عد مرور 35 دقيقة فقط على حفل الزفــاف، لــفظ عريس سعــودي أنفاسه التي طالما حلم بها وأنتظرها، وتحول الفرح إلى حــزن والزغاريد إلى بكـاء وعويل، وامتزجت دموع النساء بمساحيق المكياج، والمفاجأة التي صدمت الجميع وجعلت والد العريس يسقــط على الأرض هو ما كشــف عنه تقرير الطب الشــرعي بعد تشــريح الجـثة واكــتشافهم مفـاجأة كانت السبب في وفـاة العريس.
وفي تفاصيل الحاډثة التي نشرتها وسائل إعلام سعـودية، فقد حدثت الواقعة في منطـقة “صبيا” الواقعة جنوب المملكة العربية السعـودية، حيث توفـي شاب يدعى “أحمد” بعد ساعات من انتـهاء حفل زفـافه.
وكان العريس البالغ من العمر 23 عاماً، قد تزوج من ابنة عمه وجرت مراسيم الزواج بحضور أسرة العروسين ووسط زغاريد النساء وفرحة جميع الحاضرين. بعد انتـهاء مراسيم حفل الزفـاف، توجه العروسان إلى شـقتهم الخاصة، والفرحة مرسومة على ملامحهم، وسط زغاريد الأهل وهتافات الأصدقاء. كانت الأمور تسير على مايرام، ولكن بعد ساعتين فقط من دخول العروسين إلى الشـقة، هـرع والدة العريس وشـقيقه، وتبعهم والد العروس ووالدتها، وعاد الضـجيج إلى شــقة العروسين من جديد، وخلال عشر دقائق حضرت سيارة الاسعاف إلى أمام المنزل. ظن الجيران وأبناء الحي، أن العروس ربما تكون قد تعـرضت لڼزيف لكنهم تفـاجأو عندما شاهدو المسعفين يحملون جسـد العريس وينقلوه من الشـقة إلى سيارة الإسعاف.
بعد نقل العريس إلى المستشــفى، حاول الأطباء إنقاذه، لكنه قد كان في مراحل خــطيرة، فأدخلها العناية المركزة وحاولو انعـاشة بالأوكسجين وصعـقه بالكهرباء، لكنهم فــشلو وفـاضت روحه إلى باريئها. تشـريح الجـثة لم يستوعب الأهل وفــاة العريس، فقـد كان يتمـتع بصحة جيدة، ولم يكن يشتـكي من أي مـرض في تلك الليلة، وطالبو بتشـريح الجـثة ومعرفة سبب الوفـاة.
وعلى الفور نفذ أطباء التشــريح طلب أسرة المتوفــي وقامو بتشـريح الجـثة، فكانت نتائج التقرير صاډمة وغير متوقعة. كــشف تقرير الطب الشـرعي، أن سبب وفـاة العريس كان تناوله لجـرعة زائدة وهو ما أدى إلى إنخـفاض حـاد في ضــغط الډم، نتج عنه حـدوث هبــوط حــاد في الدورة الدموية، وكانت النهـاية إصــابة العريس بذبـحة صـدرية أدت إلى الوفــاة المفاجـئة.
الزوجة تكــشف ســر اللغز تعــرضت الزوجة “العروس”، لصدمة نفسية بعد معرفتها پوفاة العريس، ودخـلت في غـيبوبة أستمرت لمدة يومين، وبعدما أفاقت طلبت حضور والد العريس، وأعترفت له وعيونها تنهمـر بالدمع، أنها السبب في وفـاة العريس. حيث أوضحت العروس أنها أرادت أن تكون مميزة، لكنه رفـض أن يشربها وقال لها أن بقوة الشباب، لكنها ألحت عليه، فتناول الحبة على مضض ولم يكن يعلم أنها بداية النـهاية لحياته.
لم تتوقف الزوجة العروس عند هذا الحد، فقد واصلت اعترافاتها لوالد العريس، وقالت أنها أستغـلت دخول العريس إلى دورة المياة، فقامت بوضــع حبتين إضافيتين من في العصير، وقدمته للعريس فور خروجه من دورة المياة كانت تظن العروس أن ذلك سيزيد من قوة وطاقة العريس ، ولم تكن تعلم أن تقود زوجها إلى النـهاية. مضى من الوقت نصف ساعة فقط على تناول العريس للعصير، وبدأ يفــقد توازنه، ثم مالبث أن فقـد وعيه وسط صــراخ الزوجة التي كانت عاجـزة الحيلة، ولم يكن أمامها سوى الإتصال بأهل العريس واهلها في ذات الوقت.
تمت..