قصه الضابط
ازاي ترمي نفسك علي عربيه هاه اټجننتي ولا عايزه ټنتحري ! يعني جوازه وعدت مفيش حاجه تستاهل الاڼتحار
ندي مامي ارجوكي .. انا مكنتش عايزه اڼتحر وجوازه ايه اللي بتتكلمي عنها وبعدين انا بحب ادم
ماري وقفت بتحبيه ! لا اوعي تغلطي غلطتي .. ده مصري ومن كلامك معايا في الاول بيقول انه متعصب جدا .. اسمعي مني مشهتقدري تستحمليه ابدا ولا تستحملي نقده ولا تحكماته
ندي ايوه بحبه وبحب سيطرته وتحكماته ويارتني كنت سمعت كلامه ويارتني ماعارضته ابدا
ماري غبيه وتفكيرك غبي .. مفيش راجل في الدنيا يستاهل انك تخليه يتحكم في حياتك
ماري لا اعرفه .. غبي متخلف جاهل صعيدي ما بيفهمش مسيطر متحكم ديكتاتور وايه كمان كنتي بتقولي ايه تاني
ندي ده كان قبل ما اعرفه
ماري لا ده كان قبل ما يسيطر عليكي
ندي انا تعبانه .. اذا سمحتي
ماري هسكت اصلا انا رايحه شغلي اتأخرت كتير والدكتور طمني عليكي وقال بس رضوض وكدمات وكتفك كان مخلوع ورده بس هيتعبك لانه اتخلع قبل كده باي
اصحابها عرفوا باللي حصل وراحوا كلهم يزوروها في بيت مامتها
ديفيد تستاهلي علشان لو سيبتيني اروحك مكنش جرالك حاجه
ندي امم متشكره
كانت تعبانه ومش
قادره تتكلم اصلا ..
ندي ممكن حد فيكم يناولني كوبايه ميه
ندي افتكرت ادم مش قادره امد ايدي
كريستينا اتفضلي دي .. بس بقولك ماتعرفيش حاجه عن ادم كان لذيذ
ندي ابتسمت وسكتت وهما مشيوا وسابوها لوحدها .. ادم ما بعدش عنها ابدا وماسبهاش للحظه واحده .. سرحت شعرها بصعوبه وافتكرته لما سرحلها شعرها وابتسمت لذكرياتها .. كريمه كانت اكتر من ام ليها .. حبتها واحتضنتها وهيا قابلت ده كله بايه
رجعت شغلها تاني واشتاقت لبساطه الفلاحين اللي بيزرعوا اراضيهم والبنات اللي بتجمع المحصول .. ليه بعدت
عماله تفكر في كل اللي بيحصلها .. بتراجع كل اخطاءها وكل حياتها !!!! ازاي ديفيد
يطلب يتجوزها وهيا مسلمه !! مسلمه !! وهل هيا فعلا مسلمه !! فين اسلامها ده !! هيا فين مثلا من ادم اللي حتي الفجر بينزل يصليه في الجامع ! هيا فين من ايتن اللي عامله زي الملاك بلبسها وادبها واخلاقها ! ولا كريمه اللي حتي العمال بتجمعهم علشان يصلوا لاحسن تشيل ذنب حد اتأخر عن الصلاه
كريمه كمان حاولت وحاولت وهيا خاڤت تتغير لتضعف وتتستلم !
لازم تتغير .. لازم تبقي مسلمه ومش بالاسم بس لا .. لازم تبقي مسلمه وقبل ما يكون علشان ادم فعلشان نفسها .. نفسها تحس بحلاوه الايمان والطمأنينه والرضا اللي بتشوفهم علي وش ايتن او كريمه او ادم ... لازم تنظف بقي ...
بدأت تغير من نفسها واول حاجه بدأت تهتم بشغلها وتتعمق فيه واتعرفت علي شخصيات جديده...
اتفاجئت ان معاها في شغلها مصريين زيها اتصاحبت عليهم وبدأت تخرج معاهم ولقتهم بيحضروا دروس دين.. بيتثقفوا في امور دينهم...
رنت في دماغها جمله ادم
كنت متوجع ايه من واحده معندهاش دين!! اذا لم تستح فاصنع ما شئت.... انتي اصلا متعرفيش ربنا.. متعرفيش دين متعرفيش اسلام ولا اخلاج ولا جيم انا بجي كان عجلي فين مافهمش
ندي بعياط محدش علمني الكلام ده
ادم عذر اجبح من ذنب... انتي ابوكي وامك مسلمين وانتي اتولدتي في بيت مسلم واتعلمتي كان ممكن جوي تثجفي نفسك في دينك لكن انتي كفايه عليك الموضه واخر صيحه وبس
يبقي ده اول الطريق الصح.... لازم تتعلم امور دينها... لازم ما تبقاش مسلمه بالاسم بس... لازم تكون مسلمه قلبا وقالبا.... ومن هنا بدأت الطريق الصح......
ادم حياته فجأه بقت ممله.. مفيش شيئ له معني.. معدش مهتم بأي شيئ.. ندي علي الرغم من خلافاتهم الا انها كانت ماليه حياته.. كانت مديالها طعم جديد.. وللاسف حبها وحبها بكل مشاعره.. حبها پجنون..
غرق نفسه في شغله من القاهره للبلد وهكذا وما بيسمحش لاي حد يتكلم معاه او يجيب سيره الماضي
كل ما بيدخل اوضته يفتكر كل حركاتها وشقاوتها وجنانها ورقصها علي انغام موسيقاها الغربيه ..
كل ما يركب خيل يفتكر جنانها ويفتكر ياقوت اللي كان ھيموت بسببها ويروح لريحانه اللي هيا كمان مشتاقه لصحبتها
ادم اشتقتيلها صح عارف انها وحشاكي قوي .. مشتاقه لضحكتها ولمسه ايديها .. مشتاقه تنطيطها وجريها المچنون بيكي .. مشتاقه حتي لريحتها ...
بيفكر فيها هو ممكن يكون ظلمها ليه مااحتضنهاش ليه كانت بتطلعه لسابع سما وتنزله لسابع ارض بكلمه ليه كانت