مليكة
جايه بس بتجهز..
ليميل سالم على زوجته فين رحمه..انتي مش قولتلها ان في ناس تحت..
اسماء قولتلها و اقنعتها تنزل بالعافيه..
سالم ربنا يستر..
لتدخل رحمه بابتسامه بارده مساء الخير..
سالم بابتسامه رحمه بنت اخويا.. تعالى سلمي ي رحمه..
لتقترب رحمه و تسلم على عبدالرحمن و زوجته.. و لكن مهلا من هذا الشاب.. لماذا ينظر لاسفل هكذا..
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم.
يتبع..
ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه كريم
سالم انتو تعرفوا بعض..
كريم بهدوء اصلها معايا ف الجامعه ي عمي..
سالم بابتسامه طب كويس والله انكم تعرفوا بعض.. اقعدي ي رحمه..
عبدالرحمنمن غير مقدمات ي سالم.. انا جاي اطلب ايد رحمه لابني كريم.. و طلباتها اوامر..
سالم و احنا لينا الشرف ي عبدالرحمن.. بس اهم حاجه رأي العروسه.. و الحمدلله ان هي تعرفه..
اما رحمه فتحول وجهها لبرود تام و هي ترى على وجهه شريف علامات الضيق.. و تتذكر حديثه على الهاتف..
اسماء بتدخل اديها فرصه ي سالم علشان تفكر دا جواز مش لعبه..
سالم ماهم يعرفوا بعض و بعدين احنا هنعمل خطوبه الاول مش هنجوز ف يوم و ليله..
لتصمت اسماء وهي تنظر لزوجها بغيظ.. اما رحمه كانت تتابع نظراتها..
رحمه ببرود انا موافقه ي عمي
لينظر لها شريف پصدمه مما قالته.. هذا يعني انها ستكون ملكا لاحد غيره.. لا لن يسمح بذلك ابداا..
سالم وانت ي حازم.. رايك اي..
حازم بابتسامه اذا كانت العروسه موافقه انا هقول لا ليه بس..
عبدالرحمن يبقى نقرا الفاتحه..
كانت ف غرفتها بعد ان غادروا الضيوف و هي لم تعرف ماذا فعلت بنفسها انها وافقت على اكثر شخص تكرهه..
و لكن كان يجب ان تفعل ذلك فهى تريد الاڼتقام من شريف..
رحمه عايز اي ي شريف..
شريف انتي بتحبي كريم دا..
رحمه وانت مالك..
شريف اي انا مالي دي.. انا ابن عمك..
رحمه برضوا دا ميدلكش الحق انك تسألني..
شريف يبقى انتي اللي جيباه هنا و متفقين قبلها..
رحمه دي حاجه متخصكش..
ليمسك ذراعها يعني صح.. مرتبطين ببعض و جه علشان يتقدملك..
ليتركها شريف وانا بقى مش هخلي الجوازه دي تتم ي رحمه.. انتي بتاعتي انا بس فاهمه..
ليذهب من الغرفه دون ان يسمع ردها..
لتغضب من طريقته انه يريد كل شئ يحب اخري و يريدها ايضا من اجل ثروتها.. حقېر
ف غرفه حازم
حازم مليكه.. انتي لسه زعلانه مني..
مليكه وانا هزعل منك ف اي..
حازم امال مالك طريقتك ف الكلام متغيره معايا ليه.. و بقيتي ساكته اغلب الوقت..
مليكه ابدا بس مش لاقيه حاجه اقولها.. و بعدين حاسه ان كل حاجه غريبه حواليا.. مستنيه لما الذاكره ترجعلي..
ليصمت حازم فقد توتر من حديثها.. ليحدث نفسه.. ماذا سيحدث عندما تسترجع ذاكرتها حتما ستتركه فهو قد كڈب عليها و ايضا استغلها و استغل مرضها..
مليكه حازم.. حازم..
ليفيق من شروده نعم..
مليكه روحت فين..
حازم ابدا مفيش حاجه.. بس تعبان شويه عايز انام..
مليكه طب يلا ننام..
صباح يوم جديد..
ف بيت خالد والد مليكه..
خالد انا مش عارف هعمل اي مع زين.. بفكر اقوله على اللي حصل ل مليكه يمكنا يقدر يرجعها لينا..
ماجده بصراحه انا كنت هقولك كدا امبارح بس خۏفت لا متوافقش.. هو دلوقتي غني و ممكن يدفعله الفلوس اللي اخدها و يطلقها..
خالد ايوا فعلا.. بس مش عارف افتح الموضوع معاه ازاي..
ماجده هو هيجي الساعه كام..
خالد فاضل ساعتين على ميعاد وصوله..
ماجده ان شاءلله خير..
ف الطياره كان يجلس ذلك الشاب الوسيم يتأمل المناظر الخلابه و يفكر بها تلك التي سلبت عقله و قلبه معاها..
لقد اشتاق اليها.. اشتاق لقهوه عيناها.. كان لا يريد ان يتركها و يذهب و لكن كان يجب ان يبني مستقبله ليفوز بها..
مليكه قالها بهدوء طفلته المدلله.. كان لا احد يقدر ان يقرب منها ف هي ملكه هو فقط..
ليبتسم