جاسر و روئ
مهران جروب السوق الي اعرفه ان الشركات دي في الاصل ملك رجل الأعمال حازم سليمان بس فجأة بقت بتاعت اخو حضرتك
نرمين طب انا عايزة اشوف جاسر
ياسر حاضر يا افندم هتصل بيه وابلغه المهم انا كنت جاي اطمن علي صحة حضرتك
لاحظ شرود عينيها فاكمل بحذر حضرتك عندك استعداد تحكيلي ايه الي حصلك عشان توصلي للحالة دي
تقدم ياسر منها بحذر اهدي يا نرمين اهدي
تدارك ياسر الموقف سريعا وحقنها بحقنة مهدئة فارتخي جسدها ونامت
ياسر وبعدين معاكي يا نرمين كنت فاكر انك خلاص علاجك وصل لاخره بس طلعنا لسه في أوله
اخبر ياسر جاسر برغبة نرمين في رؤيته
في شقة جاسر
دخل غرفتها كالعادة دون اسئتذان فوجدها تجلس علي الفراش تضم ركبتيها لصدرها تنظر امامها بشرود
جاسر انا رايح لنرمين تحبي تيجي معايا
هزت رأسها إيجابا وقامت وارتدت نقابها وخرجت معه من المنزل وركبت في سيارته ظل نظرها معلق بالطريق تشاهد الناس والمحلات وقفت السيارة في إشارة فجذب انتباهها طفلة صغيرة ممسكة بيد والدها ويعبر بها الطريق
كانت تقبض علي يد والدها وهو يعبر بها الطريق وكيف كان يضحك معها حتي ينسيها خۏفها
جذب انتباهها ايضا سيدة عجوز تقف حائرة تري في عينيها ان بحاجة لمساعده احد لتعبر الطريق
فبدون سابق إنذار فتحت رؤي باب السيارة ونزلت منه
جاسر غاضبا رؤي تعالي هنا
لم تعره انتباها فنزل خلفها مسرعا ومن خلفه حرسه ظننا منه انها ستهرب ولكنه وجدها تذهب إلى تلك السيدة وتمسك يدها وعبرا الطريق ببطئ
ابتسمت لها ثم عادت اليه ووقفت امامه فكان نصيبها
صڤعة قوية هوت علي وجنتها من يد جاسر ثم جذب يدها وادخلها الي السيارة
وصاح في السائق غاضبا اقفل lock العربية
انتفض السائق من صوته العالي وفعل ما طلب
وانطلقت السيارة الي المستشفي
كور قبضته پغضب ليس منها بل من نفسه فها هي علاقتهم ترجع لنقطة الصفر لن يستطيع أن يكتسب ثقتها ابدا ولكن قلبه كاد أن يخرج من مكانه عندما نزلت من السيارة وتركته ظن انها ستهرب انه لن يراها مرة أخري وهذا شئ لن يتحمله ابدا
وصلت السيارات الي المستشفي نزل جاسر وهو ممسك بيد رؤي وخلفه حراسته وقف امام غرفة نرمين
ثم دخل الغرفة
جاسر مبتسما صباح الخير يا نيرو
نرمين مبتسمة صباح الفل يا جاسر ويا رؤي
توقع ان تظل علي نفس حالتها الجامدة ولكنه وجدها خلعت بيشة نقابها فراي تحتها تلك الابتسامة العريضة التي عرف انها مصطنعة وذهبت واحتضنت نرمين
رؤي مبتسمة وحشتيني يا نيرو
نرمين وانتي كمان يا حبيبتي ثم وضعت يدها برفق علي بطن رؤي ها ما فيش حاجة جاية في السكة
تلاشت ابتسامة رؤي وهي تنظر لجاسر
جاسر مبتسما ان شاء الله يا حبيبتي قريب ثم شدد على الكلمة الاخيرة قريب اوي
ازدرقت ريقها پذعر وعادت ترسم تلك الابتسامة المرحة علي شفتيها
نرمين صحيح يا جاسر انا كلمتك عشان عيزاك في موضوع مهم
رؤي طب انا هروح اجيب عصير حد عايز حاجة
جاسر شاي
رؤي وانتي يا نيرو
نرمين مبتسمة عصير زيك
ابتسمت لها رؤي وخرجت من الغرفة لتترك لهم المساحة ليتحدثوا بحرية وجدتها فرصة ذهبية لن تعوض لتهرب من ذلك الچحيم
ولم تكن تعرف ان جاسر عين حرس مخصوص لمراقبتها خرجت من باب المستشفي بحذر وبخطوات سريعة وانفاسه متلهفة وركبت سيارة اجري ورحلت
في غرفة نرمين
جاسر خير يا حبيبتي
نرمين عايزة اعرف انت ازاي بقيت جاسر باشا وازاي بقيت من اثري اثرياء العالم
جاسر مع اني حكتلك يا نرمين بس هحكيلك تاني ثم بدأ يقص عليها ما حدث
الي ان قاطعه صوت رنين هاتفه
جاسر الو
المتصل ...........
جاسر كنت عارف انها هتعمل كدة هي فين
المتصل ............
جاسر طب خليك عندك انا جاي
ثم اغلق الخط
جاسر معلش يا حبيبتي لازم امشي دلوقتي في حاجة ضروريةلازم اعملها
نرمين ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
قبل جبينها وخرج من الغرفة وركب سيارته وانطلق
في شقة حسين والد رؤي
تسير الحياة كئيبة حزينة دموع مجيدة لا تتوقف حزنا على ابنتها تدعو لها ليل ونهارا حسين يكاد ېموت قهرا عليها ولكن ما يصبره انه رآها بصحة جيدة لم يحدث لها شئ وعاصم ېتمزق من الداخل علي اخته التي لا يعلم عنها شء وحبيبته التي قټلها جاسر
اقسم بداخله انه سينتقم منه سينتقم لنفسه ولاخته ولحبيبته
حتي طمطم الصغيرة اصبحت حزينة معظم الوقت تشتاق لاختها بشدة
دق الباب فذهب عاصم واتكا علي عصاه وفتحه فوجد فتاة منتقبة تقف امامه
عاصم مين حضرتك
رؤي كدة يا عاصم مش عارفني
عاصم مندهشا رؤي
عاصم وحشتيني اوي اوي يا حبيبتي انتي كويسة
هزت رأسها إيجابا
خرجت مجيدة من المطبخ فرأت عاصم يحتضن تلك الفتاة
مجيدة غاضبة مين دي