قصه مثيره روايه كامله بقلم يارا رشدي
لقاء بينهما ورفضه ان تذهب للجامعه امتنعت عن تناول الطعام والتحدث الي فرح
فقط تجلس في الغرفه
وفي الخارج تتحدث عايده في الهاتف مع سليم الذي يقول
براحتها لما الجوع يقرصها هتاكل ڠصب عنها
انهي المكالمه معها لتقول اشرقت التي تجلس امامه
مانعه الاكل علشان مش عايز تنزلها الجامعه
تنهدت اشرقت هاتفه
معلش هي لسه صغيره وشايفه ان موضوع خلص يعني انت اتجوزتها والصور اتمسحت فخلاص
صمتت قليلا ثم قالت
خليها تنزل الجامعه وكلم صحبتها دي تخلي عينها عليها اي حاجه تعملها نيره تبلغك بيها مش معقول يعني يا سليم هتفضل حابسها كده العمر كله
نعم عايزين ايه
طب اقعد يا فادي مش هنتكلم واحنا واقفين يعني
قالها يوسف بلطف ليقول فادي
مش طايق اقعد معاكم اتصلتوا عايزين تقابلوني واهو جيت نعم
احنا فاهمين ان الي حصل لبنت عمك صعب بس يعني حازم طلعك منها وانت مش عليك اي حاجه
لا مش بسببنا في حاجه انت لازم تعرفها
قالها يوسف ليقول خالد بتحذير
يوسف
نظر اليه يوسف قائلا
ايه علي اقل يعرف ان احنا ملناش دعوه
انطقوا في ايه !
قالها فادي بانفعال ليقول يوسف
ليله عيدالميلاد محدش مننا قرب لنيره غير حازم هو اصلا خرجنا من الاوضه ولما عمل العمله السوده دي دخلنا وقالنا نعرفك ان احنا كنا معاه
قالها فادي بدهشه اجابه يوسف
ده الي حصل وعلي فكره مفيش فيديو اتصور ولا حاجه هي كام صوره انا صورتهم الي بعتهم حازم للمعازيم
اااه انتو لما لقيتوا حازم اختفي ومحدش يعرف يوصله خوفتوا ابلغ عنكم قولتوا تعملوا الفيلم ده
قالها فادي بانفعال ليجيبه خالد
والله انت حر تصدق متصدقش براحتك بس ده الي حصل
من يوم كتب الكتاب وانا احساس الذنب هيموتتي بنت عمك ملهاش ذنب تشيل الليله كلها كده وهي مظلومه
ابتسم فادي ساخرآ علي جملته تلك ولم يعلق بشئ ليقول خالد
هو حازم ليه عمل كل ده اصلا استفاد ايه يعني ! فكرت فيها يمين شمال مش لاقي سبب
كان بينتقم مني البيه ما هو اصل حازم يبقي اخو الست ندا
ندا مين !
ليقول يوسف بدهشه
الي كانت بتجيلك الشقه !!!!!
ايوه وبعدين هتمنعي الاكل كتير يعني !
قالها سليم وهو يجلس بجانب نيره علي الفراش لتجيبه هي
اه ملكش دعوه بيا انا حر
مش هقولك خلاص يا نيره كلي وانا هخليكي تنزلي الجامعه شغل الدلع بتاع بابا وماما مفيش هنا
ضغطت علي شفتيها بضيق هاتفه
متقولش
نظرت الي تلك الدبله التي في يديه وهتفت
هي اشرقت عادي
كده عارفه انك بتيجي عندي ومتجوزين ولسه معاك
امال هتسيبني يعني علشان حتت عيله زيك !
حركت كتفيها هاتفه
علي اقل تغير عليك مني لكن دي ما شالله الډم معډوم عنها
ضحك سليم وهو يقول
تغير منك انتي !
انت ليه مش شايفني حلوه ليه مش عايز تحبني
قالتها هي ليقول سليم
يووه دي هترجع لشغل المراهقه تاني
لا مش مراهقه انا بحبك حاولت وبحاول اكرهك مش قادره ضيعت نفسي ودخلت حازم حياتي علشان انساك وبردو مقدرتش مش شايفني ليه يا سليم اشرقت تفرق ايه عني بتحبها ليه وانا لا
نهض من جانبها وهتف
الاكل في المطبخ وقت ما تجوعي كلي واوعي تفتكري لما تمنعي الاكل هنفذلك الي انتي عايزاه
تمسكت
بيديه وقالت
جرب تحبني يا سليم يمكن ربنا عمل كل ده علشان تتجوزني ونبقي مع بعض
جذب يديه منها پعنف قائلا بعصبيه
ما تفوقي بقي من شغل المراهقه ده انتي في راجل لمسك من غير جواز صورك وانتي عريانه اتوزعت لكل الناس الي نعرفها وجسمك وهو عريان نزل علي النت وكل الناس شافته كل ده مش فارق معاكي وبتفكري في الحب !! انتي ايه معندكيش ډم
قال جملته الاخيره وهو ېصرخ بها ثم هتف عندما وجد الدموع تسقط من عينيها
ريحي نفسك يا ماما انا عمري ما هبصلك لاني بحب اشرقت بحبهااا فاهمه دي قلبي مشغول بواحده غيرك ومش شايفك اساسا
الساعه الثالثه صباحآ
تتقلب في الفراش تحاول النوم كلما اغمضت عينيها رنت في اذنيها زفرت بقوه ثم نهضت من مكانها واتجهت الي الشرفه
نظرت الي الشرفه الخاصه بفرح وجدتها فارغه تنهدت بضيق ثم نظرت الي الطريق امامها
انا لما اكبر هتجوزك
الولد هو الي بيتجوز البنت يا نيرو
طب خلاص اتجوزتي لما اكبر
ابتسم وهو يقول
حاضر اكبري انتي بس وهاتي درجات حلوه في المدرسه وانا هتجوزك
طبعت قبله علي خديه هاتفه
انا بحبك كتيير جداا جداا اكبر من البحر بكتييير
ضحك وهو ضمھا هو اليه قائلا
كل الحب ده ليا انا لوحدي
فاقت من شرودها علي تلك الذكري ثم قامت بمحو دموعها التي تسقط
وصل الي انفها رائحه دخان سجائر التفتت حولها لتجد شخص ما يقف في الشرفه ينفث سيجارته ويتابعها بعينيه
نيره صح !
قالها بتساؤل لتجيبه هي
اه عرفت منين
فرح حكتلي عنك كتير وفرحانه اووي