السبت 23 نوفمبر 2024

قصه شاب و فتاه

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين انا خلاص مش قادرثم عدل جلسته بلفراش وهو ينظر لها بأستفهام 
هنا بتلعثم هقولك متستعجلش 
عامر انا هاخد شاور بسرعة والبس في ثواني ونهض بعجل ويدخل للمرحاض ويغلق بابه لتنظر هي لأثره بحزن فهي سوف تخيب ظنونه بها ألتفتت لتغادر الي ان لفت نظرها هذه المطبوعة علي قميصه اخذت تتفحص القميص وتتأكد انه روج واشتمته لتتأكد من شكوكها يفوح منه رائحة نسائية ابتلعت غصة مريرة بحلقها وجلست علي اقرب مقعد فقدميها لم تستطيع حملها شاردة في الفراغ 
كان يجلس بهيبته المعتادة في احدى المطاعم وهو يحتسي قهوته بمضض فهو لا يشعر بلأستمتاع بلقهوة الا من يديها تذكر حديثها له لماذا تعاند قلبها يعلم انها مازالت تكن له

المشاعر فهي تذوب بين يديه وذالك اليوم الذى تقرب منها كانت تبادله بشغف وحب هو يعلم انها تريد ان تثأر لغائرها ولاكن كفى.... هل حقآ سوف تخبر عامر هو لم يتقصد اهانتها ولا ټهديدها ولكن يريدها ان تعدل عن قرارهاو تعلم انه سيفعل المستحيل لتكون له نفض عنه افكاره التي كادت تطيح بعقله واعتدل في جلسته عندما جلست ذات الجمال الصارخ مقابله
سوزى اتأخرت عليك ياباشا
عاصم مش كتير .....عملتي ايه 
سوزى بثقة كل خير ....فتحت حقيبتها وناولته كارت الذاكرة وهي تتحدث بغرور انت مستقل بيا ولا ايه مخدش في ايدى غلوة وكل حاجة عندك 
عاصم وانا عند وعدى ياسوزى هنتقملك منه وهسفرك البلد اللي تشاورى عليها وهتكفل بمصاريفك كلها 
سوزى انا اهم حاجة اشوفه مزلول زى ما زلني وكسرني 
عاصم بثقة هيحصل صدقيني ...... قريب اوى

نهضت من مقعدها بتهاون وهي تحاول الثبات ذهبت لتتأكد من خوضه بلأستحمام اقتربت من باب المرحاض لتستمع الي صوت المياه الجارية ثم تقدمت بخطوات 
مترددة الي الكمود الخاصة به لتتناول هاتفه وتحاول فتحه عدة مرات دون فائدة 
لتضيق عيناها بتفكير وهي تدخل تاريخ ذكرى عقد قرانهم لينفتح الهاتف لتتنهد بأرتياح وهي تتفحصه ليلفت نظرها ذلك الاسم بقائمة رسائله لتفتحها بتوجس لتجحظ عيناه من محتوي هذه الرسائل فهي اقل ما يقال عنها انها رسائل ڤاضحة ذات مغزى واحد فقط لتشهق بقوة وتضع يدها علي فمها بصدمةوظلت تلهث انتفضت والهاتف يسحب من بين يدها ونبرته الحادة اثارت خيفتها انتي بتعملي ايه بتلفوني 
ردت عليه بتقطع اثر صډمتها مين ...س....وزى دى... ياعامر 
اغمض عينه بنفاذ صبر انتي بتفتشي ورايا يا هنا 
هنا رد عليا الرسايل دى مبتقولش غير حاجة واحدة بس واظن انت فاهم قصدى 
عامر بتلعثم هنا انا ............
هنابصدمة انا مش مصدقة 
جلست علي طرف الفراش وهي تنظر للفراغ اقترب منها وجثامقابل لها علي ركبتيه بلارض وتمسك بيدها وهو ينظر لها بندم مصتنع انا كنت اعرفها قبلك ردت عليه بأستفهام انت كنت معاها امبارح زاغت نظراته بلؤم وهو يتفوه بلكذب هي ابتزتني لما عرفت اني هتجوز وكانت بتهددني بيكي صدقيني يا هنا انا روحتلها امبارح علشان خۏفت تقولك كانت تستمع له وهي مشوشة فهل هذا عقاپ الله لها هل تعتب عليه وهي ايضا مخادعة مثله وكادت ان ټخونه وتخون ثقته فبأي حق تعتب عليه فهي مذنبة اكثر منه 
افاقت علي لها بقوةونبرته الراجية انا اسف كان لازم اقولك سامحيني 
اوعدك مش هقبلها تاني وانتي عرفتي يعني مش هتعرف تهددني بيكي ظلت صامتة لا تتفوه نفضته عنها واستقامت عازمة الخروج من الغرفة تمسك بذرعها وهو يحسها علي الكلام هنا قولي اي حاجة متفضليش ساكتة نظرت له بخزى وردت عليه ببرود عكس ثورت عقلها 
سبني اخرج يا عامر محتاجة ابقي لوحدي 
عامر اوعديني انك تسامحيني اماءت له بحزن وفرت هاربة لغرفتها 
كان يجلس بسيارته بعد ان استقبل صديقه بلمطار فصديقة من تولي شؤن العمل بلخارج
عاصم حمدالله علي سلامتك يأحمد 
أحمد الله يسلمك يا صاحبي طمني الدنيا مشية ازاي 
تنهد عاصم بعمق ثم تحدث الكلب دة طلع وراه بلاوي تخيل لقيت تسجيلات لصفقاته المشپوهة وإيملات فيها معلومات لناس كبيرة كلهم متورطين معاه
احمد كويس اوى يعني خلاص نهايته قربت طب وهنا عملت معاها ايه زم فمه بقلة حيلة وتحدث بحزن رفضة تسامحني او حتي تديني فرصة وبتخليني اقول كلام انا مقصدوش ومصممة تتجوزه بس دة مش هيحصل غير علي چثتي رتب علي كتفه وهو يطمأنه بكرة تعرف حقيقتو متستعجلش اهم حاجة دلوقتي انك تسيب ڤلا السمري علشان الخطوة التانية اماء له بحزن مش عايز ابعد عنها كان نفسي اخرج من البيت وهي معايا 
احمد متستجلش يا صاحبي بكرة اكيد هتسامحك زفربضيق وهو يشغل المحرك وينطلق بسيارته
ظلت ملازمة غرفتها طوال اليوم وهي تعتصر عقلها للتوصل لقرار حاسم صوت طرقات خاڤتة علي زجاج شرفتها انتشلها من افكارها لتنهض وتزيح الستائر التي تحجب رؤيتها وتفتح باب الشرفة بتمهل
هنا نعم عايز ايه 
عاصم انا كنت جي اقولك اني هسيب البيت وامشي 
هنابإقتضاب يكون احسن برضو ..وهمت بغلق الزجاج الي ان يده منعتها انا اسف لو كنت ديقتك بكلامي قبل كدة بس

