لما الوداع
عوزانى اعمل ايه وبعدين انا من بعد ما استقريت فى حياتى ووجدت شغل ومكان اعيش فيه كنت بتواصل مع سالم وبتطمن عليكى من وقت للتاني وانا اتفقت مع سالم يطمنك عليا بس من غير ما نشوف او نكلم بعض عشان الحاج حلف عليكى بالطلاق لو كلمتينى او شوفتينى تكونى طالق عشان كده اكتفيت انى اتطمن عليكى بس لما سالم كلمنى وعرفت منه اللى حصل وانكم عاوزين تسبوه كلكم وان الحاج تعبان اوى وانتوا فى المستشفى دلوقتى قولت ما ينفعش ما اجيش اتطمن عليه دا مهما كان والدى بردو رغم كل اللى عمله
وهما بيتكلموا خرج الدكتور اللى متابع حالة والدهم جريوا عليه كلهم خير يادكتور هو عامل ايه دلوقتى الدكتور هو اصيب بجلطه ومأثره على النصف الشمال من جسده وعلى النطق بس ان شاء الله تكون حاله مؤقته وواضح انه اتعرض لصدمه كبيره بالنسبه له
وفعلا سمح الدكتور بالدخول له دخلت عليه الحاجه ولكنه عندما شاهدها نظر للجهه الأخرى وكأنه لا يريد أن يرى احد ودخلوا خلفها جميعا ولكنه أعطاهم ظهره وظل يزوم ويشير بيده التى تتحرك لهم ان يخرجوا ويتركوه وحده ولكنهم ظلوا واقفين
جلست بجانبه على السرير وكان هو بيحاول يعدل الوساده النى خلفه ولكنه لم يستطع حاولت الحاجه ان تعدلها وتعدله عليها ولكنه رفض مساعدتها ودفع يديها عنه
فقالت له ما تزعلش منى انا ما اتخلتش عنك ولا حاجه بس خوفى على اولادى اللى خلانى عملت كده انا بردو ام اعذرني وانت بصراحه زودتها اوى عليا وعلى أولادك والمثل بيقول
اذا اردت ان تطاع أأمر بما هو مستطاع احنا كلنا بنحبك وانت كبيرنا بس فى