ماټ بعد الفرح
هذا وأكثر سنتعرف عليه في البارت القادم
إنتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح_الروح
بقلمي روز آمين
البارت الخامس
صباح اليوم التالي !!
داخل منزل حسن نور الدين والد هشام
المكون من أربع طوابق والذي ورثه عن والدة توجد به حديقه صغيرة بها بعض الأشجار المثمرة لثمار اليوستفندي والجوافه والليمونوأيضا بعض أشجار الزهور وتفترش الأرض بالنجيله الخضراء ذات المظهر الخلاب
يقطن والديه بالطابق الأرضي والطابق الثاني يسكن به شقيقه الأكبر هادي وزوجته الهادئة دعاء وطفليهما
أما الطابق الثالث يقطن به شقيقة الثاني حازم وزوجته رانيا ذات الطباع الخپيثة وطفليهما
والطابق الرابع كان سيسكنه هشام لكنه تنازل عنه لشقيقه الأصغر مصطفي الذي يدرس بالفرقه الثالثة بكلية الأداب وتقدم هو بطلب شقة سكنيه من الإسكان المتوسط الجديد الذي طرحته الدولة للشباب !!
عدا هشام الذي كان يقف في الحديقه مرتديا ثيابه الرسمية الخاصة بالعمل ويهاتف فريدة ليطمئن عليها مثلما يفعل يوميا
بعد قليل إنضم إليهم وتحدث بإبتسامة سعيدة وهو يجلس فوق مقعدة المخصص له صباح الخير !!
ردوا عليه جميعا الصباح وتحدث حازم مازح أديت التمام الصباحي يا إتش
تحدثت سميحه والدة هشام وهي تناولة كوبا من خليط الشاي بالحليب المفضل لديه خد يا حبيبي الشاي باللبن بتاعك
تحدث بإستفهام وهو يتناوله من يدها نص معلقة سكر يا ماما
أجابته بإبتسامة حانيه أه يا حبيبي نص معلقة !
تحدث هادي الأخ الأكبر بدعابه هو الباشا خاېف ليتخن وميعجبش ولا أيه
إبتسم لهما وتحدث بدعابه صباح الفل يا رجالة هي الإصطباحه إنهاردة علي الغلبان هشام ولا أيه
أجابه مصطفي الأخ الأصغر خدلك شويه من إللي أخوك بيشوفه كل يوم يا إتش !!
حدثه هشام بضحك طبعا سيادتك مبسوط ومرتاحأهم حاجه إنهم يبعدوا عنك
أجابه مصطفي بضحك بالظبط كدة
بإبتسامة سيبوا أخوكم في حالة وملكمش دعوة بيه علي الصبح علشان يعرف يفطر
تحدث حازم مازح طبعا يا ست ماماماهو هشام باشا دلوع قلبك الوحيد
ضحك والده علي ملاطفة أبناءة لشقيقهم وتحدث بجدية بقول لك أيه يا هشامما تكلم فريدة يا أبني تشوف شغل ل سراج إبن عمتك عندكم في الشركة أو في أي شركة تكون نفس تخصصهم
وأكملت للتقليل من شأن فريدة دي مهما كانت مش أكتر من مجرد مهندسه شغاله في
الشركةمعلش يعني تطلع أيه هي علشان تعرف تعين سراج ولا غيرة !
نظر هشام علي زوجة أخية الکاړهه لوجود فريدة حتي قبل مجيؤها وكان هذا السبب الرئيسي الذي جعله يضغط علي حالة ليجلب شقة سكنية پعيدة عن تلك الرانيا التي بالطبع كانت ستزعج فريدته !!
نظر لها حازم بنظرة حارقه تجاهلتها ولم تهتم !
هز حسن رأسه بيأس وأجابها بهدوء أنا يا بنتي لا عاوز أحسسك إنها مهمة ولا غيرةكل الحكاية إن البنت مهندسة إلكترونيات وسراج نفس مجالها وهي أدري إذا كان فيه وظايف خاليه في شركتهم ولا لاء
تنهدت سميحه بأسي وهي تري عدم تقبل زوجة إبنها الممېت لخطيبة شقيق زوجها !
تحدث هشام وهو يتناول قطعة الجبن متلاشي حديث رانيا إكرام لشقيقه هقول لها إنهاردة يا بابا وأخليها تكلم مستر فايز المديروأكيد لو فيه مكان إن شاء الله يكون له نصيب معانا !!
وقف وهو يتحدث بعد إذنكم أنا كدة يدوب ألحق شغليحضرتك جاهز يا بابا
وقف حسن وأمسك بحقيبة يدة المخصصه بعملة كمحاسب في شركة الكهرباء وذهب مع هشام كي يصطحبه بطريقة إلي مقر عملة ككل يوم
وتحرك حازم وهادي إلي وظائفهم وتحرك أيضا مصطفي إلي جامعته !!
ووقفت سميحه وزوجتي ولديها يلملمون الصحون والأكواب وبقايا طعام الإفطار ويدعونها داخل المطبخ لجليها
خړجت سميحه إلي الحديقه لتتحدث إلي شقيقتها غادة عبر الهاتف
حين تحدثت دعاء زوجة هادي الأخ الأكبروهي تحمل أدوات التنضيف وتتحرك بصعوبه لحملها بجنينها بالشهر الأخير أنا هخرج أنضف البيت وإنت نضفي المطبخ يا رانيا ونبقا ڼجهز الغدا مع بعض
أجابتها رانيا تمام يا دعاء !
نظرت رانيا للخارج وجدت سميحه تتحدث عبر الهاتف إقتربت من شباك المطبخ المؤدي إلي الحديقه كي تتنصت إلي ما تقوله أم زوجها
ففهمت مما أستمعت أن هشام سيصطحب فريدة لتناول الغداء اليوم عند غادة فقررت أن تفسد عليهما فرصة تواجدهما بهدوء بمنزل غادة
هاتفت زوجها في الحال وطلبت منه بأن يصطحبها اليوم بعد عودته من عمله لزيارة خالته غادةفهي تذهب كل فترة إلي غادة لزيارتها مع زوجهاوبالطبع لم
تخبرة أنها تعلم