رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بتاخد السندوتش من ايديها
حاضر يا خالتو وقامت وكل ده ومحمود بيبص لمراته وبيضحك عشان عارف بتفكر في ايه وهيا بصتله وغمزتله وضحكت
رؤي دخلت البكونة ومان اسر مديها ضهره وبيتكلم ولسة هتنده عليه سمعته بيقؤل
انا منكرش اني اعجبت بيها بس مش لدرجة الحب وانا عمري ما حسيت الاحساس ده قبل كدة ثم انا اتأكدت دلوقتي اني محبتش غيرها
رؤي انا يعني وقطعت كلامه وهيا بتمد ايدها بالسندوتش وقالت
خالتو قالتلي اديلك ده وسابته وجريت علي جوة ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها ووقفت وراه وفضلت ټعيط بحړقة وهيا بتقؤل لنفسها
تستاهلي يا رؤي عشان قولتلك ابعدي عنه ده بيحب خطيبته وانتي مشيتي ورا قلبك اهو داس عليه بجزمته ومكنتيش اكتر من مجرد اعجاب لكن قلبه وكيانه مع الانسانة اللي حبها
رهف طمنيني عليكي انتي كويسة تعالي اقعدي
رهف بصتله وقعدت علي الكرسي واتكلمت بهدوء
كنت عايزة حضرتك في موضوع لو مش هعطلك
اياد استغرب طؤيقتها وقعد قدامها وقالها
في ايه مالك وكنتي غايبة ليه الاسبوعين اللي فاتو انا كنت هتجنن وعدل كلامه وقالها احم قصدي احنا يعني قلقنا والشغل كان متعطل
اولا اسفة ان الشغل اتعطل ثانيا ده ملف الصفقة الاخير وفي الملف ده ورقة استقالتي
لاني هسيب الشغل
اياد اول ما سمع كدة اټجنن وقام وقف بعصبية وقالها
ممكن اعرف ايه اللي حصل لكل ده وبناء علي ايه بتقدمي اسنقالتك.
رهف قالتله بعصبية وهي بتقوم من مكانها هيا كمان وبتقف قدامه
اياد بصلها باستغراب وقالها
خاڼها!! ياسين خاڼها
ردت
رهف بسخرية وهيا بتربع ايديها
والله معرفش ابقي اسأله ولا تسأله ليه ما تلاقي انت اللي مظبتله المواعيد ما انت خبرة في الحجات دي
ررررهف الزمي حدودك معايا ومتسوقيش فيها انا متملك نفسي بالعافية
بصتله رهف بضيق ورمت الملف عالمكتب ومشيت وبعد. ما خرجت اياد كان باين عليه الغضپ و ضړب علي المكتب بايده جامد
وخرج وراها وراح علي مكتب ياسين
في مكتب ياسين كان قاعد علي مكتبه وقدامه ملف مفتوح بس هو كان عقله في مكان تاني حاسس انه مجروح ومن مين من الانسانة اللي ملكت قلبه مش عارف ليه عملت معاه كدة وازاي جرحته قدام اهلها وطردته بالشكل المهين ده وازاي قدرت تعمل ده مع انه شاف حبها ليه في عنيها وشاف خۏفها ولهفتها عليه لما كان غايب عنها مسح علي وشه پغضب وفك الجرافتة بضيق وشوية وسمع الباب خبط ودخل عليه اياد وقاله........يتبع