رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع
حس انها محتاجه شويه هوا
المدير شوقي بصلها پحده وقال انا مش ناقص تجبيلي جلطه انتي كمان حد يفسح مريضه الساعه ٣ الفجر وانا اصلا المريضه دي بذات الصبح حذرتو ميدخلش عندها لو اتلايم عليه بس هطلع روحو في ايدي
عند فريد دخل ياخد دش بعد يوم طويل والحان ابتدت تفتح عنيها واول ماشافت نفسها في مكان غريب استغربت جدا قعدت وبقت تبص للمكان رايح جاي پخوف
فريد ابتسم وقال كويس انك قومتي كنت قلقان عليكي قوي وقرب عليها وقال بابتسامه جميله مټخافيش يا ألحان انا مش هأذيكي انا شوفتك امبارح وشفت المدير عمل
معاكي ايه وعلشان كده هربتك من المستشفى والصبح ان شاء الله ههربك من المنطقه دي كلها عايزك
الحان كانت بصالو جامد وعيونها مفتوحه على اخرها ټخطف القلب فريد قال احم بس
حاولي بلاش النظره الي تسيب الركب دي
الحان اخيرا نطقت وقالت انت
مين
فريد ابتسم بهدوء وقال انا فريد دكتور فريد هبقى دكتورك من هنا ورايح وهخليكي تخفي وتبقى زي الفل ومش هسمح للي اسمو شوقي ده يقربلك ولا يأذيكي
الحان اول ماسمعت اسم شوقي اترجفت وجسمها قشعر ومسكت فيه جامد وقالت لا لا مش عايزه مش عايزه
الحان ابتسمت بدموع واطمنتلو جدا وبقت تبصلو بنظرات جميله فيها امان وارتياح وفي ثواني ضړبتو قلم قوي تاني وقالت بزعيق دوست على جزمتي يا جزمه
فريد اتسعت عنيه بزهوا وصدمه من قلبتها المفاجأه وداس على اسنانه بغيظ بس حاول يهدى وبص على رجلها وقال انا اسف لجزمتك يا ستي و بس قطع جملتو واتنهد لما لقاها حافيه اصلا
فريد ابتسم وقال انا هشتريلك واحده اجمل من الي انتي لبساها دي وهشتريلك هدوم وشنط مش انتي بتحبي تشتري
الحان جريت عليه بفرحه وبصتلو جامد وقالت اه اه بحب اشتري يلا بينا دلوقتي
فريد ضحك وقال بس دلوقتي المحلات كلها قفلت الصبح بقى يلا علشان تنامي واخدها نيمها على السرير وغطاها وقال يلا تصبحي على خير
فريد ابتسم وقال لا هنام على الكرسيين اللي هناك دول تمام تصبحي على خير
الحان حاولت تنام معرفتش بقت باصه للسقف ودموعها بتنزل من عيونها
فريد قعد على كرسي وحط رجليه على كرسي وبقى يحاول هو كمان ينام بس مش جايله نوم جرب يبص عليها يشوفها نامت ولا لا بس اتفاجا بيها صاحيه وعيونها مفتحوين ودموعها بتنزل
الحان بصتلو بدموع وقالت مش عارفه انام مش بعرف من غير العلاج
فريد اتنهد بحزن وقال ده طبيعي مټخافيش بكره هظبطلك العلاج واشوفك اخدتي ايه والمفروض تاخدي ايه بس حاولي تنامي انهارده بس
الحان قالت بدموع طب خليك جمبي
فريد اتوتر شويه بس قال احم ماشي ياستي وفعلا قعد جمبها وبقى يمشي ايده على شعرها ويقرألها قرأن بصوت جميل جدا صوته كان يشفي القلب
الحان كانت مرتاحه جدا وغمضت عنيها بهدوء لحد ما نامت بصعوبه بعد وقت طويل وفريد نام وهو قاعد جمبها
في صباح يوم جديد فريد قام من النوم بدري ونزل جاب فطار