قصه مثيره
منهم اتقتلوا جوا القصر اللي اتقطعت راسه واللي اتشنق واللي اتحرق واللي ماټ بالسكتة القلبية مخرجش منهم غير واحد بس كان صحفي برضو وهو اللي حكى الحكاية كلها في الجرنال بتاعه
ولما انت عارف كل ده جيبتنا هنا لييييه
مكنتش مصدق يا اخي قولتلك انا اصلا عمري ما اقتنعت ان فيه حاجة اسمها عفاريت وارواح واموات بيصحوا افتكرتها مجرد فرقعة بيعملها واحد صحفي عايز يبيع
ايوه يا وليد صدقت
بعد ايه بقى ما فات الأوان
لا ما فاتش صحيح خالد وحسني الله يرحمهم بس احنا لسه عايشين
مسألة وقت بس يا سي عمر وهنحصل اللي سبقونا اني مش عايز اموت يا عمر اني خاااايف خرجنا من هنا ابوس رجلك اني مش عارف خالد شاف ايه قبل ما ېموت ولا حسني حس بايه والعفاريت بېقتلوه مش عايز ابقى زيهم يا عمر
نخرج ازاي اذا كنت انت لسه قايل بعضمة لسانك ان الارواح هنا فريقين طيبة وشريرة واحنا في النص كل فريق منهم عايز روحنا معاه نخرج ازاي احنا من المطحنة دي يا عمر
هنخرج يا وليد زي الصحفي دا ما خرج وأول حاجة هنعملها لما نخرج اننا هنخلي الحكومة تيجي تهد القصر دا انشاله تضربه بالطيران المهم انه مياخدش ضحاېا تانيين
هنخرج
هو الصحفي اللي بتقول عليه دا مكتبش في الجرنان بتاعه خرج من هنا ازاي
الشيخ صالح وهو بيهرب من الارواح اللي عايزه تخطفه لقى نفسه دخل في أوضة الشيخ صالح كانت امان ودفا وهدوء بس الشيخ صالح مكانش موجود فيها الشيخ صالح مبيظهرش غير بعد اذان الفجر الصحفي بيقول انه لقي مصحف في الأوضة مسكه وقعد يقرأ ييجي ساعة وكان حاسس انه مطمن كإنه دخل بيته وبعد ساعة سمع صوت اذان الفجر وفجأة شاف شيخ وشه أبيض وبيشع نور ولحيته بيضا وواصلة لحد صدره كان بيسلم من صلاته وقام خد الصحفي دا من ايده وقاله تعالى يا ولدي متخافش شق طريقه معاه وسط جيوش الارواح والعفاريت محدش فيهم استجرا يبصله وقف قدام السور اللي كان عالي زي ما انت شايفه كدا اتفتحت فيه سبع بوابات على الضلفتين قاله اختار تخرج من اي باب فيهم اختار السابع الشيخ قاله نعم الاختيار لو كنت اخترت أي باب غيره كنت رجعت القصر دا تاني
احنا بس نلاقي الشيخ صالح يا وليد وكل حاجة هتتحل اه فيه حاجة نسيت اقولهالك
اييييه تاني
الصحفي اللي دخل القصر دا وخرج منه قعد ساعة واحدة بس في أوضة الشيخ صالح الأوضة دي هي المكان الوحيد في القصر اللي الزمن بيمر فيها بس الشيخ صالح مبيظهرش غير مع ادان الفجر الصحفي دا حظه خدمه انه دخل القصر قبل الفجر بساعة لكن احنا بالنسبالنا لسه قدامنا ييجي خمس ساعات على الفجر احنا داخلين القصر الساعة عشرة ونص يعني حتى لو لقينا اوضة الشيخ صالح لازم نستنى فيها خمس ساعات
هي دي المشكلة احنا محتاجين ندور بين 100 أوضة كلهم مليانيين أرواح عايزة تخطفنا لحد ما نوصل للاوضة اللي بندور عليها
وفجأة وانا بتكلم مع وليد لقيت راجل كبير ضهره محڼي وعنده أتب واقف وسطينا وفي ايده قنديل وفي ايده التانية كتاب قديم مكتوب على جلد حيوان
معقولة تكونوا جوا القصر دا ومسمعتوش عني انا حمدان
انتظروا الحلقة الاخيرةالقصر
الحلقةالأخيرة
