قصه واقعيه
له ملابس....بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكت اسود
امممم...يلا يوونث. ..اطلع
أجاب وهو في الحمام
انزلي لو عيزه
لاء ما هو انا مثتنياك عشان تشرح لي ماماتك
خاېفه
ايوه
انت لي محسيساني اني كنت بعمل حاجه حرام..انتي مراتي ...حلالي
امممم.....انجز اطلع
حاضر
طرق الباب
يونس....انت بتعمل ايه...وراك شغل
تحدتث اسيل بهمس
خرج يونس من الحمام حينها لتصرخ اسيل
ععععععععااا
فتحت سماخ الباب
في ايه...اسيل انتي بتعملي ايه هنا
ازيك يا ماما
اسيل بتعمل ايه هنا
اممم...عادي كانت نايمه معايا
البث هدووومك يلااا
هههههه...حاضر....ماما هشرحلك بعدين...الصغنن مكسوف
ربنا يكملك بعقلك...تعالي يا اسيل نستني تحت
ههههههههههههه.....بنت غربه...ولله...ده هتخلف ازي
كنت معاه طول الليل
ارجوكي يا ماما...خليه هو يحكيلك
انت وشك جاب الوان
ابنك ده قليل الادب
هههه...طالع لي ابوه ولله
صح...بابا....هروح اشوفه
قولي لي جوزك الأول
ماشس
صعدت الي غرفته ...وفتحت الباب
يونث انا ....
على الفراش....وقميصه مفتوح
ا...انت قاعد كده ليه
مستنيكي....تقفليلي الزراير
ولله
ولله
اشار بيده لها بي التقدم
يلا بسرعه وريا شغل
انت مثتفز
عارف
ابتسم ...يحب رؤيتها وهي خجله منه
ساعده في قفل الزراير
خلاص
لسه
ايه تاني
خلاص كده....كنتي عايزه ايه
ان....انا....كنت هروح ...لي بابا
ماشي
خرجت من الغرفه
اما مخلتكيش تكوني شبه الطماطم. ..مكنش يونس جابر...ههه
بابا....انت جيت امتي
جيت من شويه...بحسبك روحتي الكليه فا محبتش ارن علكي
دخلت
لاء ما فيش محضرات النهردا
ماشي
يلا تعالي احضرلك الفطار
انتي مفطرتيش معاهم
لاء...جيت بثرعه عشانك
ماشي يا حبيبتي
انت يا ولا بكلمك
كان يأكل الطعام
هاا...نعم
قولي انت عملت ايه
عمله ايه في ايه
اسيل كانت معاك في الاوضه
انت عمل ايه
ولا حاجه ولله...نما بس
ربنا يهديك
يارب.....انا هروح الشغل بقي سلام
مش هتخرج اسيل النهردا
ليه...هو النهردا ايه
الفالنتين
ياماما ده كلام عبط...هو انا هحتفل بيوم للحب...انا طول السنه بحب
طب يلا روح علي شغلك
صاحبك بقي احثن
ايوه الحمد لله
ماشي...هقوم اعملنا شاي
ايه اليوم الجميل ده...عملتي الفطار وكمان شاي
دخلت المطبخ..
كانت تعد الشاي...
اسيل
نعم يا بابا
يونس قالك
وضعت الكبيات علي الطاوله
قالي ايه
ان فرحك اخر الاسبوف
نظرت له قليلا وهي تستوعب
الي هو بعد بكره
ايوه
ابتسمت
بابا....انت بتهزر
وهزر ليه
اااااااااايه.....اخر الاسبوع ازي...قالك كده امتي
انبارح بليل رن عليا وقالي
ولله..انا اخر من يعلم يعني...هو ايه الهبل ده
تحركت الي غرفتها
رايحه فين...استني
بت يا ثلمي
الناس بتقول الو...سلام عليكم...وانتي داخله بت يا سلمي
انتي فاضيه
ايوه
طب هعدي علكي
اغلقت هاتفها قبل ان تسمع ردها...بدلت ملابسها ونزلت
انا رايحه يا بابا
يابت ده كله ليه
عشان يتخذ قرار من غير ما يقولي...ثلام
تنهد والدها
مع السلامه
وصلت معد معد لي بيت سلمي...ابتي كانت تنتظرها
يلا
علي فين
هنروح شركه يونث
ايه...ليه
تعالي معايا وانتي ثاكته
ماشي
كانت ستتحرك ولكن اهتز هاتفها بوصول اشعار
لم تهتم....اوقفت سيارت اجري....وركبت هي وسلمي...واخرته بي العنوان
اهتز هاتفها مره اخري
شوفي في ايه
