رواية ملاك الملجا بقلم ملك
الأنسان ع الفاضي إياد كلنا بنتغير ياشادي وكل اما بنكبر بنفهم الحياه صح ثم ان مبقاش فيه سبب افضل علشانه هنا شادي دا كله بسبب ملاك اياد بإبتسامة ۏجع هه انا عمري ماحطيت أمل عليها وعارف أنها مش ليا من زمان بس كنت موجود جمبها
علشان لو احتاجتني تلاقيني واعتقد انها دلوقتي وصلت لبر الأمان ولقت الشخص المناسب ال هيعوضها عن كل حاجه شادي بس انت عارف ملاك بتحب البساطه والشخص ال لقته مش مناسب ولا حاجه إياد بكرا هتتقألم أك لأن دي النهايه لأي أميره عمرك سمعت ان فيه أميره اتجوزت واحد فقير شادي لو متجوزتش أمير مش هتبقى أميره إياد بتنهه حزن بالظبط ثم تركه و جاكته من ع الكرسي وارتداه قائلا هنزل اتمشى شويه مش تستناني اتعشى انت ونام ملاك كانت قد اقتربت من المنزل قالت لسيف نزلني هنا ممكن سيف اوقف السياره قائلا طب المره ال فاتت كنتي خاېفه حد يشوفنا دلوقتي احنا مفروض ان الدنيا كلها عرفت اننا مخطوبين يعني مفيش حاجه تخافي منها ملاك انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا اي سيف
سميره بذهول واحد مين الخادمه مقليش اسمه هو طالب يشفوك وشكله مستعجل خرجت سمير لترى
من الشخص الذي طلب رؤيتها وجدت شاب ف 17 من عمره ابن الخادمه القديمه سميره بتعجب احمد ! احمد بحزن ايوا ياست سميره انا احمد سميره بتعجب مالك يابني في اي اي الزياره المفاجأه دي احمد اڼفجر بالبكاء امي بټ وطالبه تشوفك ارجوكي تعالي معايا شوفيها
سيمره پصدمه فاطمه تعبانه مالها احمد تعبت فجأه ومن امبارح عماله تقول حاسه اني ھ ومش طالبه حاجه غير انها تشوفك سميره بلهفه اطمن اطمن ان شاء الله خير أنا هوديها احسن مستشفى ثم ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت معه فتاةالملجأ 14 ذهبت سميره والدة هدى مع احمد ابن الخادمه السابقه لتطمئن عليها في منزلها سميره دخلت عليها بفزع مالك يافاطمه فاطمه وهي نائمه على فراش المړض وتتحدث بصعوبه ست سميره انتي جيتي سميره بحزن اي ال عمل فيكي كدا قومي يلا ننروح للدكتور تها فاطمه من ها قائله أهؤ أهؤ مش مستاهله دكتور انا عارفه ان جه معادي ياست هانم سميره بحزن متقوليش كدا قومي معايا يلا فاطمها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه اسمعي بس ياست هانم ال عايزه اقوله سميره بتعجب خير يافطمه في اي فاطمه لارا بنتك عايشه سميره بإبتسامه ياحبيبتي انتي لسه فاكراها انا عارفه انها عايشه كلنا فاطمه لا بنتك عايشه بجد ممتتش سميره پصدمه وملامحها بدأت تتغير عايشه ازاي يافاطمه دا مش وقت كلام عيال ثم نظرت لأحمد ابنها الواقف بجانبها قائله امك بقت بتخرف يااحمد ولا اي قومها يابني معايا نوديها المستشفى فاطمه بتنهة حزن اسمعيني بس انا حبيت اريح ضميري قبل ماا انا بعت بنتك علشان اعمل العمليه لجوزي من سنين سميره پصدمه بعتي بنتي يعني اي بعتي بنتي فاطمه پبكاء كانو طالبين مبلغ كبير اوي ف العمليه علشان أخلف وانا زي مانتي شايفه محكمش ع جنيه واحد والشيطان لعب ف دماغي وانتي مسافره وقالي بيعي البت واعملي العمليه لجوزك بالفلوس سميره وقفت من مكانها وبدأت ترجع للخلف پصدمه قائله وهي تضع ها على فمها انتي بتكدبي مش كدا قولي انك بتكدبي ظلت الخادمه تبكي وهي تردد سامحيني حقك على دماغي احمد پبكاء للأسف ياست سميره دا السر ال امي كانت مخبياه عنك سميره اقتربت منها قائله اسامحك ازاي قوليلي اسامحك ازاي وبنتي بقالها ت بقلمه ورقه قائله