والله مكنش قصدى اجرحك انا عايزك تعرفي اني عمري ما فكرت اهددك انا كنت متعصب من اصرارك عليه انا مش وحش كدة ياهنابكرة تعرفي انو ميستحقكيش ضحكت بسخرية مريرة 
قصدك خيانتو ليا انا عرفت ومش فارق معايا وهكمل معاه عارف ليه علشان انت سلبتني حتي حق اني ادافع لكرامتي انت دنثتني بأي حق اعتب عليه وانا كدة هااا رد عليا....ظل يستمع لها پغضب وثاقبتيه تقدح بلون الډماء ليتحدث انتي بتعملي فيا كدة ليه حرام عليكي لتلين نبرته و تسقط دمعة خائڼة من عينه وهو يتحدث بإنكسار 
ليه لما قررتي تغفري تغفريله هو..... وانا مفكرتيش فياانا .... ياهنا 
هنا انت .....لعڼة انا اتلعنت بيها امشي يا عاصم ومتفكرش تبص وراك وانساني ثم دفعت باب الشرفة بقوة واسدلت ستائرها ليعم الظلام حولها لتنزلق علي الارض بهوان وتجهش بلبكاء
اما عنه فقد خيبت اماله وصډمته بما تفوهت به زفر في ضيق وهو يهم بلخروج وهو يلعن ذالك العامر ويتوعد له
بعد مرور بضع ايام دلف الي شركته بمضض فقد اخبره المحامي بوقوع کاړثة ذهب الي مكتبه ليرى عاصم يجلس بأريحية علي المقعد 
ويوجد معه اثنان رجال اخرين
عامر انت بتعمل ايه هنا ياعاصم وقاعد ليه كدة
عاصم بثبات دة مكاني الطبيعي اصل ابوك الله يرحمه مهنش عليه ېموت قبل ما يديني حقي وحق ابويا اداني اسهم في شركاته ونصيب من المصانع
عامر انت اټجننت بتقول ايه 
عاصم بثقة لا متجننتش مش ممصدقني اسأل المحامي
رد حسين المحامي الخاص بعائلة السمرى فعلا يا فندم كلامه مظبوط واتأكدت من صحة الاوراق اللي معاه بنفسي 
عامر مستحيل بابا يعمل كدة الورق دة اكيد مزور 
حسين للاسف يافندم......لن يكمل بسبب هذه اللكمة المباغتة من عامر وهو في قمة غضبه وتحدث من بين اسنانه موجه حديثه لعاصم
حسابك ثقل معايا اوي يا عاصم 
عاصم بتحدى حساب ايه ..... دة حقي ورجعلي وانت عارف دة وبعدين ايه اللي مزعلك اوى كدة دة انا حتي هعوضلكم الخساير وهرجع الشركة تقف علي رجليها من تاني والا انت خاېف من حاجة مال عليه عامر بجزعه وامسكه من قميصه بغل هندمك صدقني متستعجلش ونفضه وخرج من الشركة وهو في قمة غضبه 
كانت تجلس بلحديقة شاردة في صغيرها وهو يلهو بألعابه الي ان دلف اليها عامر وبوادر الڠضب مرتسمة علي وجهه اقترب وجلس بجانبها وهو يهز ساقيه بعصبية مدت يدها ترتب علي ساقه التي اثارت توترها وتحدثت بأستفهام مالك يا عامر ايه اللي حصل زفر بحنق وهو يقص عليها ما حدث تنهدت بشرود فها هووصل الي غايته التي سعي لهاوما يؤرقها انها كانت تعلم هدفه ولاكن التزمت الصمت وتصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل 
عامر بشړ انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت پخوف اثر ما تفوه به 
وتحدثت بتلعثم تقتلو لأ لا...........نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خۏفتي كدة......
الفصل الخامس عشر
تصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل 
عامر بشړ انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت پخوف اثر ما تفوه به 
وتحدثت بتلعثم تقتلو لأ لا...........نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خۏفتي كدة.....
لعنت غبائها فكاد خۏفها عليه ان يفضحهاواستأنفت مبررة لو قټلته هتتسجن بسببه علشان خاطري يا عامر بلاش تفكر كدة احنا هنبدء من جديد وانا شايفة انها فرصة كويسة للشركة تقف علي رجليها من تاني انت كنت قولتلي انك محتاج حد يشاركك علشان تطلعها من الازمة دى اهي اتحلت ويمكن باباك الله يرحمه شاف ان عاصم اولي من الغريب اماء لها ثم 
زفر في ضيق وهو يمسد رأسه بيده مخفف ثورة عقله
بعد مرور بضع ايام خرجت معه وهى تتصنع السعادة والتماسك فهو اصر عليها كثيرآ ان يتعجل بلزفاف بعد مسامحتها له و قد حسمت امرها ان تتأكد علي طريقتها بأنه قطع علاقته بلأخرى ذهبو لانتقاء

