بالاامل
انت لسه مشوفتش حاجة
بقولك اي هخلع انت ساعة كده وراجع
حاول انت تجيب البنت دي يمكن تطلعلك منها بكلمتين ولا حاجه
تمم روح انت وانا هحاول اتكلم معاها
مشي عامر وأمر أبراهيم امين شرطة يجيبله سندس علي المكتب
بعد شوية دخلت سندس وكانت حالتها لايرثي لها عنيها في الارض الدموع متحجرة فيها مش راضية تنزل وشها شاحب وكأنها كانت مسجونة بقالها ٢٠سنة
شكلك منمتيش أمبارح
استغربت سندس نبرة الصوت دي والاهتمام ده رفعت عنيها بصتله وتنحت
انت بتعمل اي هنا
انا ظابط ياسندس ومن حسن حظي ان اول قضية ليا تبقي قاضيتك
رجعت سندس عنيها للارض وصعبت عليها نفسها وبكت
سندس انا واثق انك ملكيش علم ب الي كان في العلب بس انت الوحيدة
الي تقدري تساعديني اثبت ده
احنا تحرينا عن الاسم الي ادتيهولنا وعر فنا ان جمعة ده مش ابوكي وانه متجوزش قبل كده
طب ما هو فعلا مش أبويا
بس انت مقولتيش كده
محدش سألني عشان اقول انا عارفة انه مش ابويا
أمال عايشة معاه بصفته اي
واهلك فين
كل الي اعرفه انه لقاني لسه مولودة سكتت وبكت اكتر
مرمية جنب صندوق ژبالة وهو خدني ورباني......
خلصت سندس كلامها وبصتله
بس ده كل الي اعرفه عنه
طب هو مقلكيش اي حاجة عن اهلك
لا خالص وانا مكنتش يفتح معاه الموضوع كنت ممتنة انه مأكلي ومشربني ومعيشني معاه كنت بخاف اتكلم معاه يرميني زي ما اهلي عملوا وانا ولسه حتي مفتحتش عيوني من غير رحمة ولا قلب
سكتت وبصتله
ازاي يعني
الباب خبط ودخل حامد
أبراهيم بيه قبضنا علي....
طيب طيب يا أبراهيم رجع سندس الزنزانة
وقبل ما تمشي بصلها
والله العظيم هحاول اعمل كل الي اقدر عليه عشان اطلعك متقلقيش انا عندي يقين انك ملكيش علاقة
أبتسمة ابتسامة مکسورة ومشيت
بعد شوية جي عامر ودخلوا بشلة يحققوا معاه
بشلة بأرتباك
لأ سعتك مش عارف بصراحة
عايز اعرف علاقتك اي بجمعة محمد
عادي يعني يابيه معلمي وكبير المنطقة و.....
قاطعه أبراهيم بحدة
في واحدة دلوقتي ممكن مستقبها كله يضيع في الاحداث عشان الاعمال الوسالي بتعملوها
بصله بشلة بأستفهام
اي علاقتك بسندس
ارتبك ورد
علاقه اي يباشا هي بنت المعلم بس مش اكتر
قرب أبراهيم منه ومسكه من ياقته
انا اقدر الفقلك قضيتين يدفنوك هنا وتعفن بس برضه بقولك اديلك فرصة انت باين عليك واد جدع
بلع بشلة ريقه واتكلم
والله العظيم يا باشا انا مليش اي علاقة المعلم هو الي كان بيعمل كل حاجة
سابه ابراهيم
كده تعجبني
سأله عامر
بتيجيبوا الھروين ده منين
والله العظيم يابيه انا مش بجيب حاجة المعلم هو الي بيتفق وبيجيب البضاعة لانه مش بيثق في حد فينا بېخاف لنتمسك بالبضاعة لانه بيبقي دافع فيها ډم قلبه
سأله عامر
وسندس طبعا بتوصل البدرة بشكل جديد عشان متلفتش النظر مش كده
الشهادة لله يابيه سندس ملهاش اي علاقة بالموضوع من اوله لأخره لان المعلم هو الي بيشيل البدرة في علب المناديل وبيقفلها تاني كأنها متفتحتش وبيبقي متفق مع العيال الي هيشتروا منها البصاعة او علب المناديل يعني من غير ما تاخد بالها
وكل مرة بيختلف الي بيجي يشتري منها عشان متحسش بحاجة
أبراهيم كان بيسمع وهو فرحان انها ملهاش علاقة رغم انه عارف كده من البداية الا وكان عنده ذرة خوف ان ممكن يكون ليها علاقة حتي مكنش فاهم اي سبب كده وبيتجاهل شعوره
فوقه صوت عاامر
حااامد خد الواد ده علي الحجز لغاية ما نشوف صرفته اي وهاتلي سندس دي
بعد شوية خبطت سندس ودخلت المكتب وهي خاېفة اتكلم عامر معاها بودية استغربتها
اتفضل اقعدي ياسندس
قعدة بأرتباك واضح عليها
مبروك ياستي يعتبر مفيش عليكي اي حاجة قبضنا علي بشلة واعترف انك ملكيش اي علاقة بالبضاعة
كانت بتبص لابراهيم بفرحة ودموع كأنه هو الي نجدها وطلعها
ودلوقتي نقدر نقولك مع السلامة بس ممكن نحتاجك في بعض الافادات عن جمعة
ده
طلعت سندس وهي پتبكي وتشكر ربنا انه نجت رغم استحالة الاسباب وفي نفس