قصه جميله
شهر ٦ الجاي ٢٢ سنه
_يعني انا مكدبتش لما قولت عليكي بنتي عارفه انا كام سنه
_كام يعني!
_انا ٣٣ سنه
_طب ما حلو مش كبير اوي على فكره ولا انت مصمم تكبر نفسك وعايزني اكون بنتك
_انتي بنتي من غير اي حاجه يا روز بنتي اللي هقف قصاد اي حد يفكر يأذيها تاني
_هو انا ممكن أسألك سؤال تاني
_طيب اسأل انا الاول ممكن
_مرتاحه في البيت في الشغل في المعامله في حاجه مضايقكي
_الامان حاسه ب الأمان وده اهم من كل اللي انت قولت عليه
_طيب اي كان سؤالك انتي
_كلمني انا مامت رونزي!
_كلمني على مامت رونزي!
بص ليا شويه وبعدين بص في الفراغ وقال
_مش قصة حب زاي الحواديت اوي يعني بس كانت كويسه يكفي إنها جابتلي اغلى حاجه في الدنيا رونزي كانت جوازه صالونات حبينا بعض بعد الجواز مكنتش لسه ابتديت اتعرف في شغلي يدوبك كنت موظف عادي لحد ما كبرت في مجالي وعملت شركات لنفسي كانت ماسكه إيدي من نقطة الصفر يعني لحد ما..
_لحد ما كنا مسافرين نغير جو عملنا حاډثه ضيعتها وضيعت نفسي
قالها واتنهد كان باين على ملامحو الإحساس ب الذنب بصيت ليه وبلا إدراك لقيتني بمسك إيديه وبقولو
_مفيش الكلام ده ولا ضيعتها ولا ضيعت نفسك ولا حاجه ده مقدر ومكتوب كل ده مكتوب إنه هيحصل من قبل ما نيجي الدنيا اصلآ مش ذنبك عمر المت ما كان ذنب حد محدش بېموت ناقص عمر يا يوسف!
_ونعمه بالله
بص في ساعته بعدين بصلي وقال
_الوقت اتأخر يلا على النوم
_حاضر يلا تصبح على خير
_وانتي من اهل الخير
صحيت تاني يوم الصبح ونا كلي امل وحماس ل حياتي الجديده حياتي اللي بقا فيها شخص انا غاليه عليه واهمه شخص معتبرني بنته!
حضرت الفطار ل رونزي وسألت عليه لاكن عرفت انه راح الشغل بدري فضلت انا مع رونزي وحكتلها حدوته جديده
وانهارده بعد ما فطرت انا ورونزي لبست دريس لافندر دانتيل وخدت قصه جديده وبدأت