تجمع ملابسها بحزن والدموع تنهمر من عينها وجميع الفتيات ينظرون عليها دون ان يتحدثوا معها سالي لم تتمالك نفسها فذهبت لها قائله لي عملتي قائله كنت عارفه ان قلبك مش هيطاوعك متكلمنيش سالي وهى تربت على كتفيها وتبكي أيضا مهما تعملي عمري ماعرفت ازعل منك بس نفسي افهم ليه عملتي كدا ملاك رفعت وجهها قائله انتي فاهمه غلط كل ال شوفتيه ف الجرا كدب انا مش مرتبطه بسيف ولا زفت سالي بدهشه ازاي يعني ملاك حوار كبير اوي لازم نقعد واحكيهولك وزي مانتي شايفه الكل مستني علشان امشي لأن دا مبقاش مكاني بس انا عارفه انك واثقه فيا سالي لم تنطق بكلمه ملاك وهي تشد على ها واثقه فيا سالي بحزن وعلشان واثقه فيكي مش هتمشي من هنا ياملاك الا على جستي ثم تها من ها وذهبت بها للمديره المديره الهانم خلصت لم هدومها سالي ملاك مش هتمشي انتي عارفه ان ملهاش مكان تروح فيه المديره كان لازم تفكر ف كدا الأول قبل ما تاخد قرارات من دماغها وتجيب
لينا ولنفسها سالي بعصبيه ملاك اتخطبت عادي زي اي بنت معملتش ه المديره قامت من على المكتب واقتربت من سالي قائله انا قولت كلمه ومفيش رجوع فيها البنت دي مبقاش ليها مكان هنا سالي رفعت صوتها وانا بقولك ملاك مش هتمشي رفعت المديره ها وصفعت سالي على خدها صفعه قويه وتها حتى سقطت على الأرض ملاك اقتربت من سالي وأوقفتها وهي تبكي قائله خلاص ياسالي انسي الموضوع انا ماشيه خلي بالك من نفسك ثم نظرت للمديره نظره تحمل الكثير قائله اوعى تفتكري ان دي النهايه اطمني حقي وحق اخواتي هعرف اجيبه تلك الكلمات وتلك النظره جعلت المديره تشعر بالتوتر والأرتباك ذهبت ملاك وأخذت حقيبتها وخرجت من الملجأ المديره أغلقت الباب عليها ورفعت سماعة هاتفها قائله خلص عليها اثناء سير ملاك ف الشارع وهي تجر حقيبة ملابسها خلفها رآها سيف وهو في طريقه للملجأ اوقف السياره بتعجب قائلا انتي يا ملاك نظرت له فوجدته سيف ردت قائله بذمجره اوووف كانت ناقصاك هي سيف نزل من سيارته وذهب بإتجاها اي ال معاكي
داه ملاك اي ال جابك هنا انت سيف هو مش مفروض اننا مخطوبين ولازم اجي اخد خطيبتي الشركه معايا ملاك انت عايز تغيظ
هدى بس مش أكتر سيف بضحك بيعجبني ذكائك قوليلي بقى اي ال ف اك داه ملاك شنطة هدومي زي مانت شايف سيف بتعجب مانا عارف انها شنطة هدومك اقصد رايحه بيها ع فين ملاك رايحه بيها للمالانهائيه وما بعدها ممكن توسع من طريقي بقى وابعدته بها
ومضت وقف سيف ينظر عليها بتعجب ثم لحقها ووقف أمامها قائلا هو انتي ليه مش لابسه الهدوم ال جبتهالك امبارح ولي خارجه وشعرك مش مرتب واي التوكه دي كمان وفين المكياج هو انا مش قايلك انك لازم تبقى أنيقه دايما انتي دلوقتي بقيتي خطيبة سيف بيه ملاك وعصبيه رفعت صوتها وأنفجرت به كانها بركان انا اطردت من الدار بسببك وحاليا بلف ف الشوارع بشنطة هدومي علشان معنديش بيت اعيش فيه ودا بسببك وڤضحتي بقت ع كل لسان وصوري ماليه الجرا بسببك بردو وكدبت وقولت اني خطيبتي وانا ولا خطيبتك ولا زفت وجي دلوقتي تقولي لازم تكوني انيقه ثم اقتربت منه ورفعت حاجبها وهي تكز ع اسنانها امشي من وشي دلوقتي ثم تركته ومضت وهي تجر حقيبتها سيف لحقها مره اخرى و الحقيبه من ها ووضعها ف السياره ملاك بتعجب ممكن اعرف بتعمل اي سيف زي مانتي شايفه حضرتك هتيجي معايا ملاك قولتلك ابعد عن طريقي بقى وكفايه لحد كدا سيف بطلي أفوره بقى واركبي وكل حاجه ليها حل ملاك مش راكبه سيف ها من ها وادخلها السياره قائلا مش بمزاجك ثم ادار السياره ومضى علمت سميره بقصة الملجأ وعرفت حقيقة المديره أبلغت الشرطه وذهبت بها لدار الرعايه اقټحمت الشرطه دار الرعايه والمصنع والملجأ ف نفس ذات اللحظه ع الطريق تسير سيارة سيف وبها ملاك سيف بتعجب لاحظ ان هناك سياره تلاحقهم انا حاسس ان في عربيه
ماشيه ورانا من بدري ملاك نظرت خلفها فين دي سيف استني انا هلف يمين وهعرف عندما ادار سيف السياره جهة اليمين تحركت السياره خلفه حينها أغلق زجاج الشباك