شيب العذاري للكتابه حنان حسن
بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة ...
انت بط
للكاتبة ..حنان حسن
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت...
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..
روايه شيب العذاري بقلم حنان حسن
الجزء الثاني شيب العذاري للكاتبة..حنان حسن رجل الجملة دي الي
طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت عايدة اخت...
الجملة دي الي طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت
وهي بغرفة عز الدين
وبسبب الجملة دي
روحت لجوز امي اوضتة...
وسردتلة الي حصل من الباشا ابنة...
ودا عشان اخلية يطب علي ابنة الضابط في غرفتة
ويضبطة وهو متلبس
علي اختي الغلبانة المعاقة
وطبعا مدخلتش علي عز الدين باشا غير لما شتمتة
وشرحشتلة وقليت ادبي علي االخر
المهم..
اثناء ما كنت بشتم و بقولة بختيا ليه
الباب عنده اتفتح ولقيتني في غرفة حضرة الضابط
عز الدين
ولما بصيت في الغرفة شوفت عز الدين قاعد بهيبتة
المعتادة علي كرسية المتحرك
وفي ايده فرشة ومشغول في رسم لوحتة الكبيرة
اما عن المزغودة..عايدة
فا الهانم كانت قاعدة علي االرض بتلعب بالعروسة
بتاعتها الي كانت مككاها من بعضها ومقلعا
كتشفت اني اتسرع
وفهمت غلط
والكالم الي سمعتة من عايدة كانت بتقولة للعروسة
واثناء ما كنت واقفة بستوعب
حجم غبائى
وحجم الورطة الي انا وقعت نفسي فيها
سمعت عز الدين باشا بيسال ابوه... وهو في منتهي
الڠضب
وبيقولة.. ايه الي انا سمعتة دلوقتي دا
وازاي البنت دي تفتح عليا الباب بدون استئذان
وكانت بټشتم مين كدا
في اللحظة دي
حاول الدكتور خليفة فا رد الدكتور خليفة علي ابنة وقالة
معلش اصل ...
وممكن تضر نفسها
عشان كدا اختها كانت ........
وقبل ما جوزي كمل تبريره الي انا عملتها
بصلي عز الدين بشفقة
وبعدما بحلق فيا اوي
علق علي كالم ابوه وهو بيتصعبن
وقال...
ال حول وال قوة اال باهلل
بقي البنت الي زي القمر دي معاقة ذهنيا خسارة
فعال الحلو ميكملش
وشاوري عز الدين بايده وقالي
انتي جميلة اوفت ان عز الدين اختلط عليه االمر وافتكر اني انا
عايدة.. المعاقة ذهنيا
وبصراحة هو معذور...
مهي الډخلة الي انا دخلتها عليه ..
دخلة معاقين برضوا
المهم
انا قلت اكيد
زوج امي هيوضح كالمة ويعرفة
الحقيقة
لكن ..
بدل ما ي يوضحلة سؤالفهم الي حصل
اختصر في الكالم
وقالة...البنتين اغلب من بعض يا عز واهلل
فا برقت عنيا لما لقيت جوز امي بيأكد لعز علي الفكرة
الي اخدها عني
وكنت عايزة اعترض واقولة..
استني يا واد يا مز انت
أنا أفهم خطأ
قصر الروايات بجودة عالية على اإلنتكن طبعا مقدرتش انطق بكلمة واحدة وال اصلح لعز
الدين فكرتة الغلط عني
واخدت اختي من سكات وخرجت من غرفتة
وبعدما روحت علي غرفتي لقيت ماما بتسألني بلهفة
وانت تقول...
لقيتي اختك فين
قلتلها...الهانم كانت في غرفة عز الدين
فا ردت ماما بفزع
وقالت..يلهوي
وكانت بتعمل ايه هناك
فا رديت بغيظ
وهي قالت...
كانت بتمثل فيلم تعبيري
اسمة..
ردت ماما
قالت
انا مش فاهمة حاجة
قلتلها ...هفهمك بعدين
المهم دلوقتي خدي البت دي من وشي عشان مش
طايقة اشوفها
وفعال ماما اخدت عايدة معاها غرفتها وفضلت انا
وسلوي لوحدنا
في اللحظة دي
قعدت مع نفسي
وافتكرت الي حصل مع عز الدين
وكنت حاسة اني مبسوطة النة قال عليا جميلة وزي
القمر
ما هو كمان وسيم وشيك و مفتول العضالت
وطلع فنان كمان وبيعرف يرسم
وال عيونة العسلي
يخربيت جمالهمريبة ..انا ازاي مخدتش بالي من عز الدين دا قبل
كده
واثناء ما كنت سرحانة وبفكر في عز الدين
فوقت علي حركة سلوي المفرطة جنبي
والغريبة ان سلوي مكنتش علي بعضها في الليلة دي
وكانت عمالة رايحة جاية من الباب للشباك
زي الي بتنتظر حد
فسالتها
وقلتلها..مالك بتفركي لية
فا ردت سلوي
وقالتلي...مش عارفة الدكتور جالل الدين اتأخر ليه
لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها.. ما يتأخر وال يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
ماذا قلتفا بصتلها بغيظ
وقلتلها...نفسي افهم انتي عاجبك ايه في الدكتور
الصايع بتاعك دا
فا ردت بضيق
وأنت قلت ..
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
رديت مع االشمئزاز
وقلتلها.. علي ايه كل دا
من الرجلين
فا ردت سلوي
وأنت قلت ..
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
بكره لما تكبري وتفهمي في الرجالة
هتشوفي جالل الدين زي منا شايفاةاهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعال تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خالني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
قصر الروايات بجودة عاليةع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي ال كده بقي يبقي في اكتر من شخص
في الحمام
وانا الزم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقولي...
وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل في اللحظة دي
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
عز الدين
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة
وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
قصر الروايات بجودة عالفي اللحظة دي
كان الزم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
حكم..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام وال يروح علي المطبخ
وينبغي استشارته
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاوبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع
تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل االكل
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يال يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقالي...ها موافقةاحساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل وال عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...ال
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما
في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه وال كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يادنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش
حقيقتي
وال حتي