رواية غزاله بفك الضبع
ومن بعدك للتراب
سهام من خده وقالت بابتسامه بعيد الشړ عن قلبك وفضلت في امانها وملازها الوحيد حتى من افكارها
عند شاهر دخل الاوضه وقال بضحك يا بختك يلا يا منزر صحيح ميجننش الست الا ست زيها المفروض كل راجل يتجوز اتنين ساعتها بس يدوق الدلع
غزال بصتلو بضيق ومردتش وشاهر بصلها وقال لاحظتي حاجه في البنت الي جات دي
شاهر قال وانتي مضايقه ليه البنت متقصدش
غزال ضحكت جامد وقالت ده على اساس انها لو تقصد ههتم اصلا من كتر حبي فيك وغيرانه بقى وكده وبقت تضحك بسخريه
شاهر قرب منها وبص في عيونها جامد وقال انا بقى حسيت انك اهتميتي صدقيني يا غزال اذا انا حابب اخليكي تحبيني وتغيري عليا مش صعبه ابدا بالنسبالي بس انتي مش داخله دماغي
غزال بعدت وشاهر وقف بزهول وقال تشوحيه مع بصله انتي جعانه ولا ايه ماعلينا تصبحي على الشړ كله
غزال قالت بسرعه تصبح على النكد والغم ولو متصبحش يبقى احسن بس جاوبني الاول على السؤال الي سألتهولك
غزال قالت هو فيه غيره عملت في غزل كدا ليه و ثة مين الي ات رقت يومها
شاهر اتنهد پغضب وقال شوفي انا مش هتناقش معاكي في الموضوع ده لانو بېخنقني واجابتي مش هتتغير اختك عجبتني خدت الي عايزه منها ورقتها علشان محدش يعرف وعلشان مركزي واعترفت لابوكي علشان يوافق يجوزك ليا ويفهم ان لو عند زي المره الاولي ورفض هتحصليها ادي كل الحكايه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره
شاهر قال پغضب لو كنت هحس بالذنب مكنتش عملتو
غزال مشيت پغضب ونامت على السرير بعصبيه وقالت هدفعك تمن عڈابها وتمن عمرها الي راح بكره تشوف يا شاهر
شاهر اتنهد بلا مبالاه وقال تمام هنام شويه ولما اصحى بقى ابقى اشوف
في اليوم التاني كانت قرايه فاتحة وليد وحور وكان وليد هو واهل غزال سوا في الصالون وراشد ومنزر ومنى وهناء معاهم وطبعا شاهر الي كان بيبص لوليد بطريقه مستفزه ووليد
غزال وسهام كانو بيجهزو حور ويلبسوها ونزلو سوا واول ما دخلو وقف وليد وبص على حور وجات في بالو ذكريات له مع غزال كان قايل لها في يوم انو حابب تلبس في حنتها فستان هادي بالون الازرق الفاتح وشعرها يكون مفرود وتكون بميكب خفيف
وليد ابتسم بسخريه لما شاف طلة حور وكانت لابسه نفس اللون وعامله نفس الاستايل الي حلم بيه بص لغزال بسخريه لانو متأكد ان هيه الي لبستها وبصلها من فوق لتحت وكانت لابسه
عكسها تماما كانت لابسه فستان بالون الاحمر الامع وميكب انيق كامل وشعرها مرفوع وطالعه زي عارضات الازياء
شاهر كان باصص لغزال بنظرات تقيم ومبهور بيها مكانش متوقع انها بالجمال والانوثه دي كانت جميله وشيك لابعد الحدود
وليد اخد حور جمبو وقرو الفاتحه وسط نظرات عيله حور الي كانو مبسوطين جدا عكس اهل غزال الي كانو مرتبكين قوي
غزال راحت جمب امها وقالت بهمس ايه الهبل الي وليد بيعملو ده ياماما
عليه قالت بحزن والله ما انا فاهمه حاجه من اول ما عرف انك اتجوزتي واټجنن خالص و بيتصرف من دماغو وعك الدنيا اتجبرنا نيجي معاه
غزال لسه هترد شاهر نادالها اتنهدت بضيق وراحتلو وقالت نعم فيه حاجه
شاهر قال بضيق ابن عمك امتى ناوي يوقف العبه الهبله دي مستني يتجوزها يعني مخلاص بقت واضحه زي الشمس انو جاي علشانك
غزال قالت بضيق وانا مالي قولتلك مفيش بنا حاجه مبتفهمش
شاهر ابتسم بسخريه وقال لا والله اممم بس عارفه معاه حق يتغاظ قوي كده الصراحه انتي انهارده صا وخ وش ها جامد عليه وهمس وقال تتا لي اكل
بقلمي زهرة الربيع
غزال كانت بتحاول تبعدو من غير ما حد ياخد بالو بس شاهر كان ماسكها بقوه وبيبتسم بلامبالاه
غزال قالت پغضب مكتوم سبني يا شاهر شيل ايدك لتنساها
شاهر ضحك وبصلها وقال رغم طوله لسانك لاكن بجد انهارده طالعه حكايه
غزال زقتو بالعافيه وطلعت لبره ووقفت في التراس تشم هوا كانت مخنوقه جدا وصعبانه عليها حور ملهاش ذنب في كل الي بيحصل وكمان وليد ونظراتو معذباها معاه حق اليوم ده كان من حقهم سوا فضلت تايهه شارده بحزن بس فاقت من شرودها على صوت وليد بيقول مدام مش بتحبيه ومش طايقه يلمسك اتجوزتيه ليه
غزال اتسعت عنيها بزهول وبصتلو بړعب وقالت وليد انت انت ازاي طلعت من عند عروستك ارجوك بلاش جنان ارجع قبل ما حد