روايه الانثي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الاول
انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
انا الوكيل عليكي من بعد مۏت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته
مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي
أنا مش هد. فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خلع وهحبسه
شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده بن..
اتفتح باب المكتب ودخل بكل شموخ بالعبايه والملحفه وقف وهو ينظر لها بطرف أعينه
تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه
أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده
لو سمعت صوتك علي تاني على إي حد في البيت أنا ھدفنك ومحدش هيعرف مكانك اوعي عشتك في مصر تخليكي تنسي اصلك ولو مش عارفه اصلك إيه أنا اعرفهلك
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه پخوف وألم من قبضته فاهمه
نظر لعنيها رآه الدموع وهي على وشك الهبوط
ام السعد هتعرفك فين اوضتك يلا روحي
هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه
مكنش ينفع اللي انت عملته ده
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها
كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها
هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب
طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه
اللي قدها فتحين بيوت
هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس
قرب على الدولاب بهدوء
لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق
لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني
أنا مش فيقلك خالص دلوقتي
أخذ ملابسه وطرقها پخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت بړعب من تسرعها
سمعيني كده قولتي إيه
حاولة أن تظهر شجعتها وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه
شاور بأحد أصابعه
قربي
رجعت للخلف پخوف
لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا
عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا بعد كده أنا لحد دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي
اه سيب شعري هيتقطع في إيدك حرام عليك
قومي جهزيلي الحمام
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي
حصل ده ميتكررش تاني
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
يلاااا
اتنفضت پخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض
الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض
طب خد البس ده
يا وفاء
لو احتجت إي حاجه قولي
إن شاءلله مش هحتاج حاجه
عن اذنك
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس
يلا علشان تكلي
مش عايزه
لم يرفع وجهه أنا قولت إيه
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال
مش هستناكي كتير
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت بړعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل ط على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجددا عندما رأها داخل فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته
أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه
خجلت نورهان أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتكرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
أنت بتبصلي كده ليه
أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح
يعني إيه تتسبح
حاضر
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والڠضب
قرب عليها بخطوات غاضبه
أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
انت جايه علشان تركبينا الع.. ار
الجد في إيه يا
دياب صوتك عالي
شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
الجد بحد نورهان
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل
أتكلم عن ابوك احسن من كده
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بال.. ضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق.. هولك وأخليكي قرعه ط ط .. فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ض.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زج.. اجة العطر وكس..
رتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه
لو قربتلي انا ھموت نفسي
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غ.. رزة ال.. زجاجه في يده نزلة قطرة ډم.. اء على الأرض
أنتي مجنونه عايزه تم.. وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
سلطان أنت عملت إيه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا
على فين
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده
كنت بتحبها
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه
كنت تقيل وانت صغير
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها
ال.. مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت
ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي
امك ست اصيله
كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا
الفصل الثاني
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق
إيه البيت اللي مليان همجيه ده
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده
تعبتي نفسك يا أبله
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي
حاضر يا.. وفاء
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف
بتدوري على حاجه يا أبله وفاء
أتوترة وفاء لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي
لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه
اه فعلا من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام لا مش جعانه
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن
طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي
عروسه وعايزه غذاء
مسكت الكون منها بإبتسامة فعلا بس أنا مش بشرب البن
أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء
مكلتيش ليه
نظرة إلى صنية الطعام بحرج ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس
فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم
الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده
أمال بتكلي إيه
سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس
مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
القشطه
لا معرفشهاش
هنروح فين
من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطع من الفطير وتتزوقه
مساء الخير
مساء النور
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
المزرعه عامله إيه
كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك
الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صړيخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
أبعد كده
كس.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق
بعد فتره الجد كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بټعيطي
كانت مڼهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم..
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه
هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
أنت اللي جبت ۏجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ
ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها
وهي نورهان عامله ايه دلوقتي
نقلتها اوضه تانيه زي ما الشيخ قال وهي دلوقتي نايمه
مسك