هتلقيها حد نشر حاجه
طب شوفيها بدل ما هو بيعمل صوت كده
اخرجت هاتفها
ماشي
فتحت الإشعارات....كانت اشعار من الفيس بوك
لاحدي
منشورات شركه يونث
دول نشرين صور
بجد...انس فيهم
بيحملوا
وما ان حملت اول صوره....حتي قلب وجه اسيل مئه وثمانون درجه
يووووووونث......انت نهارك مش فايت معايا
يتبع
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده ياتري اسيل هتعمل ايه في يونس
اسكريبت
يووونث....انت نهارك مش فايت معاياااا
م...مالك..يابت
اثكتي يا ثلمييي
كانت غاضبه جدا.... هذه اول مره ترها غاضبه هكذا
في....ايه....اسيل...هي...هي الصوره كان فيها ايه
مش دلوقتي....اثكتي لحد ما نوصل
انتي غريبه
كانت الڠضب يأكلها....كانت تخبر السائق مل بضع دقائق بي ان يسرع....تريد ان تصل بي اسرع ما يمكن
بعد مده. ...وصلوا...نزلت اسيل ...وكانت سلمي تحاسب السائق
اتفضل
نظرت حولها
اسيل. ....اسيل....انتي يابت استني
لحقت بيها
انا جايه معاكي علي فكره
لم ترد عليها وتوجهت الي موظف الاستقبال
يونث في انهي دور
ايه..!
تحدثت سلمي
استاذ يونس. ..هو مكتبه في دور ايه
استاذ يونس....الدور العاشر
تحركت اسيل بي اتجاه المصعد
شكرا....بت...اسيل استني
وقفا معا امام المصعد في اتظار ان يصل
اهدي كده
متدخليش يا ثلمي
نفسي اعرف انتي زهقانه ليه بس
هقولك بعدين
وصل المصاعد للدور الاول وركيبا....وقبل ان يغلق دخل شاب ايضا معهما
ضغط علي الطابق العاشر
اوووف....هو بيطلع براحه ليه
كانت تريد ان تصل بي لمح البصر فڠضبها قد وصل الي ابعد الحدود
تحدث الشاب
مكنتيش تركبي طول ما هتقعدي تنفخي
انت مالك...حد حشرك...انا بحب انفخ
اهدي يا اسيل
ثلمي...ممكن تثبني في حالي
تعجب الشاب من طريقه نطقها
انتي عندك لدغه غريبه
عجبانييي
هو انا قولت حاجه...انتي انسانه غريبه
وانت انثان حشري بشكل لا يصدق
جمع قبضته وظل صامت
وصلوا اخيرا الي الطابق العاشر
لم يكونا يعرفان اي هو مكتبه
هنسأل مين
اي حد اكيد
توجه الي مكتب ...يبدوا انه مكتب السكرتيره نظر لها اسيل پغضب شديد
من ملابسها فكيف تعمل هنا وهي ترتدي هذه الملابس الكاشفه....زاد ڠضبها اكثر...لاحظت سلمي هذا...فتحدث هي
لو سمحتي
نظرت لها الفتاه
نعم
استاذ يونس...عايزين نقابله
نظرت لهم من الأعلي الي الاسفل...وتحدثت بي سخريه
وانتم عايزين تقابلوا ليه....جايين تشحتوا
انت انثانه برده...فين مكتبه...انجري
انت ازي تكلمني كده....انا ممكن اطلبلك الامن
بجد...طب اعملي كده وانا هوديكي في ثتين داهيه
اسيل اهدي
تحدث الفتاه بأنزعاج
هو في اجتماع....ويلا روحوا من هنا
في ايه....انا مش همشي غير لما اشوفه
وقبل ان ترد السكرتيره عليهم....سمعوا صوت من خلفهو
في ايه....ايه الصوت العالي ده
الټفت اسيل لتجد نفس الشاب الذي كان معهما
تحدثت بي همس
البراده جت
بتقولي ايه
ابتسمت بي سماجه
ما بقولش
ايه الي بيحصل يا شيماء
الاتنين دول عيزين يقابله الباش مهندس يونس...قولتهم انه في اجتماع ...بس علت صوتها عليا
نظر لهم
عيزين تقابلوا يونس ليه
انت مالك الله....ايه الناث الحشريه دي
جميع قبضه
انا ساكتلك من ساعتها....متخلنيش اعمل حاجه مش هتعجبك
ورني...هتعمل ايه
اسيل...اسكتي بي الله علكي هتجبيلنا نصيبه
ثلمي انا
علي اخري...ومش طايقه حد...بلاش