الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه زوج وزوجه

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


حياتى واتمنى منك تعتبرينى مكان والدتك
زى مافهمنا من ادهم انك يتيمه من زمان عشان كده لو تجبلينى مكان والدتك الله يرحمها هتفرحنى كتير وتريحى جلبي
الدموع غلبت هبه حنان نجيه الفياض غطاها من رأسها حتى اصابع قدميها نجيه ام وتحب ابنها لدرجة انها مستعدة لحبها مثل ابنتها لاعتقادها انها بذلك تسعد ادهم اه لو يعلموا الحقيقه وانها مجرد لعبه اشتراها كى يسيطر علي اوضاعه 

الدور الفوجانى يا بنتى كله مجفول لادهم ومش هيكون معاكم فيه اي حد حتى الخدم ومساعدتك عبير هيطلعوا بالطلب بناء علي اوامر ادهم هو طلب اكده 
طابق كامل مغلق عليهم بمفردهم هبه قلبها هوى في ارجلها من الخۏف كيف ستواجه ذلك الوضع المستحيل ربما ادهم يرغب في حفظ سرهم ولذلك منع صعود الخدم الا باذن منه كى لا يكتشفوا زيف زواجهم
هبه تزكرت ذهول عبير عندما تجرأت اخيرا وسألتها انتى تعرفي ايه عن علاقتى بأدهم 
عبير اجابتها بذهول طبعا مراته هى دى حاجه تستخبي البيه بلغنى يوم ما اتفق معايا بانى هكون مساعدة عروسته اللي اتجوزها من فترة بس عمليتها اجلت اتمام واعلان جوازهم وبلغ كل اللي في البيت بكده 
لو تسمحيلي اسألك ليه سؤالك ده 
بماذا ستجيبها لذلك صمتت وتجاهلت سؤالها ولكن عقلها بدأ في الفهم والتركيز 
ادهم منذ يوم عمليتها وهو قررانها سوف تتنقل الي منزله واتفق مع مساعده شخصية لها وابلغ خدمه انه تزوج قرران يبوح بالسر الذي اخفاه لسنوات اخيرا خبر انتقالها لمنزله تسرب الي اهله في الصعيد وبالطبع طلبوا منه ان يقابلوا العروسة المجهولة التى اخفاها ادهم لسنوات وقرر ان يظهرها اخيرا يبدو ان ادهم تسرع عندما دعاها للاقامة في منزله وتورط بالاعلان عن زواج لا يرغبه
اطلعى ارتاحى ونامى يا بنتى انتى لسه طالعه من عمليه ثم اكملت بخبث ومتنتظريش ادهم جريب لما مجلس العيله بيجتمع بيه بيعدوا ساعات كتير ياما مصالح العيله كلها في يد ادهم 
يا ام السيد وصلي العروسه لفوج خليها ترتاح في جناحهم 
اثر ندائها سيدة عجوزظهرها محنى من اثر الزمن ووجهها رسمت التجاعيد عليه خريطة واضحة المعالم خرجت من باب جانبي صغير
ام السيد اشارت لهبه ان تتبعها وصعدت علي سلالم رخاميه مفروشة بسجاد احمر سميك 
هبه تبعتها بطاعه وصعدت خلفها الي الطابق الثانى الذى كان مختلف كليا في تصميمه عن الطابق الاول كان عصري مع لمسه من التراث مزيج عجيب لا يمكن الا ان ينتمى لشخص مثل ادهم البسطاويسي 
ام السيد فتحت لها باب غرفة نوم هبه دخلت منه بتردد وام السيد خرجت واغلقت عليها الباب بدون ان توجه لها أي كلام
ام السيد خرجت بدون اي كلمه واغلقت الباب خلفها هبه استقبلت سجنها الجديد ولكنه هذه المرة سجن له طابع اثري اول شيء لمحته عيناها كان الفراش الكبيرالمحاط باربع اعمدة خشبيه محفورعليهم اشكال فرعونية بديعة يغطيهم ستارة بيضاء شفافة مربوطة برباط ذهبي عند كل عمود 
فراش مذهل لم تري في حياتها تحفة رائعة مثله ظهره المنجد بقماش القطيفه ذو لون ازرق تراكوازى مع لحاف السرير الذهبي الستان والناموسية البيضاء شديدة البياض بقماشها الفاخراعطوا الفراش فخامة
عجيبة في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبيه متداخله مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش الصالون له طابع عصري يتناقض مع اثرية الفراش 
لكن هناك علي الارض شاهدت حقيبتين السفرالخاصتين بها اللتان جهزتهما عبير الحقيبتان كانتا مازالتا مغلقتان من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود
هبه عادت لغرفة النوم بعد ان اشبعت جزء من فضولها كانت تشعر بالحيرة فماذا يجب عليها ان تفعل الان صوت عبيرعلي باب غرفتها تطلب الدخول انقذها من حيرتها 
دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه انتظرتة بتوتر كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت 
عبير اخبرتها بلطف ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ادهم انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته غرفته اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان 
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان 
ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ثم قال ممتاز بس حاليا مافيش داعى للطرحه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات