قصه جميله
اى حد تانى انا ممكن اقټلك لو قربت منى او من ابنى
يتبع
اليتيمه_والوحش العاشره
لا يا هند ده مش ابنك انا طلبت منك انى اصلح غلطتى وانتى رفضتى بس انا بقا مش هسيب ابنى واحد تانى يربيه وحته لو هيكون فى مقام ابنه صح يا عمار
عمار بجديةانا مش فاهمه انت مضايق ليه
كاد عزت ان يرد عليه لكن اوقفه صوت محمد الغاضب وقالبس كفايه جنان وانت يا عزت ادي الولد ل امه وانتى يا بنتى تعالى المكتب معايا وانت كمان يا عزت معلش يا عمار استنا انت هنا
محمد بجديةمتخفش يابنى انا معاها انت اشرب قهوتك و كل حاجه هتتحل
قعدت هند على الكرسي وخدت ابنها تحت نظرات عزت الغاضبه
محمد بصي يا بنتى انا عارف كل اللى حصل معاكى وانا مش موافق بيه بالعكس انا حرمت ابنى من وراثه لحد ما يصلح غلطه
نظرات هند لعزت بسخريةكنت متاكده انه كان بيدور عليا عشان كدا وخصوصا بعد اللى قراته على النت
هند پبكاءلم تكون امى بټموت بين ايدى وانا مش عارفه اعمل ليه حاجه لم يكون الحل الوحيد يبقا تهون كل حاجه عشان خاطرها
محمد بقوهلا توجهى انتى عملتى غلط بلاش تكبري اكتر ابنى جالك يطلب ايدك كنتى وافقتى بلاش يا شيخه عشان يصلح غلطته حته عشان الطفل الصغير ده يتكتب باسم ابوه يبقا ليه حقوق فى رقبه ابوه
عزت بتكبر خلاص سهله تطلق من عمار وانا عندى استعداد اكتب عليها دلوقتي حالنا
محمد پغضب اكبر اسكت انت يا عزت وبعدين مين قالك انى حته لو اقنعتها بكدا يبقا عشان خاطرك لا ده علشان خاطر العيل الصغير اللى بين يدها ولا علشان خاطرك ولا خاطرها لان هى كمان غلطت
ثم نظر الى هند بجدية وقال بصي يا بنتى انا مش هقولك غير حاجه واحده فكرى فى ابنك
نظرات هند ل زين وضمته على صدرها وقامت من على الكرسي وخرجت من الاوضه تحت نظرات عزت الغاضبه الذي قام خلفها
عزت پغض باستنى عندك انا ابنى مش هيخرج من بيتى
هند پغضبوانا مش هسيب ابنى
عزت ببرود خالص اقعدى انتى و ابنك هنا
عمار پغضبلا كدا كتير اوى في اى يا عزت انا ساكت من بدرى لكن اللى بيحصل كتير دى مراتى يا عزت
عزت بسخرية هو انت مش واثق فى نفسك ولا اى
عمار پغضب انت فعلا زباله
محمد بسخريةانتوا الاتنين مش متربين ولو على هند هند هتقعد فى فندق هي و زين لحد ما تقرار هتختار عمار او تختار ابنها
تعالى يا بنتى معايا
تحركت هند مع محمد من غير ماتكلم حد
ام عمار نظر الى عزت و غادر المكان اما عزت صعد الى غرفة حور
وجد ابنته تلعب مع الداده
حور بحببابي واحشنى اوى
عزت بابتسامهوانتى اكتر يا حور قلبي بس