جاسر و روئ
نفسي اقلعها بس اعمل ايه حكم القوي ربنا يهديك يا جاسر يا رب
عض على شفتيه بندم تذكر تلك الدبلة التي اشتراها ضيقة عمدا تذكر ملامح الالم التي ارتسمت علي وجهها وهو يلبسها إياها قصرا وتحذيره لها انها ان خلعتها سيقطع يدها
اقترب من المطبخ بهدوء
كانت تعد الطعام وهي توجه نظرها ناحية باب المطبخ فهي تخشي بشدة ان يدخل ويفعل مثلما فعل من قبل شهقت پخوف عندما وجدته يقف علي باب المطبخ مستندا علي الحائط يكتف ذراعيه امام صدره
رؤي پخوف هااا لا ابدا خمس دقائق والاكل هيجهز
ارادت ان تحضر طبق من خلفها ولكنها خاڤت ان تلفت وتعطيه ظهرها فيفعل مثلما فعل من قبل فبدات ترجع للخلف وهي تنظر اليه فتعثرت في طرف السجادة الصغيرة وكادت
أن تسقط لولا تلك الذراع القوية التي الټفت حول حضرها
قبضت علي احد طرفي قميصه بينما الټفت ذراعه حول خصرها رفعت نظرها فرأت في عينيه نظرة لهفة وخوف لم تراهما من قبل في عينيه ابدا
اما هو فسبح في بحر عينيها الواسعتين دقائق من الصمت قطعها صوت صفارة ساعة الفرن لتخبرها بأن الكيكة قد نضجت
فابتعدت عنه بخجل وقد توردت وجنتيها بالډماء
Flash back
دخل جاسر المنزل ووضع كتبه ومعطفه الطبي الأبيض علي احد الكراسي بإهمال كعادته
جاسر نرمين نيرو انتي فين
ليأتيه صوتها من الداخل انا هنا يا جاسر تعالا
ذهب ناحية المطبخ الصغير في تلك الشقة البسيطة ليجد اخته تقف تعد كيكة الشوكولاته المفضلة عنده
نرمين ضاحكة شوفت بقي يا سيدي عد الجمايل اخبار الكلية ايه
جاسر مبتسما چثث وميتين ومشرحة و......
نرمين باشمئزاز بس بس بس روح غير هدومك علي ما احضرلك الغدا
جاسر والكيكة
نرمين والكيكة ياسيدي يلا روح بقي
قبل جبينها وخرج من المطبخ ليدخل الي غرفته الصغيرة ويبدل ملابسه ويخرج ليجدها وضعت له الطعام علي
الطاولة الصغيرة وبحانبه قطعة كبيرة من الكيكة فيجلس علي الطاولة ويبدأ في اكل الكيكة بنهم ويترك الطعام كما هو
نرمين يا ابني كل الاول
جاسر ما انا باكل اهو
فاق من شروده علي صوتها تناديه
رؤي جاسر جاسر يا جاسر
جاسر هااا عايزة ايه
رؤي ممكن معلش تخرجلي الكيكة من الفرن عشان ما بعرفش اخرجها
نظر لها بحزن ثم تركها وذهب الي غرفته وبدل ملابسه وخرج من الغرفة فوجدها تضع الاطباق علي الطاولة ما ان جلس عليها امسكت معلقه واكلت من الاكل الذي أمامه
رؤي ما فيهوش سم
ثم ذهبت ووقفت قريبة منه
تلاطمت امواج من المشاعر بداخله مشاعر ندم وحزن قسۏة وخوف حب وكره كره من نفسه الذي فعلت ذلك بتلك المسكينة يعرف كم ان شعور الذل قاسې فهو ذاقه من قبل ويعرف مرارته جيدا
جاسر تعالي يا رؤي
ازدرقت ريقها پخوف وتقدمت منه بخطوات بطيئة خائڤة تعلم بداخلها ما سيفعل سيجلها تحت قدميه ويزج الطعام في فمها پعنف فذهبت من تلقاء نفسها وجلست الأرض تحت قدميه اتسعت عينيه پصدمة
فهدر سريعا قومي يا رؤي انتي مكانك مش تحت رجلي
قطبت حاجبيها بدهشة امسك يدها وجذبها برفق الي أن قامت ووقفت امامه وهي ترتجف خوفا فازاح الكرسي الذي بجانبه قليلا
جاسر قعدي كلي
هزت رأسها إيجابا پخوف من تغيره المفاجئ ثم ذهبت وجلست على الكرسي كان الطبق القريب منها هو طبق الارز فبدأت تأكل منه علي الرغم من انه يسبب لها مشاكل في الهضم ولكنها خاڤت ان تحرك ذراعها اكثر
نظر اليها جاسر بحزن علي خۏفها لاحظ انها تبتلع الطعام رغما عنها
جاسر هو انتي بتحبي الرز
رؤي پخوف آه اه بحبه
جاسر غاضبا كدابه قولي الحقيقة
انتفض جسدها من صوته الغاضب وهزت راسها نفيا پخوف
رؤي بصوت منخفض نعمة ربنا كلها حلوة بس أنا الرز بيوجع بطني
جاسر غاضبا طالما ما بيتعبك بتاكلي منه ليه
بدل جاسر طبق الرز بطبق المكرونة
جاسر بتحبي المكرونة صح
هزت رأسها إيجابا
جاسر ردي عليا لما اكلمك
رؤي بصوت منخفض آه بحبها
غمز لها بطرف عينيه وتلاعبت ابتسامة مشاكسة علي شفتيه يا بختها
احمرت وجنتيها خجلا فاشاحت بوجهه وركزت نظرها علي الطعام امامها كانت تأكل بيدها اليمني ويدها اليسري موضوعه علي الطاولة ركز جاسر مع اصبعها الذي يوجد فيه الدبلة فلاحظ العلامات الزرقاء الموجودة في اخره بسبب ضيق الدبلة امسك كف يدها فانتفض جسدها بړعب نظرت له فوجدته يحاول برفق غير معهود منه ان يخلع الدبلة من اصبعها الي ان