قصه حياه
محط سخريه من أصدقائه ...لا سيحدثها فى هذا الأمر حتى تعرف انها أصبحت زوجة لؤى زياده ويجب عليها مجاراة الأمور ......
أما هنا فكانت تفكر فى لؤى وكيف انه سلم عادى ومتداول بينهم ....
.فهى شعرت بڼار حارقه داخل صدرها ...لما لم ينهرها ويبعدها عنه لما لم يحترم وجودها بل السؤال الأهم لما شعرت أن لؤى ڠضب منها عندما سحبت يدها من يد عمرو انها شعرت بنظرات غريبه من ذلك المدعو عمرو تجاهها نظرات لم تحبها أبدا هل هذا ما قال عليه والدها وهو أن لؤى شخص مختلف حتى لو حاول إظهار غير ذلك ........لا والف لا فهى لن تقبل الفشل وستظل تحاول حتى تبعده عن هذا الوسط ولكن هل تستطيع ذلك فعلا .........
.إيه اللى عملتيه ده .....
إيه رأيك إنى فعلا مش هبقى رجعيه وبعد كده لما أشوف عمرو .
ثم وقفت أمامه والدموع تفيض من عينيها بشده ......مش انت برده هتبقى مبسوط لما حد تانى
.وقف أمامها لؤى پصدمه لم ليس سعيد بكلماتها أليس هذا مايريده منها أن تكون متفتحه ..لما إذا عندما قالت ذلك شعر بقلبه ېتمزق ....لا هو بالفعل لايريد ذلك ولكن قبلة اليد مختلفه ....
نظر اليها وهى تبكى
.لا طبعا انتى بتاعتى أنا مش بتاعة حد تانى سامعه انتى الحاجه الوحيده اللى متأكد انها نضيفه ومش عايز حد يوسخها .....
خلاص متزعليش انا اسف
ثم بس الفكره نفسها غاظتنى جدا .......
نظرت إليه هنا وقالت بحزن ....عرفت بقى
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره .....
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ......ألو .......كان
عمرو هو من على الهاتف فتفاجأ بصوت هنا شديد الرقه وشعر بنبضه بقلبه ......
فرد بسرعه وقال ....ألو انا عمرو صاحب لؤى اللى قابلتكم إمبارح .........
ردت هنا پغضب لم يراه هو وهى تقول ....آااااااااه اهلا وسهلا أنا أسفه انى انا اللى رديت بس لؤى نايم وحاولت أصحيه معرفتش ......
صدمت هنا من كلامه واغلقت الهاتف مرة واحده وهى تشعر بغصه فى قلبها وپغضب شديد .........
..ظل الهاتف يرن مره بعد مره حتى استيقظ لؤى وأمسك التليفون وقال ...الووو..........
ياترى عمرو لما هيلاقى لؤى هو اللى بيرد هيعمل ايه ...........
اتمنى أكون ضيفه خفيفه على قلوبكم ....مستنيه رأيكم فى الفصل حتى لو وحش مفيش مشكله .....منتظرة تعليقاتكوا
دمتم فى نعمه وفضل .....صلوا على الرسول .....
....سلوى عليبه ........
آنيت القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الرابع
فوجدته ضائعا لا ابغى الامان فيه ...
تركتنى وحيدة اصارع أمواج قلبى علي أجد شاطئ حياتى ....
فوجدتنى تائهة اتلمس الطريق يا من كنت طريقى وحياتى .....
رجاءا لا تتركنى لحيرتى يارفيق دربى وصحبتى ..لاتتركنى لذئاب حياتك تنهش قلة حيلتى ...
خواطر سلوى عليبه
آنين القلب
الفصل الرابع .....
تجمعنا الحياه بأناس لم نعتقد يوما اننا قد نقابلهم او نعرفهم يضعونا فى اختبارات فهل سننجح فيها ام سيكون السقوط حليفنا ..نرى فى عيونهم المكر والدهاء تحت قناع الحب والصداقه ولكن هل يكشفهم الجميع ام هناك من ينخدع فيهم ....
كانت هنا فى الحمام تشعر بالاضطراب من مكالمة عمرو وماذا يقصد بكلامه ولما لا تشعر بالإرتياح تجاه نظراته فهى لم تره الا مرة واحده ورغم ذلك تشعر بانه يخترق دواخلها بنظراته المتفحصه وكأنه يقيمها بل والأكثر من ذلك أنها شعرت فى نظرته بالتمنى لها .فهى وحتى ان كانت بريئه وليس لها فى المراوغه الا انها تستطيع الاحساس بما يريد وهذا العمرو لا يريد الخير ولكن ماذا تفعل هل تقول للؤى بل هل سيصدقها أم انه لن يعطى كلامها أدنى إهتمام .. ...
أما عند لؤى فلقد رد على هاتفه بصوت ناعس ....
األووووو .....
احباط وضيق هو ماحل بعمرو عند سماعه صوت لؤى بدلا من صوتها ولكنه اسطنع المرح .... .
إيه ياعم فيه ايه لسه نايم لغاية دلوقت ماتفوق كده .....
.ضحك لؤى بصخب وهو .......
.جرى إيه ياصاحبى انت ناسى انى عريس ولا