أغمض عيناه وغطي في النوم مباشرة بسبب أرهاقه وتعبه الشديد الواصح عليه 
بالمساء
عادت زينه للمنزل مع يمني والمنشاوي بعد أعتراضها الشديد أن تعود معهم وأصرار يمني والمنشاوي أن تعود وافقت وعادت معهم لكن جلست بغرفه حنين بحجه أنها تحتاج لمراعاه وستعود لغرفتها بعدما تتحسن صحتها
بالبهو السفلي للمنزل جالس المنشاوي علي المقعد بضيق بجواره يمني تتصفح هاتفها وجوارها حنين واضعه جهاز الحاسوب علي قدميها تبعث
به بتركيز علي الطرف الأخر جالسه عليا بشموخها تقرأ بالمجله جميعهم جالسين في أنتظار ضيفه ستأتي لهم بعد قليل 
زفر المنشاوي بنفاذ صبر وهو يتطلع علي ساعه يده قايلا 
كل دا والبيه لسه مجاش أشحال متصل بيه مرتين ومأكد عليه أنه يكون موجود عشان يستقبل مع مراته الضيفه اللي جياله مخصوص من آخر الدنيا تبارك ليه علي جوازه 
أجابته عاليا بأستهزاء قائله وهي تتطلع ليمني 
تلاقيه مشغول ياعمي وعمته مش غربيه وعارفه ظروف شغله وإن كان علي البتاعه دي اهي قاعده اهي 
رمقتها يمني بنظره غاضبه أردف المنشاوي پحده وصرامه قائلا 
عليااااا أول وأخر مره تتكلمي مع البنت بالأسلوب دا 
وقفت عليا قائله بصوت مرتفع نسبيآ 
والله عال مبقاش غير دي كمان اللي تزعقلي عشانها سيبهالكوا وماشيه 
تركتهم وذهبت للخارج جلست بالحديقه نظرت يمني للمنشاوي بزعل تطالعها بأعتذار قائلا 
متزعلش
منها هي عليا كده كلامها دبش 
أبتسمت له وطلعت أمامها بزعل لعدم وجود سليم حتي الأن
طرقت السكرتيره علي باب غرفه مكتبه فاق من نومه علي صوت الطرقات تحدث قائلا 
ادخل 
تقدمت السكرتيره للداخل قائله بهدوء 
سليم بيه الوقت أتأخر وكل الموظفين والعمال مشيوا حضرتك مش هتمشي وأنا كمان أتأخرت 
أجابها بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا 
الساعه عدت تسعه أتفضلي انتى روحي وبعد كده لما تلاقيني قاعد ومعاد شغلك خلص أبقي أمشي مع زمايلك 
أجابته بهدوء قائله 
أوكي ياسليم بيه عن إذنك 
أشار لها بيده لتنصرف أنصرفت بهدوء وقامت بغلق الباب خلفها تمدد علي الأريكه مره أخري بتعب وأكمل نومه
بالمنزل جالسين كما هما منتظرين قدومه أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا 
أتصلي عليه كده شوفيه فين
نظرت له بعبوس قائله 
لا مش هتصل عليه يجي ميجيش براحته 
زفز المنشاوي بنفاذ صبر قائلا 
يابنتي أستهدي بالله وأتصلي علي جوزك شوفيه فيه متخليش الشيطان يدخل مابينكوا 
أجابته برفض قائله 
مش هكلمه ياجدو 
زفر المنشاوي بقله حيله قائلا 
بنت عنيده أتصلي علي أخوكي ياحنين شوفيه فين 
وضعت حنين جهاز الحاسوب بجوارها علي الأريكه قائله 
حاضر ياجدو 
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالأتصال عليه لكن لا رد غلقت الهاتف قائله 
مبيردش 
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه دخول أبنته عليه قائله بسعاده وهي تقترب منه 
بابا حبيبي وحشني أوي 
عانقته بقوه رتب المنشاوي علي ظهرها بحنان قائلا 
يابت يابكاشة ماهو واضح إني وحشك بأماره أنك مبتجيش تشوفيني 
ايه اللي بتقوله دا أنا أقدر برضه حضرتك عارف السفر بره ودوشه العيال اللي
مبتخلصش 
أبتسم المنشاوي قائلا 
وحشوني أوي القرود مجبتهمش معاكي ليه ياريهام 
ضحكت ريهام قائله 
كان نفسهم يجوا والله بس عندهم أمتحانات أوعدك أني في الأجازه هجبهم وأجي نقضي الأجازه كلها هنا 
عليا فين والرجاله بتوعها 
ضحكت حنين قائله 
أنا موجوده أنفع ولا أنا قلقاسه 
ضحكت ريهام قائله 
قلب عمتها وحشاني أوي يابت دا انتى في الحقيقه قمر أحلي من لما بشوفك وانتي بتكلمينا فديوا 
أبتسمت حنين قائله بمرح 
أنا قمر طول عمري بس محدش مقدر 
ضحكوا جميعهم علي حديثها تقدمت ريهام من تلك الواقفه بعيدآ عنهم تبتسم علي حديثهم قائله بأبتسامه 
انتي يمني صح 
أبتسمت يمني قائله 
ايوه أنا 
حدثتها ريهام بأبتسامه قائله 
بسم لله ماشاء الله قمر سليم عرف يختار أنا ريهام عمه سليم 
ضحكت مكمله 
مش عمته أوي يعني هو اللي شحط فرق بينا سبع سنين مش كتير 
ضحكت يمني علي حديثها قائله 
ربنا يخليكوا لبعض يارب ويديم المحبه بينكم 
أبتسمت ريهام قائله 
اللهم امين ويسعدك ياقمر أكيد سليم فوق صح 
أجابتها يمني بتوتر بسيط قائله 
الصراحه سليم لسه في الشغل
أجابتها قائله 
الجذمه لما يجيلي بس بقه يبقي عارف إني جايه وميستقبلنيش 
أكملت موجهه حديثها لولدها قائله 
عدي هنا ولا لسه عايش هو ومراته مع نفسهم 
أجابتها حنين قائله 
لا قاعدين هنا من فتره وزينه فوق تعالي شوفيها وسلمي عليها أصلها عامله عمليه 
شهقت ريهام بخضه قائله 
عمليه ايه يابت 
أجابتها حنين وهي تسحبها من يدها لتسير خلفها قائله 
تعالي بس وأنا هقولك 
صعدوا الأثنان لأعلي وظل فقط المنشاوي ويمني جلست يمني علي المقعد واضعه يدها علي وجهها رتب المنشاوي علي كتفها بحنان قائلا 
قومي أطلعي أوضتك أرتاحي ريهام معدتش نازله غير الصبح وهو لما يجي حسابه معايا أنا 
وقفت يمني قائله بقله حيله 
حاضر ياجدو تصبح علي 
خير 
أجابها المنشاوي بهدوء قائلا 
وانتي من أهل الخير 
صعدت يمني لغرفتها وذهب هو يجلس بالحديقه
عاد بعد منتصف الليل يبحث عنها لكن لم يجدها دخلت من الخارج رأته واقفا أمامها تقدمت بهدوء وقفت أمامه قائله 
كنت
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 79 صفحات