اول ما سمعنا اسم حمدان وليد كان ھيموت من الړعب وقعد ېصرخ ويتشنج زي المچنون ويقول مش عايز اموووت خرجوني من هنا
متخافش انا مش هئذيك انا بس عايز احكيلك حكايتي يرضيك ابعت بنتي تشتغل في قصر الباشا يقوم ېقتلها جوااااهر يا حبيبتي يا جواهر
وهو بينادي على بنته خرجت علينا من أوضة من الأوض اللي ورانا بنت جميلة اوي قربت على حمدان خدها في حضنه وقعد يعيط
احكيلهم يا جواهر قتلوكي ازاي
كان عايز ېقتل مملوك كبير من مماليك القلعة كان خصم ليه أمر العطار يصنعله مخصوص سم يفتت الحشا في دقايق قبل حتى ما يلحق يقول
غيتوني جاب السم وجربه فيا الأول قبل ما يبعته
يرضيكو كدا يرضيكم تعالوا انا اللي هخرجكم من هنا متخافوش انا عارف انكم سمعتوا عني كلام يخوف كتير بس أنا مظلوم انا اب مظلوم بنته الوحيدة اتخطفت منه واللي داق طعم الظلم ميدوقوش لغيره متصدقوش اللي بتسمعوه عني يالا يا ولادي يالا اخرجكم من هنا حالا قبل ما الباشا يعمل فيكم زي ما عمل في جواهر
لا يا عم حمدان احنا مش عايزينك تخرجنا من هنا اعذرني يعني انت روحت وللا جيت راجل غلبان هتعمل ايه قصاد الجيش بتاع الباشا لو عايز فعلا تخدمنا وصلنا لاوضة الشيخ صالح وهو هيخرجنا من هنا
الشيخ صالح الشيخ صالح خلاص يا ولدي
ايه ماټ تاني
بس يا وليد انت بتهزر دا وقته ماله الشيخ صالح يا عم حمدان
الشيخ صالح ترك القصر الملعۏن دا من سنين روحه الطاهرة دلوقتي بتسبح في الملكوت تطير شوية فوق الكعبة وشوية تحت العرش وتطوف على بيوت الصالحين تصحيهم لصلاة الفجر بس متخافوش انا هخرجكم من هنا الشيخ صالح اداني العهد ومحدش يقدر يبصلكم طول ما انتو في حمايا يالا
ومشينا ورا حمدان في ممرات ضيقة ودهاليز والقصر كإنه على حالته الأولى من 200 سنة العبيد في شغلهم والجواري في شغلهم والأسرى متعلقين پيتعذبوا كل دا احنا معديين من قدامه كإننا بنتفرج على فيلم في التليفزيون احنا نشوفهم لكن هما ميشوفوناش
لحد ما وصلنا للجنينة جنينة القصر مشينا لحد السور وليد سأل حمدان وقاله
انت هتخلينا ننط السور دا وللا هتفتحلنا فيه سبع بوابات زي الشيخ صالح
وليه تنطوا السور وليه افتحلكم ابوابه
عشان نخرج من هنا
تخرج ها ها ها ها ها هو فيه حد دخل القصر دا وخرج منه انا مت زمان هنا في نفس الحتة دي تحت السور دا ومن ساعتها كل الارواح اللي بستلمها بستلمها هنا علشان اجندها معايه
وفجأة خرج من الجراب اللي كان شايله ورا ضهره مقص حديد كبير ومسنون كويس اوي وحطه على رقبة وليد
لقيت نفسي بجري وبخطف وليد من ايده وبرميه جوا أوضة في جنينة القصر كانت على بعد كام خطوة مننا وكان خارج منها نور شديد جدا زقيت وليد جوا الأوضة ودخلت وراه جري جري ورانا حمدان كام خطوة وبعدين النور اللي خارج من الأوضة ضړب في وشه حرقه
قعدنا جوا الأوضة دي حسينا پسكينة وهدوء وراحة محسيناش بيهم من ساعة ما دخلنا القصر دا
حمدان كان بيضحك علينا
ايوه كان عايز ياخدنا في فريقه
خالد وحسني ماتوا
الله يرحمهم
وأنا انا شوفت المۏت الليلادي كتير اوي
وايه رأيك فيه
رأيي في ايه
في المۏت
مالك يا عمر
دا سؤال برضو
تعرف يا وليد ان المۏت