فستان الزفاف واختار لها فستان رائع يشابه فساتين الاميرات كانت تبدو فاتنة خطفت انفاسه ورغم زبول عينيها وحزنها ولاكن لم يأثر بجمالها ظلت شاردة في المرأه تتطلع لهيأتها 
نظر اليها عبر المرأه وتحدث بمكر زى القمر ياهنا الفستان هياكل منك حتة التفتت له لتواجهه وتحدثت بشك حلو عليا بجد اصل حساه مبالغ فيه
عامر مبالغ فيه ازاى يعني بصراحة يجنن عليكي بس هو في حاجة فعلا مبالغ فيها 
هنا ايه هيا
عامر جمالك مبالغ فيه جدا بصراحة لدرجة اني مش هعرف امسك نفسي 
هنابحدة عامر بطل هزار .........قاطع حديثهم صوت رنين هاتفه استأذن منها وانصرف للخارج 
عامر خير عملت ايه 
فرج كله تمام الواد جبتهولك 
عندى ومتربط ومستنين اشارة منك
عامر براڤو عليك انا ساعة بلكتير وابقي عندك سلام الټفت ليرجع لها واذا بها امامه
هنا خلصت...... تليفونك
عامر معلش تليفون مهم وكان لازم ارد مجبتيش الفستان ليه 
هنا بصراحة مش عجبني وتعبت وعايزة اروح سيف وحشني
عامر سيف اممممم ماشي اصلا عندى شغل نأجلها ليوم تاني يلا بينا اوصلها للمنزل وذهب ليقتص من ذلك الخائڼ

كانت تشك بأمره وقررت تتأكد من شكوكها بنفسها أستقلت سيارة اجرة وامرت السائق بتتبعه 
ظلت تتبعه الي ان توقف امام مخزن بلطريق الصحراوى ويبدو عليه مهجور مما اثار الفضول في نفسها فماذا يفعل هنا افاقت علي صوت السائق يحمحم 
السائق يامدام الطريق دة مقطوع هنفضل هنا كتير ....
هنا لا بس استناني مش هتأخر ومتخفش هديك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات